نأكل مما نزرع .. ونستورد حتي الذرة في عهد " الانقاذ"

Quote: رغم قرار فتح باب إستيراد الذرة أسعار الحبوب تواصل إرتفاعها بسوق المحاصيل بامدرمان هيئة المخزون الإستراتيجي تشرع في إستيراد الذرة يتوقع وصولها الشهر القادم استطلاع: سنهوري عيسى- محمد ادريس في الوقت الذي شرعت فيه هيئة المخزون الاستراتيجي في استيراد «50» الف طن من الذرة من جملة الـ «100» الف طن التي قررت الحكومة استيرادها بجانب وصول «25» الف طن من الذرة الشامية، واصلت اسعار الغلال بسوق امدرمان ارتفاعها المطرد ليبلغ جوال الذرة الفتريتة «100» الف جنيه وجوال الذرة «90» الف جنيه بينما بلغ الدخن «145» الفاً و «87» الف جنيه للقمح حيث اكد التجار ان سعر القمح قابل للزيادة وكشفت جولة لـ «الرأي العام» داخل السوق المحاصيل بامدرمان عن كساد واضح عزاه التجار لتذبذب الاسعار وارتفاعها بجانب عدم تأثر السوق بقرار استيراد الذرة «الرفيعة- الشامية» في وقت اكدت هيئة المخزون الاستراتيجي وصول «25» الف طن ذرة شامية الى الاسواق ولاحظت الجولة اغلاق بعض التجار لمتاجرهم نسبة لمطالبات ضرائبية وصفها بعض التجار بانها مبنية على تقديرات. وقال «ع.م» ان اسعار القمح قابلة للزيادة وقد تصل الى حد الجنون خصوصاً تأثيرها المباشر علي المواطن بعد قيام احد المصانع الجديدة بامدرمان بشراء اكثر من نصف وارد القمح الى السوق وادخاله في صناعة الاعلاف. وكشف عن قيام بعض السماسرة بتخزين كميات تفوق تلك التي تدخل السوق. ونفى دخول ذرة شامية جديدة الى السوق وقال ان الحبوب التي دخلت السوق اتت من الولاية الشمالية اما الدخن فانتاجه قليل وهو غير متوفر. وايده التاجر حمد عمر حيث قال قرار الاستيراد سمعنا به فقط واشار الى ان انتاجية الدخن الضعيفة وبعد مناطق الانتاج وتكلفة الترحيل ساهمت جميعها في ارتفاع سعره الكبير واستبعد ان تهبط اسعار المحاصيل قبل فصل الخريف وهطول الامطار او خروج المحاصيل المخزنة من قبل بعض التجار. ونفى احد التجار ان يكون التجار سبباً في زيادة اسعار المحاصيل وقال اننا نشتري المحاصيل بهذه الاسعار المرتفعة ونقوم ببيعها بعد اضافة فائدتنا وهي قليلة مقارنة مع الضرائب ورسوم الطرق التي تثقل كاهلنا قبل المواطن. وقال ان اسعار الدخن مرتفعة لضعف الوارد من مناطق انتاجه بجانب ذهاب الجزء الاكبر من الانتاج الى منطقة دارفور واشار الى احجام المواطنين عن الشراء نسبة للزيادة في اسعار المحاصيل. وفي سياق متصل اعلن بدوي الخير ادريس مدير هيئة المخزون الاستراتيجي عن اكتمال الترتيبات لاستيراد «50» الف طن من الذرة عبر البنك الزراعي تنفيذاً لقرار وزير المالية الاتحادي القاضي باستيراد «100» الف طن من الحبوب لتأمين غذاء الانسان والحيوان. واكد الخير لـ «الرأي العام» وصول «25» الف طن من الذرة الشامية لتوفير الاعلاف للدواجن تم استيرادها عبر بنك الخرطوم بواسطة شركات القطاع الخاص والتي قال انها تقدمت بطلبات لاستيراد كميات من الذرة الرفيعة. وتوقع الخير وصول كميات من الذرة التي اكتملت اجراءات استيرادها عبر البنك الزراعي خلال شهر يونيو المقبل لتأمين الغذاء. ووصف الخير موقف اسعار الحبوب بالاسواق المحلية بانها مستقرة نسبياً وتابع: «نتوقع ان تثبت الاسعار في مستوياتها الحالية «150» الف جنيه للاردب بفضل توزيع وترحيل كميات من الحبوب الى الولايات قبل حلول فصل الخريف بجانب استيراد كميات اخرى لتأمين الغذاء. واشار الخير الى تكوين لجنة مشتركة من هيئة المخزون والبنك الزراعي لتحديد سعر تشجيعي لشراء الذرة الصيفي والدميرة من مزارعي نهر النيل والشمالية. واكد الخير بدء عمليات شحن الحبوب الى ولايات دارفور وكردفان والجنوب لتأمين الغذاء قبل حلول فصل الخريف لمنع ارتفاع الاسعار