|
سياسة الإستقطاب القبلي في الحزب هلي هي ظاهرة صحية ام مرضية؟؟؟
|
إنه لشئ مؤسف ومؤسف جداً أن يدعي القائمون على أمر المؤتمر اللاوطني الظالم في السودان أن هناك قبيلة ما إنضمت بكامل رجالها ونسائها وعتادها إلى صفوف حزبهم ، كيف يعقل أن تكون هناك قبيلة في العالم تنتمي إلا حزب واحد أو تؤيد حزب واحد حتى إذا افترضنا أن عملية الإستنساخ وصلت مراحل متقدمة وتم استنساخ قبيلة كاملة من رجل وإمراءة من قبيلة واحدة هل يمكن أن نقنع هولاء المستنسخين بتأييد حزب واحد ، صراحة أستغرب كثيراً عندما أسمع أو أقرأ أن قبيلة فلان او علان أو فلتكان إنضمت إلى هذا المؤتمر والإغرب من ذلك أنه حتى قبائل الجنوب بدأت تنضم إلى المؤتمر اللاوطني تبقى فقط أن تنضم قبائل الماساي في كينيا والزولو في جنوب افريقيا إلى المؤتمر اللاوطني أي سخف سياسي هذا أي سذاجة هذه!!! أي إستخفاف بعقول الآدميين هذا !!!؟؟؟
في بلد مثل السودان نادراً ما تجد أسرة أو عائلة بأكملها تحت راية حزب واحد فكيف بقبيلة كاملة بشيوخها ونساءها ورجالها واطفالها وشبابها وبناتها وبهائمها وحواشاتها وحواكيرها أن تنضم لحزب واحد ،،، هل يستيطع أن يزعم شخص ما أن قبيلة قريش كلها تؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم التي نزلت من السماء ؟ كيف تؤمن قبيلة سودانية بأكلمها برسالة مجذوب الخليفة التي لا نعلم من أين نزلت وأستغفر الله هذه ليست للمقارنة وإنما للإستغراب؟؟؟؟؟
الإمام محمد أحمد المهدي مشعل الثورة الإسلامية ومحرر الخرطوم الذي هزم المستعمر وعمت ثورته الدينية كل انحاء السودان لن يستطيع ان ينال تأييد حتى قبيلة الدناقلة التي ينتمي إليها؟؟؟؟ فكيف لقبيلة في أرياف كردفان أو أطراف الجزيرة أو فيافي دارفور أو اقاصى الجنوب أن تنضم بأكملها إلى المؤتمر الوطني؟؟
من يملك منكم الإجابة؟؟ فليستعجل إنني في حيرة من أمري!!! هل هذه متغيرات في السياسة السودانية ؟؟ أم سيكون للقبلية القدح المعلى في المستقبل السياسي للسودان؟؟ هذه السياسة الرديئة هي ليست من إختصاص جناح على عثمان فقط ايضا المؤتمر جناح الترابي ينتهج نفس السياسة الآن وفي السابق عندما كان يرسل دكتور خليل وبعض من أبناء الزغاوة لإستقطاب قبيلة الزغاوة في دارفور والتركيز على مليشيات من هذه القبيلة كان خليل يشرف عليها شخصيا.
هل هذه سياسة الاسلاميين في السودان؟ وهل هناك علاقة بين نشر الثقافة الاسلامية وقبلنة السسياسة؟ هل المشروع الحضاري هو ذلك المشروع الذي يركز على قبلنة السياسة؟؟
الخرطوم (smc) أعلن (4.000) ألف من شيوخ وأبناء قبيلة النوير بالجامعات والمعاهد العليا بولاية الخرطوم انضمامهم لحزب المؤتمر الوطني مؤكدين أن الحزب سيظل الكيان الجامع لكل أهل السودان . وقال جوزيف دوير وزير السلام والتعبئة السياسية بمجلس تنسيق الولايات الجنوبية في تصريح لـ(smc) إن هذه الخطوة ستدعم مشروعات التنمية ، وتقوية الجبهة الداخلية بالبلاد خلال المرحلة الحالية دعماً للسلام. من جانبهم أكد ممثلو قبيلة النوير أنها ستكون القوى الداعمة من أجل الدفاع وحماية السلام من المتربصين بالبلاد لبناء ما دمرته الحرب وتنمية مناطق النوير في بانتيو وميوم والناصر وهجليجا ، مطالبين في هذا الصدد بتوحد الصفوف والأهداف بين القبائل الجنوبية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|