|
كاليهودى الذى افلس سارجع لدفاترى القديمة
|
رجعت الى ديارى... والذكرى لايام خوالى .... كنت راجعا.. توى من بلاد فيها الموت يتمدد... وكنت محاصرا بنفسى..... ومرهقا فى البحث عن ذاتى فى رحلة العام....... كان حصاد ا وافرا فى شتى مناحى الحياة... وان كان اجدبه ما يمكن ان يتخيله اى فرد....... طاب بى المقام الى شقتى النووية.. ((استوديو)) وبعد مراحل التأقلم واعادة .. وضع خطط لمناحى الحياة بعد الحرب..... كنت ... وبشوق شديد اجلس فى محاولة لمراجعة.. اشياء كثيرة... كان منها.. تلك المساهمات المتواضعة التى كنت... اطرحها خلال تواجدى فى هذه الساحة...... ورغم صعوبة البحث... وتساقط كتابات كثيرة واندثارها..... ولكن ما تبقى منها.. كان كافيا ان يفتح لى مع نفسى حوارا ومادة لتقييم .. ما كنت فيه....... وكانت احد هواجسى..... انها موساهمات ضارة ومهلكة للنفس.... وانها مضللة .. ومشككة ... لكى مقترح علاقة .. جديدة......او مشروع لحياة...... وانا لى خفة اللسان... اعرف نفسى باسمى الحركى.... وكأنى بطل.. وكاتب مميز.. احاول ان تكون كتاباتى.. عنوانى... ولكنها... تاتى بما لا يشتهى السفن.... فاجد ذلك الاعجاب العام... يقابله شك ...- فى موضعه- و تصبح المداخل تقود الى درب الشوك.. وتهز يقين الآخر... وتجلب الحزن.. والاسى....فيعنرينى ندم.... لهذا التقييم.. الذى يجعلنى فى خانة العاشق الولهان الذى يطرح قلبه.. فى الاسواق المحلية.. لذا قررت ان انتعامل مع النص بمهنية اكثر.. واجعل ما يدور فى الخاطر وبينى خطوط.. وقررت ان افصل ما يدفعنى للانفعال.. وما يدفعنى ان احمل وجدتانى.. بهم خاص... لذا وكاليهودى الذى افلس فرجع لدفتر حساباته القديمة ليراجعها.... سوف ارجع لدفتر احزاتى .. وانقب فيها مضيفا اليها بعد ... آخر.... ولعلنى استطيع ان احرر انفعالى الشخصى جدا.. من فن الكتابة
|
|
|
|
|
|
|
|
|