|
ســــامقات نخيلنا
|
اليوم يا أحبتى تذكرت قرانا الرابضه على شط النيل وكأنها تاج مرصع بالدر واللالى يزين رأس السلطان العظيم وحين يغشاها النسيم العليل ليداعب كل روضة وخميلة نبتت هناك فى تلك الربوع الجميله تذكرت كيف أن النيل يسير بمحازاة دارنا وكأنه يطمح إلى تقبيل سامقات نخيلنا والتى نبتت على ضفافه منذ سنوات عديده والجروف الخضراء مذدانه بشتى أنواع الورود والزهوروالفراشات الأنيقه تداعب زهور رياضنا وتنتقل من زهره إلى أخرى فى منظر رائع أشبه باللوحات السرياليه زخات المطر تتساقط على سطح النهر وفوق اليابسه وتترك نداها الجميل على الياسمين والأثل والأقاحى الرائعه القمر يرسل نورة ليعانق جمال ذلك النهر والشراعيات تبحر فى أمان وموج النيل الهادى لا يشكل عليها خطرا نقصد الجذر النيليه والمملكه لأجدادنا بقاعدة القصاد العرفيه الجزر النيليه قمه فى الروعة والسحر تتوسط النهر تماما وتسبح على سطحه فى وداعه وتضفى على ملامح القريه لمسه جماليه رائعه هنا تتفرد الطبيعه وتمنح المنطقه مالم تمنحه لأخرى فتصبح وكانها لوحه جميله أستخدمت فيها مختلف الالوان والتشكيلات لتخرج بهذا الشكل الرائع
|
|
|
|
|
|
|
|
|