افتتح الحزب الاتحادي الديمقراطي صباح اليوم بالقاهرة مؤتمر المرجعيات بحضور قادة بعض الاحزاب السودانية ابرزهم السيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة ، والاستاذ التجاني الطيب بابكر القيادي البارز في الحزب الشيوعي السوداني ، وقادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ، والتجمع الوطني الديمقراطي ، والاحزاب الاخرى ، وممثل الرئيس اليوغندي موسيفيني ، وممثل الحكومة الارترية ، وبعض قادة الاحزاب المصرية والمثقفين المصريين . ووسط حضور كبير من عضوية الحزب الاتحادي الديمقراطي بالداخل والخارج ، اعلن الاستاذ حاتم السر بداية المؤتمر وتعاقبت كلمات الوفود التي شملت كلمة الدكتور يوسف والي نائب رئيس مجلس الوزراء المصري ، وكلمة الامانة العامة للحزب الوطني الديمقراطي المصري ، ثم كلمة دولة ارتيريا القاها الامين محمد سعيد ، ، ثم كلمة ممثل الخارجية الامريكية ، ومن بريطانيا شارك حزب العمال بكلمة بالهاتف على الهواء مباشرة ، وخاطب الحضور السيد الامام الصادق المهدي امام الانصار ورئيس حزب الامة ، ، ثم كلمة القائد واني ايقا و منصور خالد من الحركة الشعبية لتحرير السودان ، ، ثم كلمة الفريق عبد الرحمن سعيد ممثل التجمع الوطني الديمقراطي ، واختتم المهرجان الخطابي بكلمة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني . وقد أم المؤتمر كافة الفرقاء الاتحاديين في اشارة واضحة الى بداية عهد جديد تنتظر تدشين وحدة قوية للحزب الاتحادي الديمقراطي وابرز الحضور من هذا الجانب السيد سيد احمد الحسين ، وعلي محمود حسنين وكافة الخلفاء من داخل وخارج السودان .
لقطات من المؤتمر : • • ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان تحدث للحضور بعربي جوبا .• بكى كثير من الحضور انفعالاً اثناء غناء فرقة شباب الاتحادي لنشيد ( صه يا كنار) • الشاعر السر عثمان الطيب اعلن قيام تنظيم المبدعين الاتحاديين الديمقراطيين • السيد الصادق المهدي جاء من المطار مباشرة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف • اعلن حاتم السر اثناء المؤتمر عن فوز التحالف الوطني الديمقراطي في انتخابات جامعة البحر الاحمر واستقبل الحضور الخبر بالهتاف والتصفيق المتواصل . • شارك السيد ادريس البنا في المؤتمر شاعراً • تلاحظ التمثيل الكثيف للمرأة في الحزب الاتحادي الديمقراطي بالثوب السوداني الابيض • مقاعد الجلوس ازدانت بالعلم السوداني القديم ذواللون الاصفر والازرق والاخضر • عزفت الموسيقى السلامين السوداني والمصري • إنعدام اي تمثيل للجبهة الاسلامية او الاخوان المسلمين
بمشاركة 300 قيادي وحضور المهدي ونائبه مؤتمر حزب الميرغني يبدأ اليوم بالقاهرة
تبدأ اليوم في القاهرة فعاليات مؤتمر الحزب الاتحادي الديمقراطي والتي ستستمر حتى السابع من الشهر الجاري بحضور مكثف من قيادات العمل السياسي السوداني وقيادات الاتحاديين الذين بلغ عددهم 300 قيادي وفدوا من داخل وخارج السودان.كما سيشارك الصادق المهدي رئيس حزب الامة ونائبه د. ابراهيم مادبو وقيادات التجمع الوطني الديمقراطي.
وعقب الجلسة الافتتاحية ستنقل الجلسات الى منتجع القناطر الخيرية شمال القاهرة لاقامة كافة الجلسات.وقال للقيادي الاتحادي حاتم السر انه من المنتظر ان يجيز المؤتمر هيكلاً تنظيمياً للمرحلة الحالية والمقبلة تكون بمثابة اطار لنشاط الحزب لحين انعقاد المؤتمر العام للحزب في الداخل، وعليه ستكون هذه القيادات المنتخبة هي قيادات مؤقتة هدفها قيادة الحزب في المرحلة المقبلة والوصول به للمؤتمر العام، وقال انه ليس من مهام المؤتمر اختيار الرئيس وانما بعد تقييم الاداء سيؤمّن على رئاسة الميرغني، ولكن بقية القيادات ستختار بالانتخابات الحرة.
وقال حاتم السر ان المؤتمر سيجيز الخطط والبرامج الحزبية التي تغطي شتى المجالات، كما انه ستجاز استراتيجية ورؤية سياسية تتناول التطورات السياسية في السودان وتحديد موقف الحزب منها.وقال السر ان واحدة من اهداف المؤتمر هي التأكيد على تكريس وتعزيز وحدة الحزب، توطيد الانضباط الحزبي والالتزام بالمؤسسة في عمل الحزب الداخلي ووضع حد نهائي للتسيب والترهل التنظيمي.
واوضح القيادي الاتحادي بأنه وقبل الدخول في مناقشة هذه الاهداف ستعقد جلسة عامة لتقويم اداء الحزب في الفترة من يونيو 89 وحتى الآن.وقال ان هناك اتجاهاً وسط المؤتمرين للخروج بقيادة ووجوه جديدة قادرة على التفاعل مع المرحلة والتعاطي مع المستجدات والتحديات الراهنة، وانه سيكون هناك تجديداً في الاجهزة التنفيذية والقيادات.
واكد بأن رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني قال بأن الباب سيظل مفتوحاً امام الذين تخلفوا عن تلبية الدعوة او تقدموا باعتذار او اعترضوا على المؤتمر نفسه، وانهم دوماً مرحب بهم في مؤسسات الحزب.
تشير «البيان» الى ان الجلسة الافتتاحية ستتضمن بجانب خطاب رئيس الحزب الميرغني كلمات لكل من ممثل الحزب الحاكم المصري، وممثل الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية والحزب الحاكم بأريتريا، وممثل لرئيس الحركة الشعبية، وممثل للتجمع الوطني الديمقراطي وقيادات الاحزاب السودانية.
القاهرة ـ رجاء العباسي:
05-04-2004, 06:27 PM
alfatih alfatih
تاريخ التسجيل: 02-04-2003
مجموع المشاركات: 1150
الميرغني ينوه بنضال حزبه في مواجهة الأنظمة الشمولية انطلاق مؤتمر «الاتحادي الديمقراطي» السوداني بالقاهرة
انطلقت أمس في القاهرة جلسات المؤتمر «التاريخي» للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني (زعيم المعارضة في المنفى) بحضور اكثر من 300 قيادي من نشطاء الحزب القادمين من داخل السودان، وشتات المنافي.
وخاطب الجلسة الافتتاحية لأول مؤتمر للحزب يعقد منذ عقود كل من الميرغني وزعيم حزب الأمة (المنافس التقليدي للاتحادي) الإمام الصادق المهدي، وممثلان للحزب الوطني الحاكم في مصر .
وممثل للحزب الحاكم في اريتريا اضافة إلى ممثل للحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق، وممثل للتجمع الوطني (تحالف المعارضة في المنفى).وفي خطابه الافتتاحي اشار الميرغني إلى ان كوادر الحزب من الداخل والخارج تضع الأسس الراسخة لتوجهاته ورؤاه لمستقبل السودان مؤكداً ان التنظيم يشكل أحد ركائز العمل السياسي الجاد المسئول.
وقال الميرغني ان رحلة النضال في مواجهة الأنظمة الشمولية أسهمت في ابتداع وسائل نضالية تنظم مرونة العمل السياسي والتواصل بين الداخل والخارج.وأشاد الميرغني بالنضال التاريخي لحزبه من أجل استعادة الحريات والديمقراطية مؤكداً ان ذلك ا ستوجب نضالاً لا يقل عن اعادة بناء الحزب.
وفي كلمته امام الجلسة الافتتاحية قال الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق، ان المؤتمر ومضة في قبس الديمقراطية الراجحة مشيرا إلى ان «الصبح اقترب وعلى القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الاستعداد للسلام والتحول الديمقراطي».وأعلن المهدي ان حزبه سيطرح ورقة تشتمل على 7 محاور تتركز على أهمية الحرية والديمقراطية شرطاً للتنمية.
ورغم وصفه التجربة السودانية السياسية بأنها «متميزة» لأنها تقوم على الطواعية»، قال المهدي ان الحسم السياسي الحالي موبوء. وأضاف: يجب إعطاء الدولة طابعاً مدنياً لا دينياً وطالب بالاعتراف بعقائد الآخرين واغلاق الباب أمام التدخلات الأجنبية.
وخاطب الجلسة الدكتور منصور خالد المستشار السياسي لزعيم الحركة الشعبية مشيرا إلى ان السودان «يمر بمنعطف تاريخي حرج يستدعي الكف عن التلكؤ والانتقال من ظواهر الاشياء إلى الدخول في أعماقها.وقال ان السودان يشهد تحولاً ديمقراطياً عبر التفاوض لأول مرة منذ 15 عاماً، وأضاف ان التحول الديمقراطي يتطلب ترتيب بيوت الأحزاب، وأعلن ان الحركة الشعبية تعد الآن العدة لعقد مؤتمرها الثاني.
وفي كلمة أمام المؤتمرين طالب نائب رئيس التجمع الفريق عبدالرحمن سعيد بتوجيه رسالة واضحة لدعم التجمع وتوجيه تحذير للنظام والتنبيه إلى خطورة الاستمرار في التفاوض الثنائي بين الحكومة وحركة قرنق.أما الأمين العام للجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الحاكمة في اريتريا الأمين محمد سعيد فقد اعتبر ان التطورات في السودان تسير من سيئ إلى أسوأ، مشيرا إلى ان «أهل دارفور يتعرضون لحملة تطهير عرقي منهجي متعمد».
وقال ان التطورات في السودان «تفرض على كل القوى الخيرة والحزب الاتحادي بصفة خاصة تصعيد النضال على كافة الأطر لصد الهجمة التي يتعرض لها السودانيون من أهل النظام» وطالب المؤتمرين بترتيب بيت الحزب وتبسيط أجهزته التنظيمية.
من جانبه أكد صفوت الشريف وزير الاعلام المصري الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى (الحاكم) أن مصر تسعى دائما للحفاظ على وحدة السودان وسلامة اراضيه مع احترام خصوصيته.
وأوضح الشريف أن الشأن السودانى هو قرار وطنى نعتز به وندعمه فى كل الظروف والاوضاع ، كما يمثل السودان قضية محورية فى التفكير والتحرك المصرى بحكم العلاقات الاخوية بين البلدين وأن الامن فى السودان ومصر هو امتداد طبيعى للامن القومى للاخر. وألقى كلمة وزير الاعلام ا لمصري الى المؤتمر نيابة عنه نبيه العلقامى عضو الامانة العامة للحزب الوطنى.
من جانبه قال الدكتور يوسف والى نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة ونائب رئيس الحزب الوطنى الديمقراطى فى كلمة وجهها الى المؤتمر ان التوأمة التى سادت علاقات شعبي وادى النيل على مر التاريخ تأسس عليها موقف مصر المبدئى نحو السودان كما ارساها الرئيس حسنى مبارك.
وأضاف فى كلمته التى القاها نيابة عنه فتحى السحيلى وكيل وزارة الزراعة ان هذا الموقف يقوم على تبنى مصالح الشعب السودانى الشقيق وفى مقدمتها وحدة شعبه وترابه واحلال الوفاق الوطنى الشامل على ارضه فى اطار حرية واستقلالية القرار الوطنى.
من ناحيته أكد واسو واسو ممثل رئيس جمهورية أوغندا فى المؤتمر ضرورة حشد الجهود لمساندة جهود السلام فى السودان وقال ان بلاده والتى ترأس منظمة الايجاد تدعم السلام فى السودان وتدعم الحل السلمى للمشكلة السودانية لان ذلك يأتى فى صالح شعب اوغندا وكل الشعوب الافريقية.
القاهرة ـ رجاء العباسي:
05-05-2004, 03:55 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
تكهنات بانتخاب سيد أحمد الحسين أميناً عاماً مؤتمر حزب الميرغني يتجه لنقل نشاطه الى الداخل
يتجه مؤتمر المرجعيات للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، المنعقد في القاهرة الى تبني قرار بعودة العمل السياسي الى الداخل مع منح رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني حق تقرير موعد رجوعه الى السودان على ضوء ارتباطاته السياسية. كما يتجه المؤتمر الى اختيار المعارض العنيد لنظام الخرطوم سيد احمد الحسين، اميناً عاماً للحزب في حين تشير التكهنات الى تعيين فتحي شيلا نائباً له.
وغداة حفل الافتتاح الناجح سرت في اروقة المؤتمر روح معنوية عالية حيث تركت الجلسة الافتتاحية اثراً عميقاً لدى المؤتمرين الذين تقاطروا من الداخل وشتات المنافي من اميركا الى اريتريا.وبدأت امس جلسات عمل المؤتمر بجلسة صباحية اجرائية ترأسها احمد الميرغني تم خلالها تحديد رؤساء الجلسات وتشكيل لجان العمل.
وكان قد سبق ذلك اجتماع عقده الميرغني صباحاً مع قيادات اتحادية اهمهم فتحي شيلا، حاتم السر، تاج السر محمد صالح. وابلغت مصادر اتحادية «البيان» بأن هناك اجماعاً على ضرورة تسريع عقد المؤتمر العام في غضون فترة لا تتجاوز السنة، وعقد المؤتمرات القاعدية في هذه الفترة وسيتم تبني ميثاق عمل ودستور هيكل تنظيمي.
وحسب المصادر فإن هناك اجماعاً على الانضباط ويسود رأي عام بعدم اغلاق الباب على من يود اللحاق بالركب من المخلفين. وقالت المصادر ان هناك ايضاً اجماعاً على نقل العمل الى الداخل وسينعكس ذلك في تشكيل القيادة المنتخبة وسيتبنى المؤتمر قراراً بعودة العمل للداخل مع منح الرئيس حق تقرير موعد رجوعه في ضوء ارتباطاته السياسية.
وفي رد على سؤال ل«البيان» اوضح قيادي اتحادي بأن مسألة انتخاب المكتب التنفيذي ليست لها اولوية لدى المؤتمرين. وقال قيادي اخر، انه لن تجرى انتخابات او ترشيحات، بل سيتم اختيار اعضاء المكتب السياسي بالتراضي وليس الانتخاب.
وفي رد على سؤال «البيان» ما إذا كانت نفس الوجوه القديمة سيعاد تثبيتها قال القيادي بأنه عدا رئيس الحزب فإنه سيكون هناك تغيير شامل وجذري في اشارة الى منصب الامين العام.
وكان محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي قد ذكر في خطابه الافتتاحي امس، بأن التنظيم يمثل احد اهم ركائز العمل الحزبي المسئول، وان ظروف رحلة النضال ضد الانظمة الشمولية اجبرت الحزب على ابتداع وسائل وآليات تنظيمية تضمن سلامة وسرية العمل السياسي.. وقد آن الاوان لابتداع رؤية تنظيمية تكافئ المستجدات وتهيئ الحزب للانطلاق في الوقت الحاضر والمستقبل.
وربط الميرغني بين النضال التاريخي للحزب من اجل استعادة الديمقراطية والحريات، وبين تنظيم الحزب وبنائه ديمقراطياً. ومن اجل هذا يسعى هذا المؤتمر لبلورة رؤية علمية واقعية تعتمد على اربع ركائز هي: الالتزام والتوجه، المقدرة والفاعلية، الوعي والادراك، والتضحية والتجرد.
وقال ان الحزب الاتحادي الديمقراطي هو «وطن في حزب» بمقدرته على استيعاب كل ابناء وبنات السودان بمختلف الاعراق والديانات والثقافات والميول.
ووجه رئيس الحزب الاتحادي الدعوة لجماهير الحزب وقياداته في كل اقاليم السودان للاستعداد لاعادة تنظيم الحزب وبناء مؤسساته على كافة المستويات والى اختيار القيادات من بين الملتزمين بمبادئ الحزب، وسوف يكون من اهم واجبات المرحلة المقبلة عقد المؤتمرت القاعدية وانتخاب القيادات وتصعيدها.. ووعد طلائع المستقبل شباب الحزب في الاقاليم المختلفة بافساح المجال لهم دون اي قيود في تنظيمات الحزب واجهزته واشاد كذلك بدور المرأة في مراحل النضال الوطني المختلفة.
ووجه تقديره الى زعماء الطوائف الدينية ـ الاسلام والمسيحية ـ ورجال الطرق الصوفية والعلماء وزعماء العشائر والقبائل على رجاحة عقلهم واحتوائهم لكثير من الفتن. واشاد بجهود الصحفيين والاعلاميين واصحاب القلم رغم الظروف والملاحقات.
ووجه دعوة لفئات الشعب السوداني من المثقفين واساتذة الجامعات والمعلمين والمهنيين ورجال الاعمال والموظفين والعمال والزراع والطلاب وغيرهم لدعم ومؤازرة ما يبذل من جهود لتحقيق الحل السياسي الشامل ووقف الحرب وتحقيق السلام والديمقراطية. واضاف انه في اطار التزامه مع هذه القوى كان حريصاً على توسيع مبادرة الايغاد بالرغم من العراقيل التي اعترضت تلك المساعي.
ودعا حكومة السودان وكافة القوى السياسية للتحلي بروح المسئولية الوطنية وبذل كل الجهود لانجاح مساعي الحل السياسي الشامل، واعتماد اساليب الحوار والتفاوض لحل المشكلات. وأكد التزام حزبه بوحدة السودان ارضاً وشعباً كخيار مفضل، شريطة ان تكون وحدة طوعية تقوم على الاسس التي اقرها التجمع في مؤتمر القضايا المصيرية.
القاهرة ـ رجاء العباسي:
05-07-2004, 02:27 PM
Raja Raja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054
الميرغني رئيساً وشقيقه نائباً ونجله عضواً بالمكتب السياسي مؤتمر الاتحاديين ينقسم إلى لجان لإعادة هيكلة الحزب
من المقرر ان يختتم الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض، اعمال مؤتمره النادر المنعقد بالقاهرة اليوم الجمعة لكن مصادر قريبة من المنظمين لم تستبعد تمديد الجلسات الى غد السبت ليصدر في نهاية المطاف بيان ختامي تترقبه جماهير الحزب العريق فضلا عن مراقبي الشأن السوداني في الداخل والخارج.
وكان اعضاء المؤتمر الذين قارب عددهم الـ 400 شخص توافدوا من الداخل وشتات المنافي قد انقسموا خلال اعمال المؤتمر امس الى 3 لجان هي اللجنة السياسية برئاسة عثمان عمر الشريف «وزير سابق» واللجنة التنظيمية برئاسة علي محمود حسنين «محام ناشط» والمالية برئاسة صلاح ادريس «رجل اعمال مشهور» ويعد هذا اول ظهور علني على المستوى السياسي التنظيمي لصلاح ادريس مالك مصنع الشفاء الذي تعرض للقصف الاميركي عام 1998.
وعلمت «البيان» ان المنظمين فتحوا باب الانضمام الى اللجان طوعا واختيارا بحيث يختار كل عضو مجاله المفضل فكانت اللجنة التنظيمية اكثر اللجان الثلاث عضوية حيث بلغ المنتسبون اليها 200 شخص. وحسب مصادر علمية من الصف القيادي في الحزب فإن الاتجاه السائد هو الابقاء على محمد عثمان الميرغني رئيسا للحزب وان يكون نائبه هو شقيقه احمد الميرغني على ان يمنح الميرغني حق تعيين نائب ثانٍ ومساعدين لم يحدد عددهم.
وفسر مراقبون هذه الخطوة بأنها اشارة الى فتح الباب لاستيعاب العناصر الغائبة عن المؤتمر.وحسب المصادر فإن المؤتمر سينتخب اعضاء المكتب السياسي للحزب وعددهم 65 عضوا، وبعد جدل قانوني وسياسي واسع جرى الاتفاق على ان يتم انتخاب الأمين العام للحزب من قبل اعضاء المكتب السياسي وليس المؤتمر حتى يتسنى مساءلة ومحاسبة الامين العام وحتى تغييره متى رأى المكتب السياسي ذلك دون اللجوء الى المؤتمر.
واضافة الى ذلك سيتم استحداث هيئة استشارية للحزب من 35 عضوا يعينهم رئيس الحزب بالتشاور مع المكتب السياسي، وتعنى هذه الهيئة التي تتكون خصوصا من مخضرمي الحزب والتكنوقراط واساتذة الجامعات الذين لا تسمح ظروفهم بتولي مناصب قيادية، بتقديم المشورة الى الرئيس والمكتب السياسي والامين العام والاجهزة القيادية الاخرى في الشئون السياسية والاقتصادية.
ولاحظت «البيان» ان تكتلا سياسيا برز خلال المؤتمر بهدف الضغط على المؤتمرين لإفساح المجال امام وجوه شابة للانخراط في الهيكل القيادي للحزب، ورصدت «البيان» ابرز الوجوه في هذا التكتل وهم يوسف احمد محمد عثمان وعبود المحامي «القادمين من الداخل» الى جانب معتصم حاكم وعادل سيد أحمد عبدالهادي «من كوادر الخارج» ويعمل هؤلاء على تصعيد قيادات شابة الى المكتب السياسي خصوصا.
ولاحظت «البيان» ايضا مشاركة وجوه نسائية جديدة قدر عددهم بنحو 20 سيدة وشابة من بينهن ثلاث من شرق السودان، فيما لوحظ غياب تام للمخضرمات في القيادات التقليدية المعروفة.
وابلغت «البيان» مصادر علمية ان صلاح ادريس يأتي على رأس قائمة الوجوه المرشحة للصعود الى عضوية المكتب السياسي، الى جانب محمد الحسن محمد عثمان «نجل رئيس الحزب» وهو مهندس تخرج من احدى الجامعات الاميركية. وافادت متابعات «البيان» ان هناك اتجاها لانتخاب نائبين للأمين العام، الذي بات سيد احمد الحسين المرشح الرئيسي المتفق عليه لشغر المنصب لكن مصادر في الحزب لم تستبعد ان يرشح علي محمود حسنين نفسه منافسا للحسين، على ان يتم تدبير منصب آخر لمن يخفق من الرجلين.
وفيما لايزال الجدل مستمرا حول عدد الامانات بين مطالبين برفع عددها الى 11 واخرين بضرورة تقليصها الى 7 يحاول قيادات الحزب الناشطون في الخارج ان يحصلوا لأنفسهم على حصة محدودة في هياكل القيادة وخصوصا المكتب السياسي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
خالد العبيد
ودقاسم
Raja
alfatih
صديق الموج
nada ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست