|
اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تمتنع عن إدانة السودان بأغلبية ساحقة !
|
لم أجد في المنبر هذا (ربما نشر ولم أره)، ولكنه يبقى خبرا مهمّـا بطبيعة الحال، وبحمد الله لم تتخذ اللجنة الدولية لحقوق الإنسان قرارا يدين السودان ولم تتخذ عقوبات من شأنها فرض عقوبات اقتصادية يتضرر منها الشعب السوداني وحده، الخبر: (دعت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الحكومة السودانية إلى القضاء على المليشيات التي تقاتل إلى جانبها ضد المتمردين في دارفور. وقد وافقت الدول الأعضاء في لجنة حقوق الإنسان على القرار الذي لم يعد يشير بالاسم إلى هذه المليشيات (الجنجاويد) التي كان مشروع القرار اتهمها. ونفت الخرطوم دعم هذه المليشيات. وينص القرار الذي صدر على شكل إعلان لرئيس اللجنة فقط على أن لجنة حقوق الإنسان "تشاطر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قلقه حيال كثرة المعلومات التي تتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان والوضع الإنساني في دارفور". وكان المشروع الأساسي يشير إلى "هجمات متواصلة ضد المدنيين" و"إفراغ مناطق بكاملها بالقوة". وأضاف القرار أن "الحكومة السودانية ستتعهد بالقضاء على المليشيات المسلحة", وطلب تسمية "خبير مستقل" لمدة سنة حول وضع حقوق الإنسان في دارفور وليس "مقررا خاصا" كما كان واردا. وحصل إعلان الرئيس على موافقة خمسين صوتا مقابل صوت واحد وامتناع اثنين. وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها ستصوت ضد القرار بعدما حاولت عبثا تبني مشروع القرار الأساسي. وبدون ان يتحدث عن «تطهير عرقي» وهي عبارة ذكرها منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند، كان القرار يدين «التهجير الالزامي للسكان من مناطق كاملة». وقد اكتفى «اعلان الرئيس» بدعوة الحكومة السودانية الى «شل حركة الميليشيات المسلحة» بدون ان يذكر الجنجويد بالاسم. كما دعا الاعلان الحكومة السودانية الى تعيين «خبير مستقل» حول وضع حقوق الانسان في دارفور لمدة سنة، وليس «مقررا خاصا» كما كان واردا في مشروع القرار السابق. من جهته اعتبر احمد حسين ادم مسؤول مكتب حركة العدل والمساواة في لندن ان اللجنة الدولية لحقوق الانسان اصبحت ناديا للدول ذات المصالح، «تخفي فيها جرائم بعضها البعض». وابدى اسفه لقرار اللجنة الدولية التي اتهمها بانها «لم تعد مكانا لصون حقوق الانسان وانما ناديا لتبادل المصالح»، في اشارة الى ان الدول تحابي بعضها لاعتبارات مصلحية. وقال ادم ان دولا عديدة صوتت لصالح القرار اتصلت بهم مبدية اعتذارها ومؤكدة ان القرار كان (بالنسبة للمجموعة الافريقية) قرارا جماعيا على الجميع الالتزام به. وحدد 3 دول افريقية قال اكدت علمها بوجود انتهاكات لكنها صوتت لصالح القرار الصادر. كما اشار الى ان منظمات حقوقية دولية معروفة غير مرتبطة بالحكومات ادانت الحكومة السودانية. واوضح ان القرار في حد ذاته «ادانة للحكومة» لانه طلب ارسال مراقب). أحمد الريّـح
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تمتنع عن إدانة السودان بأغلبية ساحقة ! (Re: Ahmed Alrayah)
|
الاخ احمد الريح سلام طبعا الخبر مهم وتم نشره هنا فى اعلى الصفحه. من تجربتى الشخصيه داخل لجنة حقوق الانسان هذه اوافق ممثل حركة تحرير السودان 100% ، هذه اللجنه نفسها تتعامى عما يدور فى مناطق اخرى وتخضع قراراتها لمنطق المصالح و القوة مثلها مثل دوائر اتخاذ القرارات. وحكومتنا الراشده قدمت لصناع القرار كل التنازلات الممكنه وغير الممكنه لذا لاباس من مكافاتها بهديه صغيره وليذهب اهل دارفور للجحيم. خبر اخر لم ينشر فى اى مكان :حكومة السودان صوتت لصالح روسيا فى القرار المتعلق بانتهاكات حقوق الانسان فى الشيشان وبحمد الله لم تتخذ اللجنة الدولية لحقوق الإنسان قرارا يدين روسيا وبالمقابل صوتت روسيا لصالح السودان وعاشت المبادئ اسلاميه و روسيه و تجاريه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تمتنع عن إدانة السودان بأغلبية ساحقة ! (Re: Ahmed Alrayah)
|
الأخ محب تحياتي مضمون الخبر صحيح ولكن هل أعفي هذا القرار الحكومة من المسؤلية؟؟ الاجابة طبعا لا فقد أدان القرار الاوضاع المأسوية في دار فور وطالب الحكومة بنزع سلاح حلفائها في الملشيات المسلحة أي الجنجويد ويقول القرار أيضا
Quote: تشاطر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قلقه حيال كثرة المعلومات التي تتحدث عن انتهاكات لحقوق الإنسان والوضع الإنساني في دارفور |
". وفوق هذا تم تعيين خبيرا دوليا لمراقبة الاحوال في دارفور وفي هذا الصدد كتب عثمان ميرغني الكاتب الانقاذي المعروف متحسرا علي ما يجري وناقدا حكومته حيث يقول Quote: من المخجل ان يطلب منا العالم أن نحترم انساننا ثم يرفع صوته في طلب ذلك ثم يصل مرحلة يرفع لنا فيها الكارت الأحمر. وينذرنا .. وعندها تهرع الحكومة كلها الى دارفور وتتلمس الآلام ويسافر وزير الخارجية في حشود من المسئولين والدبلوماسيين الأجانب وتبدأ وتيرة الحديث في الداخل عن مشكلة دارفور ترتفع فوق كل صوت .. فيظن المسئولون في الحكومة أنهم نجحوا في قيادة حملة دبلوماسية لاقناع العالم بينما الحقيقة المرة أن العالم كله كان يدرك أنه مارفع الصوت وما اصدر البيانات وماهدد بالتدخل العسكري في السودان الا ليجد النتيجة التي وجدها الآن .. النتيجة التي لخصها قرار لجنة حقوق الانسان الذي أكد أن الحكومة السودانية وعدت بالاهتمام وحل القضايا مثار شكوى العالم .
من المخجل للغاية أن يأتي اليوم الذي يفرح فيه السودان من قرار بتخصيص "خبير دولي مستقل لحقوق الإنسان في السودان" بدلا من "مقرر خاص".. مأساة أن نفرح بأن الرجل الذي سيفتش حالة حقوق الانسان اصبح اسمه "خبير مستقل" بدلا من "مقرر خاص" .. من الأفضل - وهو من المعلوم بالضرورة- ان نحاسب أنفسنا على حالة حقوق الانسان قبل أن يحاسبنا العالم .. وبصراحة كاتب هذه السطور لا تهز عواطفه الحديث المتكرر عن المؤامرة الدولية ضد السودان او العالم كله مهموم بتدبير القصص والحكايات التي تشوه وجهنا الانساني .. التركيز على مثل هذه الحجج يضعف من العزيمة الوطنية في مواجهة المشكلة وتطوير الحلول المناسبة لها.. يجب ان نعترف في أنفسنا بالمشكلة ونفترض دائما ان الدفاع لحلها ذاتي غير مرتبط بالخوف من الحسابات والادانات الدولية . لا يمكن أن تظل اجتماعات اللجنة الدولية لحقوق الانسان في جنيف في ابريل من كل عام إمتحاناً في مادة "الأخلاق" نجلس له كل عام فننجح بلجنة "الرأفة"..!! |
أنتهي كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تمتنع عن إدانة السودان بأغلبية ساحقة ! (Re: kamalabas)
|
نقلا عن سودانايل: (اتهم احمد حسين ادم مسؤول مكتب حركة العدل والمساواة في لندن الحكومة بعرقلة وصول بعثة للامم المتحدة الى دارفور حتى صدور القرار حتى لا يؤثر تقريرها على عملية التصويت في جنيف. واشار الى ان الحكومة قامت "باخفاء جرائمها قبل وصول البعثة وقامت بترحيل قوات الجنجويد الى منطقة الدمازين (جنوب شرق السودان). واكد ان حركته لن تدخل في مفاوضات سياسية مع الحكومة السودانية في تشاد، متهما الحكومة التشادية بالانحياز التام للخرطوم، وقال ان ما يجري هناك الان مجرد مفاوضات اجرائية لتكوين مفوضية لوقف اطلاق النار. واكد ادم التزامهم التام بوقف اطلاق النار لكنهم لن يبدأوا أية مفاوضات سياسية مع الخرطوم الا بتغيير مكان المفاوضات وبوجود رقابة دولية خاصة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. وقالت الحكومة السودانية امس ان محادثات السلام الرامية لانهاء القتال في دارفور بدأت امس في تشاد المجاورة في أعقاب أنباء متضاربة عن مشاركة الحركات المسلحة فيها). أحمد الريّـح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تمتنع عن إدانة السودان بأغلبية ساحقة ! (Re: Ahmed Alrayah)
|
نقلا عن الرأي العام: (الأستاذ الزميل كمال حامد الذي عاد من نيفاشا الثلاثاء الماضي أشار خلال لقاء عابر الى ما لمسه من جهود مضنية يبذلها طرفا المفاوضات من اجل الوصول الى اتفاق السلام المنشود.. لكنه ذكر انه قبيل مغادرته المنتجع قال للدكتور قرنق انه يود العودة الى الخرطوم ويخشى من مفاجأة التوقيع العاجل على الاتفاق بعد مغادرته مباشرة.. حينئذ خاطبه قرنق قائلاً «احسن ليك امشى شوف كورتك»!!). أحمد الريّـح
| |
|
|
|
|
|
|
|