|
بيان من التنظيمات الوطنية - جامعة امدرمان الاهلية حول احداث 15 يونيو
|
باسم الله باسم الوطن و باسم الانسانية بيان هام (1)
الى جماهير شعبنا الوفية تحية اجلال و اكبار
كما تعلمون جميعا ان نظام الجبهة الاسلامية الحاكم ظل يمارس الكبت و القهر واذلال الشعب السوداني منذ أن اطل في يونيو الاغبر.
جماهير شعبناالوفية:- لا تفوت عليكم الاحداث المؤلمة التي مرت بها جامعة امدرمان الاهلية و ما لحق بها من دمار و خراب و بين عشية و ضحاها تحولت الجامعة الى ثكنة عسكرية تثير الرعب و القهر بهدف ايقاف سير العملية الانتخابية التي قطعت شوطا متقدما و قد حاول طلاب المؤتمر الوطني ايقاف العملية الانتخابية و استندوا في ذلك على عدم شريعة الدستور و الذي حسم امره قبل عام بفتاوى قانونية تقرر فيها صحة الدستور و ان الجهة الوحيدة المخول لها التعديل هي الاتحاد و الذي ظل مغيبا بأمر جمهوري منذ العام 1996 م.
جماهير شعبنا الوفية:- عندما فشلت كل محاولات المؤتمر الوطني في ايقاف العملية الانتخابية عمدوا إلى أدب عهدناه منهم و هو التخريب و الترويع. و لكن هذه المرة جاءوا بكل ما هو نشاز و غريب ففي يوم الاربعاء 15/6/2005 و عند الساعة الرابعة و النصف ظهرا داهم طلاب المؤتمر الوطني الجامعة تساندهم قوة من جهاز الامن شاهرين مختلف انواع الاسلحة و المتفجرات و القنابل المسيلة للدموع و أوسعوا الطلاب ضربا و تنكيلا بهدف تفريغ الجامعة من الطلاب و من ثم قامت عصابة المؤتمر الوطني بتفجير الجامعة و حرق جزء كبير من مؤسساتها تمثلت في مكتب المدير و مكتب نائب المدير و مكاتب عمادة الطلاب و معامل الحاسوب و مكاتب مسجلي الكليات ومكاتب العلوم البيئية و احرقوا الوثائق المتعلقة بشئون الطلاب و ملفات الجامعة.
جماهير شعبنا الوفية:- لا بد من الاشارة إلى أن ما حدث لم يكون امرا معزولا أو حدثا عابرا بل هو أمر مخطط و مدبر له من المؤتمر الوطني و عبر كل اجهزته بما فيها قطاع الطلاب و امينهم العام ابراهيم احمد عمر الذي كان على علم بالمخطط الاجرامي من الاجتماع الذي ضمه و مجلس الامناء و الذي رفض فيه تحمله مسئولية طلابه.
جماهير شعبنا الابية:- تأكد لنا و بما لا يدع مجالا للشك أن عصابة المؤتمر الوطني وحكومته غير جادين في اي تحول ديمقراطي و أن ما اتفقوا عليه من اتفاقيات لم تأتي الا عبر ضغوطات قوية و أنه متى ما وجدوا الفرصة للنكوص سوف يعودون بنا الى مربعهم الاول.
ختاما نحن نرى ألا تمر هذه الحادثة مرور الكرام حتى لا تفلت هذه العصابة المجرمة من العقاب و عليه نطالب بالآتي: 1- تكوين لجنة تحقيق من قضاة سابقين مستقلين و تقديم المجرمين للمحاكمة العادلة الفورية. 2- نرفض قرار اغلاق الجامعة ونثمن موقف الادارة و نضم صوتنا لصوتهم بضرورة فتح ابواب الجامعة بأسرع ما يمكن و سريان العملية الانتخابية. 3- نناشد هيئات الاساتذة و الموظفين و العمال و الطلبة و الرموز الوطنية و مؤسسات المجتمع المدني و كافة جماهير شعبنا للوقوف صفا واحدا في جبهة عريضة لاعادة اعمار الجامعة الاهلية و الدفاع عنها. دمتم و دامت نضالاتكم.
التنظيمات الوطنية - جامعة امدرمان الاهلية 22/6/2005
|
|
|
|
|
|