|
Re: سياسة الإستقطاب القبلي في الحزب هلي هي ظاهرة صحية ام مرضية؟؟؟ (Re: المهدي صالح آدم)
|
الاخ مهدى شكرا لاهتمامك بالرد الموضوع شائك ويحتاج تتبعه من الجذور, لعبة القبيلة والسياسة مفتعلة وتم التكريس لها فى ظل الاحتقان السياسى والردة الحضارية التى نعانيها, مصادرة حرية العمل الحزبى والنقابى وياْس البعض من الاطر الحزبية التقليدية فضلا عن سياسة divide and run التى اتبعتها الحكومة لابتلاع الوطن بمكتسباته كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر الوحدة الوطنية, للطائفية ايضا دور فى اذكاء هذه الروح ومحاولة تفعيلها سياسيا وربما تكون هناك اسباب اخرى وتحليل اكثر عمقا وهذا شاْن المتخصصين, اقول مفتعلة لان القبيلة لم تكن ذات تاثير مياشر فى حياتنا السياسية المعاصرة, فحتى دكتاتورية مايو انقضت على الادارة الاهلية. الانتماء الحزبى حسب قناعتى مساْلة شخصية مثلها مثل القناعات الدينية, وهو اتحاد اختيارى لافراد لهم ارتباطات طبقية وفكرية وثقافية لكن الا تتفق معى ان زعيم القبيلة وابن زعيم القبيلة هم فقط لهم الحق تقرير توجهها السياسى حتى ولو رفض المستنيرون فى هذه القبيلة؟ معظم الاحزاب الافريقية قبلية القوام فجاء بطشها اشد من المستعمر, الانظمة العربية ليست استثناء, المنطقتين للقبيلة فيهما الدور الاساسى فى تكييف وجدان الشعوب, ربما تكون الجذور الثقافية لمجتمعاتنا, ولضعف تطورها, الدور الحاسم فى توجيه مصائرنا لا المصالح الاجتماعية والاقتصادية, فضلا عن تكالب المتكسبين بثقل قبائلهم. اخى مهدى , ارجو ان تغوص اكثر فى هذا الموضوع, فربما نستطيع الخروج من هذا المستنقع وليظل هذا البوست الحى عاليا. ودمت
|
|
|
|
|
|