التنوع الثقافي بالسودان عبرالتاريخ ..كتبت د.انتصار صغيرون الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2005, 03:26 AM

فريد ودالمسيد

تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التنوع الثقافي بالسودان عبرالتاريخ ..كتبت د.انتصار صغيرون الزين

    هيأت الظروف للسودان بموقعه الجغرافي في قلب القارة الأفريقية ، وبكبر مساحته، أن يكون مسرحا لنوع من أنواع التعددية الثقافية ، فقد أصبح السودان بحكم موقعه هذا ملتقى للطرق التجارية من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب وبالعكس. وقد لعب النيل الخالد الذي يخترق أراضيه من الجنوب إلى الشمال، مثريا البلاد بالأراضي الخصبة وبموارده الأخرى، دورا هاما في هذه التجارة كما لعب البحر الأحمر دوره في هذه التجارة باعتباره منفذا للبلاد على آسيا وبقية أجزاء العالم وقد لعبت الصحراء أيضا دورا هاما بوصفها مصدرا من مصادر الثروة المعدنية والأحجار الكريمة وممرا لقوافل الحجيج في العصور الوسيطة. كل هذه الأسباب جعلت السودان أرضا جاذبة للبشر منذ أقدم العصور وحتى اليوم. وبمثل هذه التعددية المناخية والبيئية نجد تعددية ثقافية لازمت تاريخه الطويل والذي يمتد عميقا منذ عصور ما قبل التاريخ مما جعل من السودان بوتقة صهر للثقافات المتنوعة.
    مهدت هذه الظروف البيئية والمناخية والثقافية المتعددة إلى أن يكون السودان نقطة الإنطلاق إلى داخل أفريقيا كما لفتت الأنظارنحوه منذ الأزل فنجده مذكورا في نصوص الملوك المصريين منذ بدء الكتابة. ولذلك نجده معروفا في هذه النصوص بعدة أسماء، مثل تاسيتي Ta seti وتعني أرض الأقواس، ونجد أن استخدام الأقواس ومهارة النوبيين في هذا المجال استمرت حتى عهود الإسلام عندما أطلق المسلمون على أهل النوبة اسم "رماة الحدق" . كما نجد اسم واوات Wawat والذي أطلق على سكان المنطقة بين الشلالين الأول والثاني . ونجد اسم كوش أو كاش. ونجد اسم أثيوبيا وتعني أرض أهل البشرة السوداء في اللغة الإغريقية ونجد اسم تا نحسو Ta Nahasu وربما تعني أرض المحس.

    النوبة أرض السودان :

    وقد اتفق الباحثون اليوم على اطلاق اسم النوبة Nubia على أرض السودان وتشمل المنطقة الممتدة من سنار جنوبا وحتى الشلال الأول شمالاً. وهذه البقعة شهدت ثقافات وحضارات عريقة ومتجذرة قبل وصول المسيحية للبلاد، وهي حضارات يعود تاريخها إلى عشرا تالآلاف من السنين قبل الميلاد .
    تبدأعصور التاريخ القديم منذ العصور الحجرية الثلاثة والتي مارس فيها إنسان السودان كل ممارسات إنسان العصور الحجرية في بقية أنحاء العالم وقد تمثلت مواقعه الأثرية في خور أبوعنجة (عصر حجري قديم ) وموقع مستشفى الخرطوم – الخرطوم المبكرة (عصر حجري وسيط) والذي شهد بداية صناعة الفخار المتقدمة على بقية أنحاء العالم ، وهي التي تطورت خلال العصر الحجري الحديث في موقع الشهيناب.
    وكان لمشروع تعلية خزان أسوان 1907 الفضل في الكشف عن مواقع سدةت الثغرة بين نهاية العصور الحجرية وبدايات عصور المعادن في السودان. وقد أطلق على هذا الموقع اسم (المجموعات النوبية) ولأنها ذات أصل غير مصري عكس ما كان متوقعا، فقد أطلقت عليها الحروف الرومانية (A,B,C) (أ،ب،ج) وقد عكست مخلفاتهم الثقافية تطورا في نواحي الحياة المختلفة وانتشار الزراعة وممارسة أهل السودان الرعي بصورة مكثفة كما أظهرت العمارة المحلية والفنون الخزفية المتنوعة. وقد عاصرت إحدى هذه المجموعات وهي المجموعة (ج) أول سيادة سودانية كاملة متمثلة في حضارة كرمة (1500-3500 ق.م ) والتي ظهرت فيها الدولة بكل معانيها وتطورت العمارة والفنون المختلفة خاصة الفخار، وقد اتفق كل الباحثين الآن على أن حضارة كرمة ومدينة كرمة هي أقدم دولة أفريقية مركزية ذات أصول وجذور محلية اكتشفت حتى الآن. وقد انتهت هذه الحضارة العريقة بالوجود الفرعوني المصري بالسودان والذي أثر على البلاد سكانيا وعقائديا الشيء الذي أثر فيما بعد على حكام البلاد من الأسرة النبتية (350-900ق.م) وقد زاد ذلك التأثير عندما حكم أبناء النوبة (الأسرة 25) مصر من الدلتا وحتى الصعيد لأكثر من 70 عاما وقد أثبت حكام هذه الأسرة مثل بيي (بعانخي) وتهارقا تحضرهم وثقافتهم بعد تحطيمهم للمعابد والقصور عند غزوهم لمصر.

    الدولة المروية أعظم الحضارات السودانية :

    وفي منتصف القرن الرابع ق.م تحولت الزعامة من منطقة البركل إلى مروي (شندي) وتأسست أعظم الحضارات السودانية والتي شهدت خلالها البلاد ظهور العناصر الثقافية المحلية المتمثلة في عبادة الإله المحلي أبادماك Abedemac وغيره من الآلهة المحليين، وفي العمارة المتفردة للمعابد والقصور والفنون الأخرى وصناعة الحديد بالإضافة لظهور اللغة المروية في القرن الثاني ق.م.
    وعندما انتهت الدولة المروية سياسيا على يد عيزانا الأكسومي تقسمت إلى ممالك صغيرة ومشيخات مهدت الطريق أمام البعثات التبشيرية المسيحية وتكونت ثلاث ممالك مسيحية هي نوباتيا وعاصمتها فرص، والمقرة وعاصمتها دنقلا القديمة وعلوة وعاصمتها سنار. وقد استمرت هذه الممالك لأكثر من ستة قرون في حالة تعايش وسلام مع القبائل بالداخل ومع العرب بعد اتفاقية البقط. وتمثل هذه الفترة مرحلة ثقافية جديدة بدا فيها التوحيد بدين سماوي وما يمثله من كنائس وشعائر جديدة وعمارة وفنون ، خاصة فنون الخزف والرسوم الجدارية.
    وعندما بدأت التحالفات العربية تقوى ظهرت الممالك الإسلامية، مستقطبة أعدادا من الفقهاء والعلماء ورجال الطرق الصوفية والذين يعود إليهم الفضل في أسلمة السودان وفي خلق سودان اليوم المسلم الممزوج بالصوفية، المتحدث معظم سكانه باللغة العربية .هذه الممالك الإسلامية ورثت ما يمكن ان نسميه بالثقافات التراكمية والتي توضح التعايش بين الثقافات المتنوعة سلما وحربا.
    ونواصل
                  

05-21-2005, 04:29 AM

فريد ودالمسيد

تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنوع الثقافي بالسودان عبرالتاريخ ..كتبت د.انتصار صغيرون الزين (Re: فريد ودالمسيد)

    الإستمرارية والتفرد :

    يعكس هذا السرد الملخص للتطور التاريخي للثقافات والحضارات السودانية خصائص الحضارة السودانية والتي تتمثل في ثلاث محاور رئيسية هي الإستمرارية ، والأصالة والتفرد والمحافظة ، وتطور دور المرأة .
    ويمكن ملاحظة خاصية الإستمرارية في عدد من المخلفات الثقافية المادية مثل صناعة الفخار والتي لم تتوقف منذ العصر الحجري الوسيط وحتى اليوم وقد تميزت كل حقبة بأشكالها وزخارفها المتنوعة . أضف إلى ذلك إستخام الأصباغ لتزيين جسد الأموات والأحياء حتى اليوم عند القبائل النيلية وبعض قبائل دارفور . وقد استمرت عادة خلع القواطع (الإفكاك) منذ العصر الحجري الوسيط حيث كان يتم خلع القواطع العليا ونجد اليوم بعض القبائل النيلية التي تزيل القواطع السفلى .
    نلاحظ الإستمرارية كذلك في العادات الجنائزية مثل عادة دفن الأدوات مع الميت والتي لم تتوقف إلا بعد قبول المسيحية دينا واستمرت بصورة أخرى خارج القبر بكوم ترابي كشاهد وتطورها إلى مسطبة فهرم ثم كوم ومسطبة وقباب ، ونجد كذلك استخدام العنقريب لدفن الميت عند المجموعة (ج) وحضارة كرمة والتي استمرت في شكل حمل الميت على عنقريب (مركب) حتى القبر .
    علاوة على ذلك استمرت عادات استخدام الحلي من معادن واحجار كريمة وخرز ، والأخير هذا ما زال يستخدم عند قبائل الشمال في طقوس الزواج وعند القبائل الجنوبية كحلية للرجال والنساء.ومازالت الأشكال التي صنعت بها الحلى الذهبية وغيرها من فترة مروي تصنع حتى اليوم . ويمكن النظر إلى سمة أخرى من سمات الإستمرارية في الشلوخ والتي وجدت أدلتها منذ العهود المروية في بعضا التماثيل والرسومات.
    تتميز الثقافة السودانية كذلك بسمات الأصالة والتفرد والمحافظة. فبالرغم من توافد الثقافات الخارجية من الفرعونية والإغريقية والرومانية فيما بعد ، إلا أن أهل السودان حافظوا على الكثير من معتقداتهم وعمارتهم وفنونهم ، وحتى عندما تبنى المعابد الفرعونية تضاف إليها غرف أخرى توضح عدم تمسكهم بما وفد لهم من عمارة. ونجد في عمارة المعابد المروية في موقع النقعة تفردا وأصالة في عملية الإقتباس وقولبة الأشياء في قالب جديد يختلف تماما عن عن مصدر الإلهام. ومن أكثر الأشياء التي تعكس سمات الأصالة والتفرد اختراع اللغة المروية في محاولة للإبتعاد عن الكتابة الهيروغليفية. وفي نفس الحضارة نجد تمسكا بالأشكال المختلفة للفخار والزخارف المتنوعة رغما عن تحول العالم من حولهم لشكل واحد هو الجرار الكبيرة ذات اللون الأحمر. كما تفردت الحضارة المروية بصناعة النسيج، والتي وجدت أدلتها في بعض المواقع مثل الأنوال التي وجدت داخل المنازل ولا زالت تمارس بوصفها حرفة شعبية في منطقة شندي.

    دور فريد للمرأة :

    لعبت المرأة دورا هاما في التاريخ السوداني مما يجعلها أحد الأركان الهامة المكونة لخصائص الثقافة السودانية. فأولى الملاحظات التي تعكس ذلك نظام الخلافة في العرش حيث تؤول الخلافة ليس لابن الملك المتوفى ولكن لابن إحدى أخواته ، وقد استمرت هذه العملية حتى بداية الفترة المسيحية وتوقفت لفترة وعادت مرة أخرى في القرن الحادي عشر الميلادي. ويقال أن نظام الأمومة هذا هو الذي أدى لأسلمة النوبيين وذلك بزواج النساء المسيحيات بالمهاجرين من المسلمين مما مكن العرب من الوصول للسلطة، ونجد أن نظام الخؤولة هذا ما زلنا نتلمسه حتى اليوم في العلاقات الأسرية.
    وقد لعبت الملكات دورا عظيما في فترة مروي لدرجة أنهن أصبحن يشيدن أهرامات منفصلة ومعابد، وقد تحدث الرومان عن كوش التي تحكمها سلسلة من الملكات المسميات ب "الكنداكة" .وهذا الدور المتطور للمرأة نما تدريجيا منذ فترة نبتة عندما كان ملوكها يرسلون كريماتهم لمعبد آمون ويشاركن في الطقوس والشعائر ، كما نجد أن مشكلة الفرعون تهارقا أنه أصر على استدعاء أمه من منطقة الشلال الرابع لتحضر تتويجه في مصر. وقد أظهرت ملكات مروي في النقوش بنفس ضخامة رسومات الملوك. ونجد ان الملكات استمر دورهن حتى القرن التاسع عشر في منطقة شندي مما مهد لنساء السودان أن ينلن حقوقا لم تنلها المرأة في الدول الأوربية المتحضرة.
                  

05-21-2005, 05:13 AM

فريد ودالمسيد

تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنوع الثقافي بالسودان عبرالتاريخ ..كتبت د.انتصار صغيرون الزين (Re: فريد ودالمسيد)

    تعددية ثقافية تاريخية ومعاصرة :

    من خلال دراسة هذه المجتمعات القديمة ومن خلال معرفتنا بالسودان القديم نجد أن التعدد الثقافي في السودان كان موجودا منذ أقدم العصور. فنلاحظ في المسلات ذكرا للقبائل النوبية والبجاوية التي تتحرش بالحدود المصرية وتهاجم طرق القوافل التجارية . هذه التعددية ظهرت بوضوح في فترة مروي (350ق.م-350م)والتي يمكن ظان نعتبرها بداية تكوين السودان الحديث. وهي مجموعات نوبية وزنجية مختلطة بعناصر من البحر المتوسط ثم بدأ تسرب للمجموعات العربية بقصد التجارة أو البحث عن المرعى والذي بدأ بطيئا وزاد في فترة العصور الوسيطة، وهذه الهجرات أدت لاختلاط العناصر المحلية بالعنصر العربي والذي لم تتوقف هجرته عند هذا الحد، واستمرت الهجرة غربا كما قدمت هجرات أخرى من العرب. كل هذه التحركات والهجرات أدت إلى تشكيسل القبائل السودانية الحالية، فهي في الحقيقة عناصر قديمة قدم تاريخ هذا الوطن ، تلاقحت مع الثقافات الواردة إليها وتأقلمت وتعايشت معها وأنتجت خليط سودان اليوم.
    نتج من ذلك كذلك تعددية واضحة في ثقافات السودان اليوم. ويجب النظر للتعددية هنا على أساس أنها مصدر قوة في العالم المعاصر وليست إهدارا للهوية. وهنا لابد للإشارة لحديث رئيس وزراء البوسنة السابق حارس سيلازديتش (مجلة العربي الكويتية العدد456 ،1996) والذي وصف التقاء الثقافات "كالزلزال الذي يجلب معه طبقات تلتقي مع بعضها البعض برغم أنها ليست من نفس الكيفية الجيولوجية" وقد أشار في حديثه هذا إلى أن التعددية هي ميزة البوسنة لأن العالم كله يعيش اليوم تعددية وهي دواء للعالم المعاصر، وأن البوسنة كانت مرفوضة لأنها تمتلك ثقافات متعددة، وهذا مصدر قوتها . ولهذا فشل الصرب لأنهم حسبوا البوسنة بالكم لا بالكيف، بينما معظم دول أوربا ذات قوميات واحدة مما يعتبره دكتور سيلازدتش "بنية تحتية هشة" .

    التعددية مصدر قوة وإتحاد :

    إذن ثقافات السودان المتعددة يجب أن تكون مصدر قوة وإتحاد لا مصدر شتات أو حيرة أو بحث عن الهوية . فالسودان اليوم هو سودان الأمس لم تطمس هويته ثقافات واردة سلميا أو حربيا بل تعايشنا معها وأخذنا ما يناسبنا وتركنا غيره. فنحن لانحتاج لما يسمى بالترميم الثقافي Culture Restoration ويعني هذا المصطلح ردم الفجوات المعرفية تأسيسا للهوية الثقافية والتي بدأها زنوج أمريكا والكاريبي الذين يحاولون خلق شكل من أشكال الإستمرار الثقافي لمعرفة إلى أي مدى ننتهي ولكن كيف نجعل من هذا التباين الثقافي تلاقيا ثقافيا ونحن الآن نعيش فترة من التعايش تتجاذبها مشاكل النعرات القبلية والمشاكل الطائفية والعقائدية والحزبية . وهنا تبرز اهمية دراسة الثقافة السودانية بصورة متأنية وبمنهجية أكثر شمولا في نظرتها مثل الحوار الثقافي الذي يعترف بإمكانية التباين الثقافي في المكان الجغرافي الواحد . ويعترف بقوة أي ثقافة وحدها وقدرتها على التفاعل والتشكل والتحور بأساليبها كما يعترف بتباين ردود الفعل بحيث يمَكن من استمرارية العملية الثقافية والحضارية في كل المجتمعات الإنسانية دون توقف وفي استمرارية دائمة. ومن هنا ندعوا لمزيد من الحوار ولمزيد من المنهج من أجل فهم أعمق بعمق تاريخ هذا الوطن ....إنتهى.........
                  

05-21-2005, 10:07 PM

فريد ودالمسيد

تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنوع الثقافي بالسودان عبرالتاريخ ..كتبت د.انتصار صغيرون الزين (Re: فريد ودالمسيد)



    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de