|
الاتجاه المعاكس وضعف السياسي السوداني والاساءه لشعبي
|
أنا اسميه برنامج الأصوات العالية إن كنت تملك صوتا عاليا ورأسا خاويا ستخرج من هذا البرنامج الديكي منتصرا وليس لاصحاب الصوت الهادي نصيب من ذلك الانتصار ولو طالت أفكارهم النجوم هم إذن منهزمون . عبر هذا البرنامج المزعج تمت الاساءه ألي شعبي الهمام حيث وصفه أحد اليمنيين بأنه شعب الشحاذة . شعبي المعلم شعبي الشعب الوحيد في الوطن العربي الذي له القدرة على التغير حيث أنجز ألي ألان ثلاثة فترات من الديمقراطية والحرية يعجز كل العرب من المحيط ألي الخليج لإنجازها وبالعكس عدد هائل من حكوماتهم الشمولية والإقطاعية ساهمت في قتل الديمقراطيات الثلاث بتحالفها مع العسكر وليس بالبعيد حسني مبارك أول من زار الخرطوم بعد انقلاب يونيو فرحا فقط لان التجربة الديمقراطية قد ماتت لعلها كانت ستعلم شعبه المكلوم معنى أن يثور .. شعبي تعلم منذ زمن طويل في زمن كان العرب حفاة يلهثون خلف أغنامهم لا يعرفون شيئا من الدنيا هاكم هذا المثال ( أنا أم زوجتي معلمه أي معنى ذلك أنها متعلمة وهي جده لابني المهم في الأمر تمت أعارتها قبل عشرين عام أو اكثر ألي إحدى الدولية العربية وفي قرية صغيرة تساوي قريتها التي أتت منها سألتها والدة واحدة من تلميذاتها أن لكم في بلدكم سماء فهي بروح الرباطاب أجابتها خليتم ببنو فيها ) قال عرب قال تعلمت المرأة السودانية منذ زمن جدنا بابكر بدري وما زالت نسائهم نساء يرزحن تحت سطوة الجهل والتخلف ويحظرون عليهم بعض الدراسات. كتب الأخ اليمني أن المعلمين السودانيين هم من علمهم ولكنه رجع يصفنا نحن من علمه بالكسل والتسكع والشحاذة أي جحود وإنكار للجميل هل حالنا هكذا في المهاجر كما قال هذا اليمني يتحدثون عن كسلنا وينسون أنفسهم وهم شعب لازال يرزح تحت سلطة الجهل ويجتر نبتة الغاد كما يجترها البهيم ويجلس جل نهاره يتقهوج ويسولف وليلا يعطي وجهه للحائط أنا لا أود أن أرد الاساءه بالمثل ولكن هذا هو الواقع وهذا حال الشعوب العربية التي تتطاول على شعب مثقف ومستنير كالشعب السوداني قراء كل ما أنتجه مثقفو الوطن العربي الذين لا يعرفهم أهلهم المصري الخريج لا يعرف شي عن صنع الله إبراهيم ولا جمال الغيطاني وحتى نجيب محفوظ لو لا الضجة الإعلامية التي أحدثها نيله لجائزة نوبل ... حكى شاب سوداني مقيم بالسعودية انه ذات مره في معرض للكتاب بمدينة جده قابل الكاتب والروائي السعودي عبدو خال وحاوره حول بعض كتاباته فاندهش هذا الكاتب كيف يعرفه هذا السوداني ويقرأ له وهو في بلاده يعيش في الهامش لا يعرفه أحد ... هذه هي نماذج شعبي الكسول ليتهم يعرفون كيف أن أهالي جزيرة سبنس في الشمال عندما رفض النيل أن يطوق جزيرتهم وهجر ناحية منها فمات زرعهم ولكن بإصرارهم وبأدواتهم البدائية كيف حفروا و بأصابعهم الطريق للنيل ليعود ويروي تلك المناطق التي هجرها ... قهروا الطبيعة القاسية بأصابعهم لكنهم كسالى في نظرك يا مجتر العشب المخدر .. المتابع للبرامج التي تتيح للجمهور الاتصال عبر الهاتف الغالبية العظمى للمشاركين تكون من بلدان عربية حرية التعبير فيها تحت الصفر ولكنهم يمتلكون العين القوية للتنظير في كل الشئون التي لا تمت لحكوماتهم بصلة وقناة الجزيرة نفسها نموذج سيئ لذلك أذن أنها في دولة تعتبر ولاية من الولايات الأمريكية ولكنها تقف للكل كأنها الحارس الأول للحق العربي والإنساني وتنسى تماما الدولة الحاضنة لها ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|