|
حتى لا ننسى!!!
|
أصدرت قيادة الحزب الشيوعي بياناً حول لقائهم مع "المؤتمر الشعبي"، وقد جاء البيان مبتسراً لا يسمن ولا يغني من جوع سوى أنه إعتراف بالإثم، ويبدو ذلك جليا في صياغة البيان المقتضب، حيث أن البيان إنتقل مباشرة للحديث عن "قصر النقاش في ثلاثة نقاط" -يا جماعة ما دام قعدتوا فكملوا القدة وناقشوا حتى اللائحة الداخلية- ومن ثم إنتقل البيان ليشرح لنا ما إنجلت عن المعركة من إنتصارات -تمثلت في الآتي: - إعتراف المؤتمر الشعبي بمسؤليته عن جريمة 89 وحتى تاريخ المفاصلة، "ما الجديد فأدبيات ما سمي بالمفاصلة تنضح بالكثير من الإعترافات. - قبول مبدأ المحاسبة، "تباً لمحاسبة تطرق الباب لتستأذن". -كشف ا لأخطاء والجرائم التي تمت في عهد الإنقاذ."وأتساءل ماذا تبقى من الجرائم التي لم يتم الكشف عنها، وماذا بعد خطاب المحبوب عبدالسلام المنشور في هذا المنبر والذي حوى تفاصيل التفاصيل حول جريمة محاولة إغتيال حسني مبارك. يعني بإختصار ما الجديد وما الذي اضافه هذا الإتفاق، أما مطالبة الشعبي بأن تكون المحاسبة شاملة للجميع، فهو كلمة حق أريد بها باطل، بل المسألة مجرد كرت ضغط للقول "ما نحن كلنا أخطأنا في حق هذا الشعب، فلنعف عما سلف، ونفتح صفحة جديدة". مفهوم وفق السوابق التاريخية أن تنظيم الحركة الإسلاموية ظل يقف الموقف ونقيضه، ويغير جلده ولكن من غير المفهوم ما يفعله الحزب الشيوعي:
وبعتو "وجيعكم" للرأسمال شن راجين يا تعساء الحال هاكم دي.... والله مهازل والله عمايل.
|
|
|
|
|
|
|
|
|