يكثر الحديث واللغط من رموز السودان القديم ان هناك ديموقراطية كانت فى السودان..ولا ندرى كيف يكون هناك ديموقراطية دون احزاب حقيقية وان تكون هناك احزاب دون ثقافة المجتمع المدنى..وحروب داحس الغبراء فى الشرق والغرب التى يحتدم اوارهاالان ان دل يدل على غياب الديموقرطية كوعى وسلوك...والناس ديل فقط مكابرين والقصة عندهم(شينة وعاجبانى)
******************* وهذا عرض قدمه المفكر الراحل الاستاذ محمود فى ديباجة الدستور..وصاحب العقل يميز
كلمة "الديمقراطية" كلمة يونانية و هي كلمة يدل بها علي: حكم الشعب بواسطة الشعب، لمصلحة الشعب .. و لقد تطور مدلول هذه الكلمة بتطور مدلول كلمة الشعب .. فان كلمة الشعب كانت تضيق ، علي عهد اليونان ، فلا تشمل النساء ، و لا العبيد .. ثم اخذ معناها يتسع ، علي مر الزمان ، بفضل الله ، ثم بفضل يقظة المستضعفين في الأرض ، حتى اصبح ، في آخر القرن الماضي ، يشمل المواطنين جميعا من الرجال البالغـين سن الرشد .. ثــم تداعـي التطور بكلمة الشعب هذه حتى أصبـح، في القـرن الحاضـر، عند البــلاد التي تــمارس الديمقراطية، يعني كل المواطنين، من رجال، ونساء منذ يبلغون سن الرشد ..
ولما كان حكم الشعب ، بواسطة الشعب ، من الناحية العملية، مستحيلا، فقد جاء الحكم النيابي، ونشأت الأحزاب السياسية .. و في الحكم النيابي قلة قليلة جدا هي التي تباشر، نيابة عن الشعب، السلطة التشريعيـة، والسلطة القضائية، والسلطة التنفيذية.. والمفترض أن الشعب يراقب هذه القلة حتى يطمئن إلى أنها، إنما تدير دولاب السلطة لمصلحته هو، لا لمصلحتها هي .. و هذا يقتضي وعي الشعب، و يقتضي وعي القلة التي تباشر السلطة أيضا.. وليس هناك شعب من الشعــوب، إلى وقتنا الحاضر، استطاع أن يكون في مستوي الوعي الذي يمكنـه من مراقـبة أداء من يتولـون، نيابة عنه، إدارة مرافقه بصورة تقرب، و لو من بعيد من مستوي الحكم الديمقراطي بمعني هذه الكلمة.. و ليست هناك، إلى وقتنا الحاضر، قلــة، في شعب من شعوب الأرض، استطاعت أن ترتفع فوق مطامعها، و أنانيتها، و جهلـها، لتحكم شعبهـا حكمـا ديمقراطيـا صحيحا.. فالقلة إنما تحكم الشعب لمصلحتها هي، لا لمصلحته هو.. و يصدق في كل قلـــة حاكمــة اليوم ما قاله أبو العلاء المعري منذ وقت طويل ] مُـلّ المقـامُ ، فكم أعاشر أمـة أمرت بغير صلاحــها، أمراؤهـا ظلموا الرعية و استباحوا كيدها و عَدوْا مصالحها، و هم أجـراؤها
أما نحن السودانيين فقد بلونا أسوأ ألوان الحكم النيابي، في محاولتنـا الأولي، في بدء الحكــم الوطني، و في محاولتنـا الثانيــة، بعـد ثورة أكتوبر 1964.. فقد كانت أحزابنا السياسية طائفية الولاء، طائفيـة الممارسـة، فهي لم تكن تملك مذهبيــة في الـحكم .. و الطائفية نقيض الديمقراطية .. ففي حين تقوم الديمقراطية علي توسيـع وعي المواطنين، تقوم الطائفية علي تجميد وعيهم .. و في حين أن الديمقـراطية في خدمة مصلحة الشعب، فان الطائفية في خدمة مصلحتها، هي، ضد مصلحـة الشعب .. و من ههنا جاء فساد الحكم النيابي الأول عندنا .. فكانت أصوات الناخبين توجه بالإشارة من زعيم الطائفة، كما كانت تشتري!! و كـان النـواب يشترون أيضا!! وذلك في جـو مـن الصـراع الحزبي الطاحن علي السلطة أدي إلي تهديد سيادة البلاد واستقلالها .. فقد كانت الحكومة ائتلافية بين حزب الأمة، و حزب الشعب - حزبـي الطائفتين ذواتي الخصومة التقليدية، طائفة الأنصار، و طائفة الختمية .. ودخلت البلاد في أزمة سياسية من جراء عدم الانسجام في الوزارة، وبروز الاتجاه للالتقاء بين الحزب الوطني الاتحادي، الذي كان في المعارضة، وحزب الشعب، عن طريق وساطة مصر .. فسافر رئيسا الحزبين، السيد إسماعيل الأزهري، والسيد علي عبد الرحمن، إلي مصر، لهذا الغرض .. و لقد نسب لرئيس الوطني الاتحادي تصريح ، بمصر، يعترف فيه باتفاقية 1929، التي كانت حكومة السودان الشرعية قــد ألغتها .. (وهي الاتفاقية التي أُبرمت في الماضي بين دولتي الحكم الثنائي، بريطانيا، و مصر، بينما كان السودان غائبا، تحت الاستعمار، فأعطت السودان نصيبا مجحفا من مياه النيل، بالنسبة لنصيب مصر..) و كان ذلك الاعتراف بالاتفاقية بمثابة مساومة مع مصر لتعين الحزب علي العودة للحكم. كما صرح رئيس حزب الشعب، بمصر، بأن حزبه يقف في المعارضة ! ! (أنباء السودان 15/11/1958، الرأي العام 9/11/195 .. في هــذا الجو السيـاسي الذي يهدد استقـلال البلاد، و سيادتـها، بالتدخـل الأجنبي، سلم السيد عبد الله خليل رئيس الـوزراء، الحكــم للجيش.. (أقوال الفريق عبود في التحقيق الجنائي حـول الانقــلاب بعد ثورة أكتوبر 1964، (( التجـربة الديمقراطية، وتطور الحكم في السودان)) للدكتور إبراهيم محمد حاج) .. فكان انقلاب 17 نوفمبر 58 بمثابة إنقاذ للبلاد.. وحكم الحكم العسكـري ست سنوات، صادر فيها الحريات الديمقراطية .. و برغم انه حقق شيئا من التنمية الاقتصادية، إلا انه آل إلى صور من العجز عن الإصلاح، وفي الفساد، أدت إلى قيام ثورة 21 أكتوبر 1964 .. و لقد تمثل في تلـــك الثــورة الشعبيـة، السلمية، إجماع الشعب السوداني الكامل علي الرغبة في التغيير، وإن لم يكن يملك المعرفة بطريقة التغيير.. فتخطي الشعب الولاءات الطائفية، وهو ينادي بعدم العودة لماضي الحزبية الطائفية.. و لكـن سرعان ما أجهضت الأحزاب الطائفية تـلك الثورة، و صفـــت مكتسباتها .. فقــد ضغطت، بالإرهـاب السياسي، علي رئيس حكومة أكتوبر الثورية حتى استقال، و شكل حكومة حزبيـة برئاستـه .. ثم عادت الأحزاب الطائفية للسلطة، عن طريق الأغلبية الميكانيكيـة الطائفيـة فـي الانتخابات .. وقامت حكومة ائتلافية من حزب الأمة والوطني الاتحادي.. و تعرضت الديمقراطية في هذه التجربة النيابية الثانية ! لأسـوأ صـــور المسـخ، عــلاوة علــي المسـخ الذي تعرضت له الديمقراطيـة من جراء فسـاد القلة، ومـن جراء قصــور وعـي الشعب .. فقد عُدل الدستور مرتين للتمكين للحكم الطائفي في الاستمرار: مرة ليتمكن أزهري من أن يكون رئيسا دائما لمجلس السيادة، في إطار الاتفاق بين الحزبين علي اقتسام السلطة .. و مرة أخري لحل الحزب الشيوعي، و طرد نوابه من الجمعية التأسيسية.. فقد عدلت الجمعية التأسيسية المادة 5/2 من الدستور، و التي تعد بمثابة روح الدستور.. و هي المادة التي تنص علي الحقوق الأساسية، كحق التعبير، وحق التنظيم.. و لما حكمت المحكمة العليـا بعدم دستورية ذلك التعديــل (مجلة الأحكام القضائية 196 أعلن رئيس الوزراء آنذاك، السيد الصادق المهدي، ((أن الحكومة غير ملزمـة بأن تأخذ بالحـكم القضائـي الـخاص بالقضيــة الدستورية)). (الرأي العام 13/7/1966).. ليتعرض القضاء السوداني بذلك لصـورة مـن التحقيـر لم يتعـرض لـها في تاريخه قط!! و لما رفعت الهيئة القضائية مذكرة إلى مجلس السيادة تطلب فيها تصحيح الوضع بما يعيد للهيئة مكانتها (الرأي العام 27/12/1966) وصف مجلـس السيادة حكم المحكمة العليا بالخطأ القانوني (الأيام 20/4/1967) فاستقال رئيس القضاء السيد بابكر عوض الله، و قد جاء في الاستقالة: ((إنني لم أشهد في كل حياتي القضائية اتجاها نحو التحقير من شأن القضاء، و النيل من استقلاله كما أري اليوم.. إنني أعلم بكل أسف تلـك الاتجاهات الخطـيرة عنـد قــادة الحكم اليـوم، لا للحـد مـن سلطـات القضـاء في الدستـور فحسب، بل لوضعـه تحت إشـراف الهيئة التنفيذية)) الكتاب المشار إليه آنفا.. هذه صورة لفشل التجربة الديمقراطية النيابية في بلادنا، مما حولها إلى دكتاتورية مدنية، فهدد الاستقرار السياسي، حتى جاءت ثورة مايو بمثابة إنقاذ للبلاد!! إن قصور تجربتنا الديمقراطية مرده الأساسي إلى قصور الوعي- وعي الشعب، ووعي القلة التي تحكم الشعب، مما أفرغ مدلول كلمة الديمقراطية من محتواها - هذا وفشل الديمقراطية في ظل البلاد المتخلفة أدي إلي الانقلابات العسكرية، في كل مكان، في النصف الأخير من هذا القرن و ليس في الانقلابات العسكرية حل..
نواصل ...
06-19-2005, 02:11 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010
مرت كل الانظمة الشمولية فى العالم بمرحلة المستبد العادل حتي انتقلت الى ديموقراطية حقيقية وهذه من نظريات مهاتير صانع مليزيا الجديدة والتى نالت استقلالها منذ امد بعيد مثل السودان الذي سار فى الاتجاه المعاكس والسبب معروف... الذى اخر مرحلة المستبد العادل فى السودان حتى هذه اللحظة..ان اللذين ينعقون بالديموقراطية..هل توجد احزاب فى السودان اصلا بالمفهوم العلمى 2005 للحزب؟..هل توجد ثقافة مجتمع مدنى فى السودان حتى تكون هناك احزاب حقيقية تشبه السودان؟ ام هو تعطش للسلطة وحرق للمراحل لتعود ريمة لعادتها القديمة ويستمر ادمان الفشل.. هل يستوعب هؤلاءالساة المزمنين السياسة فى النظام العالمى الجديد
نحن بعد فشلنا خمسين سنة فى ادارةبلدنا الغنى الموارد جاء العالم وامريكا وكونداليزا رايس لحل مشاكلنا..حتي نتعلم ان السياسة علم واخلاق وان هناك فرق بين الطموحات الذاتية والطموحات الوطنية وان هناك شىء يسمى الثوابت الوطنية فى السياسة لا يجب تجاوزه..وان تمارس السياسة بوازع وورع و حياء ايضا لان الحياء شعبة من شعب الايمان..وليس بطريقة غارزة ونطاحة السودانية البحتة وغير قابلة للتصدير ..ولا تنسو التواضع ايضا امام انجازات الاخرين اذا كانت افضل من انجازاتنا..وهلمجرا
06-20-2005, 10:41 AM
محسن عبدالقادر محسن عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 05-23-2005
مجموع المشاركات: 1778
الأخ عادل لك التحية عاش السودان فترة مع صعلوك المحطة الذي أزعج المدن كثيرا بدخانه الأسود
وعجلاته التي صكت الآذان والأسنان معا ، كنا نأمل أن يتحمل سياسيو التقهقر والمصالح ما ينوط بهم من واجب وطني ، ونحلم بالركوب على القاطرة الكهرومغنطيسية التي تنساب كانسياب الديمقراطية في أروقة العالم المتقدم ، ولكن يبدو أننا سنعود مجددا الى أزيز وغبرة صعلوك المحطة يا أبا جميل ودمت
06-20-2005, 10:46 AM
محسن عبدالقادر محسن عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 05-23-2005
مجموع المشاركات: 1778
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ عادل لك التحية عاش السودان فترة مع صعلوك المحطة الذي أزعج المدن كثيرا بدخانه الأسود
وعجلاته التي صكت الآذان والأسنان معا ، كنا نأمل أن يتحمل سياسيو التقهقر والمصالح ما ينوط بهم من واجب وطني ، ونحلم بالركوب على القاطرة الكهرومغنطيسية التي تنساب كانسياب الديمقراطية في أروقة العالم المتقدم ، ولكن يبدو أننا سنعود مجددا الى أزيز وغبرة صعلوك المحطة يا أبا جميل ودمت
06-20-2005, 02:47 PM
othman mohmmadien othman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732
محسن صعلوك المحطة يعد من تراثياتنا ومن مميزاته كانت تضبط به الساعة أما الذين لا يملكون الحس الزمني وأن ساعتهم السويسرية التي لا تصلح للزمن لأنهانتاج ذاتية وإنتهازية وتشبث بسلطة وبيروقراطية وثنائية لا تصلح لحل كل إشكالات السودان لا حل لمشكلة السودان إلا بجلوس الجميع علي منبر المفاوضات وليست بهذه الجزئية شكرا يا صاحب أم أبو جميل
06-24-2005, 09:34 AM
Osman M Salih Osman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081
فكان انقلاب 17 نوفمبر 58 بمثابة إنقاذ للبلاد.. حتى جاءت ثورة مايو بمثابة إنقاذ للبلاد!! أستاذ عادل أمين لك التحية تحدث الأستاذ عن الديمقراطيةوبداياتها اليونانية ، ثم أشار إلى تطور مفهوم الشعب ، ووصل إلى نتيجة أن الديمقراطية نفسها لا تقود إلا إلى حكم أقلية تهتم بمصالحها على حساب الأغلبية التي انتخبتها ،،، وأتساءل : إذا كانت هذه هي الرؤيا ، وهذا هو المآل ، إذن ماذا ننتظر ، وماذا نؤمّل ؟ إذا كانت الديمقراطية في اوروبا ومنذ أثينا وحتى اليوم لم تنجز غير قلة تتهتم بمصالحها على حساب شعوبها ، إذن متى تخرج أوروبا عن دائرة الشر التي أوجدتها الديمقراطية ، ومتى نصل نحن إلى ما وصلت إليه أوروبا ، ثم ندلف إلى نظام أكثر إنسانية ؟؟ نحن شعب نصبر على الديكتاتورية لكنّا نعجز عن الصبر على الديمقراطية ،،، والديمقراطية يا صديقي ليست عدلا من الإله ،،، إنما لها أخطاءها ومناحي قصورها ، وتحيط بها كثير من مسببات الفشل والإحباط ،،، لكنها مثلها مثل أي كائن حي ، تتطور طالما توفرت لها أسباب الحياة ،،، وحين يمتطي الشر جواده ويغتال الديمقراطية ، وحين نسمح له بذلك ونصفّق له ، ونطلق عليه لقب ( ثورة ) فلا يحق لنا التباكي على الديمقراطية ، أو نقدها في أننا صبرنا عليها سنة ولم تأتينا بخير ... وفي الختام ، سلام لك وللوطن ، ولشهيد الفكر الذي قتلته ( ثورة مايو ) ...
06-24-2005, 08:35 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010
الاخ العزيز ود قاسم تحية طيبة هل سالت نفسك لماذا تزول الديموقراطية بهذه السهولة فى السودان..وهل الانقلابات نتيجة ام سبب؟ ولماذا التنمية فى ظل الانظمة الشمولية اكبر واسرع.. والذى اغتال شهيد الفكر هم نفسهم ناس الجبهة الوطنية وليس ثورة مايو الاشتراكية لانها كانت سبع بقرات سمان اكلنهن سبع بقرات عجاف بعد المصالحة ..والاستاذ ايدها لاسباب مشروعة وعندما تخلت عن اهدافها عارضها..ودئما نتمنى ان تكون دقيق فى طرحك فى زمن الفيمتو ثانية ولا تضع كل البيض فى سلة واحدة ..ورحب بيك صديق دائم لنا
06-21-2005, 09:39 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010
الاخون الاعزاء محسن وعثمان تحية طيبة وبعد طبعا ما عارفين شينة وعاجبانى دي شنو وان جبتها من وين..ده كان عبارة مكتوبة فى لورى قديم كده بجى فى جامعة الخرطوم في الثمانينات عشان ينقل مخلفات الاشجار التي تموت واقفة والصحف الممزقة للشيوعيين والناصريين والبعثيين والهلمجرا البشرطوها الكيزان..وما اشبه اليوم بالبارحة... و
06-22-2005, 03:47 AM
محسن عبدالقادر محسن عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 05-23-2005
مجموع المشاركات: 1778
قلت لي ( شينة وعاجباني ) كانت عبارة مكتوبة في لوري قديم ......
طبعا الآن ما فيش حاجة اتغيرت غير أنو العبارة بقت جماعة شايلنها في اللوري وراء
بس عندي سؤال صغير جدا وهو :- اللوري دا لامن يجي ينقل مخلفات الأشجار والصحف الجماعة الراكبين وراء ديل حيركبوهم قدام ولا حيكونوا مكانهم مع المخلفات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخوك / محسن
06-24-2005, 08:16 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010
الاخ العزيز محسن تحية طيبة فى الحقيقة اللورى ده مكتوب فيه فى الجنبة التانية(واقفين تحننو..راكبين تجننو)..اسال سواق اللوري؟
اما ام جميل(حمالة الحطب) كانت رمز حسى فى الجاهلية الاولى واضحت اليوم رمز معنوى فى الجاهلية الثانية فى بلاد الهجين المستعرب ومن المحيط الى الخليج ايضا فى بلاد العربان القحاح..ونهديك سيرتها المعاصرة العطرة فى اللنك ادناه مع تحايتى... وتحيات الشاعر احمد مطر
أخوي عادل في هذا الزمن الأغبر اختلط الحابل بالنابل .... وما عرفنا منو السايق ومنو السايقنو .... على العموم أنتم أرقي (مساعد)فى أجمل لوري ...وقالوا حلتكم مزبطة صاح ، الله يعينكم
محسن
06-24-2005, 11:45 AM
Osman M Salih Osman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081
الأخ عادل تحية كتبت عاليه __________ يكثر الحديث واللغط من رموز السودان القديم ان هناك ديموقراطية كانت فى السودان..ولا ندرى كيف يكون هناك ديموقراطية دون احزاب حقيقية وان تكون هناك احزاب دون ثقافة المجتمع المدنى..وحروب داحس الغبراء فى الشرق والغرب التى يحتدم اوارهاالان ان دل يدل على غياب الديموقرطية كوعى وسلوك...والناس ديل فقط مكابرين والقصة عندهم(شينة وعاجبانى) سوال _____ من هم الناس المكابرين? و مالمقصود ب شينة وعاجبانى ?
06-26-2005, 03:54 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37010
الاخ العزيز جدا عثمان محمد صالح تحية طيبةمقدرة الرد على السؤال الاول تجده فى كتاب النخبة السودانية وادمان الفشل للدكتورمنصور خالد..وهم قيادات ورموز احزاب السودان القديم الا من رحم ربى وحديث الاستكبار نراه كل يوم فى فضائيتنا بالتفاخر والانساب والاعراب والحديث الممجوج عن الورع الزائف ونسال الله ان يميط عننا الاذى..
وشينة وعجبانى دى فى علم النفس السياسى هو اصرار الشخص على انه علىصواب والاخرين على خطا.. يفتقر للديموقراطية وعيا وسلوكا ويجعجع بها فى كل محفل..وامامك مقطع تاريخى يوريك تماما الديموقراطية الشينة التى تولول علي زوالها الابواق والصدى فى هذا المنبر الحر او اينما وجدت مساحات لهم... وارجع لدار الوثائق فى الخرطوم لتعرف الكثير..عن الماضى السياسى المشين....
وهذا فراق بيننا والشمس قد مدت خيوط شعاعها تنقض غزلها واراك تنسج اولك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
adil amin
.. في هــذا الجو السيـاسي الذي يهدد استقـلال البلاد، و سيادتـها، بالتدخـل الأجنبي، سلم السيد عبد الله خليل رئيس الـوزراء، الحكــم للجيش.. (أقوال الفريق عبود في التحقيق الجنائي حـول الانقــلاب بعد ثورة أكتوبر 1964، (( التجـربة الديمقراطية، وتطور الحكم في السودان)) للدكتور إبراهيم محمد حاج) .. فكان انقلاب 17 نوفمبر 58 بمثابة إنقاذ للبلاد.. وحكم الحكم العسكـري ست سنوات، صادر فيها الحريات الديمقراطية .. و برغم انه حقق شيئا من التنمية الاقتصادية، إلا انه آل إلى صور من العجز عن الإصلاح، وفي الفساد، أدت إلى قيام ثورة 21 أكتوبر 1964 .. و لقد تمثل في تلـــك الثــورة الشعبيـة، السلمية، إجماع الشعب السوداني الكامل علي الرغبة في التغيير، وإن لم يكن يملك المعرفة بطريقة التغيير.. فتخطي الشعب الولاءات الطائفية، وهو ينادي بعدم العودة لماضي الحزبية الطائفية.. و لكـن سرعان ما أجهضت الأحزاب الطائفية تـلك الثورة، و صفـــت مكتسباتها .. فقــد ضغطت، بالإرهـاب السياسي، علي رئيس حكومة أكتوبر الثورية حتى استقال، و شكل حكومة حزبيـة برئاستـه .. ثم عادت الأحزاب الطائفية للسلطة، عن طريق الأغلبية الميكانيكيـة الطائفيـة فـي الانتخابات .. وقامت حكومة ائتلافية من حزب الأمة والوطني الاتحادي.. و تعرضت الديمقراطية في هذه التجربة النيابية الثانية ! لأسـوأ صـــور المسـخ، عــلاوة علــي المسـخ الذي تعرضت له الديمقراطيـة من جراء فسـاد القلة، ومـن جراء قصــور وعـي الشعب .. فقد عُدل الدستور مرتين للتمكين للحكم الطائفي في الاستمرار: مرة ليتمكن أزهري من أن يكون رئيسا دائما لمجلس السيادة، في إطار الاتفاق بين الحزبين علي اقتسام السلطة .. و مرة أخري لحل الحزب الشيوعي، و طرد نوابه من الجمعية التأسيسية.. فقد عدلت الجمعية التأسيسية المادة 5/2 من الدستور، و التي تعد بمثابة روح الدستور.. و هي المادة التي تنص علي الحقوق الأساسية، كحق التعبير، وحق التنظيم.. و لما حكمت المحكمة العليـا بعدم دستورية ذلك التعديــل (مجلة الأحكام القضائية 196
محسن عبدالقادر
othman mohmmadien
Osman M Salih
ودقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست