الأمير نقد الله :كم نفتقدك هذا السادس من ابريل..كم نفتقد أسد الأمة الهصور

[qb]
تمر بخاطري
كلما حمي وطيس هذا البلد و صدق قول الحبيب سيف الدين البشير كجيرة"حتى إذا حمي الوطيس تسربلت باللون حرباء تفر إلى الطواغيت ارتماءً و احتماءً و ابتذالاً و ارتزاق"..
كلما مرت علينا ذكرى وطنية تنجلي فيها عظمة هذا الشعب ، بين ثنايا فرحتنا المخنوقة أتخيل كيف يمكن أن يكون موقفك ووقفتك البطولية..تتغير المواقف ولا تتبدل بطولاتك بل تدهشنا بالمزيد من البطولة و التحدي و الجسارة والإقدام
لكأن الشاعر كان يقصدك حين صدح:
عبس الخطب فابتسم
وطغى الهول فاقتحم
رابط الجأش و النهى
ثابت القلب و القدم
.؟؟؟؟
أيها الأمير خلقاً و قدوة هلا عدت إلينا كأشفى ما يكون؟؟
هلا عدت إلى محبيك و سودانك المليون ميل الذي أراد له جبناء القرن الحادي و العشرين ان يكون ميلان مساحة و "ميلان" وضعاً و هيئة؟؟؟!!!
كم أتمنى في هذه اللحظة لو كنت بالسودان لأقول لك كل ما يجول بخاطري باعتباري احد أفراد الجيل الذي مثلت له الكثير الجميل الواعد...
كم ندمت على فرص كثيرة ضيعتها و لم اقل لك ساعتها ماذا يعنى نقد الله لآلاف الشباب..لعلك تدري أو لا تدري ، فآخر ما كان يشغلك هو من تكون ..فأنت التواضع يمشي على رجلين و التفاني مجسداً و الأمانة و الأخلاق يرفلان في حرير العزة
في أولى ساعات السادس من ابريل هذا أتساءل أم تراني أدعو:
هلا شفيت و عدت إلينا؟؟
تمر بخاطري كلما أتى ابريل حزينا أو أكتوبر كسيفاً باله أو يناير الخرطوم آملاً أو فبراير أم در متلفتا إلى سائر أعياد الوطن الدامعة!!
قلوبنا تلهج بالدعاء
قلوب محبيك تلهج بالدعاء
وقلب السودان يلهج بالدعاء
أن يشفيك ربنا و يعيدك سالماً معافى و كل ابريل و أنت بيننا



[/qb]