العزيز بشرى سلامات العزيز عماد خليفة كل سنة و انت طيب و القابلة على الامنيات ما زلنا يا بشرى في حالة عجز تام عن الاعتراف بابسط حقائق الواقع. ما زالت الدولة السودانية ضحية الخبل السياسي و التوتر الاجتماعي. العجز الناتج عن الغباء بسبب تفضيل و تقديم المصالح العرقية و الدينية و السياسية و الاجتماعية على مصلحة الوطن قل لي كم منظومة في هذا الوطن مازالت: 1- تتحدث عن القومية العربية في وطن متععد الاعراق؟ حيث الحداثة تتجاوز مفهوم القومية الضيق الى مفهوم الانسانية الاوسع 2- تتحدث عن صراع طبقي في بلد ما زالت ترزح تحت نير الصراع الثقافي؟ لم تتحول من مرحلة الصراع الافقي الى الصراع الرأسي 3- تتحدث عن الدولة الثيوقراطية في بلد متعدد الاديان؟ و كل رأي مخالف لها كفر بواح
كم ستتحدث لي عن كم نحن اغبياء في بلد فيها قريش و فيها الماضويين بشتى اتجاهاتهم: شيتا ضحك و شيتا بكي شيوعيين و اسلاميين و ناصريين و بعثيين ماذا اقول لك غير مقولة ابكر : واقعنا مازال يحكمه قانون العجز حان الوقت و نحن على راس المسئولين بما اننا ندعي ذلك حان الوقت لانجاز برنامج وطني حقيقي من اجل اخراج الدولة السودانية من الدائرة الضيقة التي هي فيها الان و لي عودة 4-
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست