|
|
 وزير الخارجية السوداني : طه وقرنق حسما الخلافات وتوقيع السلام خلال أيام
|
نيروبي: مصطفى سري
عبر وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل عن تفاؤله بتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان في وقت قريب. وقال عقب زيارته امس الى نيفاشا مقر مفاوضات السلام السودانية بكينيا انه وجد تفاؤلا من الجميع وان السلام اصبح قريبا اكثر من اي وقت مضى. واضاف لـ«الشرق الاوسط» ان طه وقرنق اتفقا على معظم القضايا الخلافية وقال انه متفائل بتوقيع اتفاق خلال ايام. غير ان قيادي في الحركة الشعبية قال لـ«الشرق الوسط» ان المسافة لتحقيق سلام والعودة للحرب متساوية، وقال ان اجتماع بين زعيم الحركة الشعبية جون قرنق ونائب الرئيس السوداني علي عثمان طه تأجل الى المساء (امس) سيحسم كل القضايا، اما ان يتفق الطرفان على اتفاق سلام او عدمه.
من جهة اخرى قال الجنرال لازاراس سيمبويو سكرتير ايقاد لـ«الشرق الاوسط» انه ليس هناك ما يوقف طرفي التفاوض عن توقيعهما الاتفاق النهائي وهما يعملان بجدية وننتظر هذا الاسبوع لان نعلن عن اخبار سارة حول اتفاق بين الطرفين».
من جهته قال عضو وفد الحكومة في المفاوضات امين حسن عمر ان اعلان توقيع الاتفاق سيكون بعد غد الاحد في حالة سير المفاوضات كما يجري الآن وعدم ظهور مفاجأت اخرى. واضاف امين لـ«الشرق الاوسط»: لا نستطيع ان نقول هنالك توقع لاتفاق في الوقت الراهن باعتبار ان في ذلك عجلة ولكن اكد ان المباحثات الجارية بين الطرفين قد وصلت الى تقارب كبير في المواقف بما يدعم بشكل ايجابي ما تبقى من قضايا. مشيرا الى وجود مرونة بين الطرفين لحسم بقية القضايا المتمثلة في الاتفاق على اجراءات وضمانات لغير المسلمين في العاصمة من تطبيق التشريعات الاسلامية عليهم. وقال «هذا يحتاج الى صياغة مقبولة من الطرفين». الى جانب قضية المشاركة في حكومة الجنوب والمؤتمر الوطني والقوة الاخرى ومشاركة الحركة الشعبية في حكومة النيل الازرق. وتوقع امين ان يكون اتفاق السلام جاهزا اذا تقاربت المواقف بما يفضي الى قيادة مشتركة في القضايا القليلة المتبقية.
من جهته قال وزير الخارجية الكيني كالينزو موسيوكا ان السلام السوداني اصبح قريبا وهنالك تفاؤل كبير وسط الاطراف للتوصل لاتفاق الاسبوع المقبل.
|
|
 
|
|
|
|
elsharief
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست