التاكا كسلا تتعادل مع المريخ العاصمي

Quote: الفاتح عز الدين يؤكد تسييس المريخ والهلال أبوبكر عابدين – صحيفة المشاهد عدد الاثنين 26-4-2004م والبلاد تتنسم رياح التغيير نحو الديمقراطية والسلام نجد ان التنظيم السياسى الحاكم غير استراتجيته واتجه نحو مؤسسات الخدمة المدنية والاهلية حتى تصبح واجهات جديدة للعمل السياسى في المرحلة القادمة. انطلقت الاقاويل هنا وهناك ومنذ فترة ليست بالقصيرة ان المؤتمر الوطنى حزب الحكومة يسعى بقوة لايجاد موطئ قدم له في المؤسسات الرياضية وعلي رأسها المريخ والهلال والاتحادات وغيرها. في المريخ كانت المحاولة الاولى مطلع التسعينيات وبقيادة الفاتح عز الدين نفسه عندما حاول تسجيل عضوية شباب الوطن بشيك واحد ولكن اهل المريخ رفضوا بل وقاوموا ذلك الاتجاه حتى مات وقبر. تجددت الفكرة مرة اخرى ابان رئاسة السيد احمد حسب الرسول بدر وكان حينها الفاتح عز الدين مرشحاً لتولى رئاسة المجلس الاعلى للشباب والرياضة خلفاً لحسب الرسول وجرت محاولات المجلس الوطنى لتعيين مجلس المريخ الجديد وعندما احس اهل المريخ بذلك ذهبوا للسيد إبراهيم احمد عمر زعيم التنظيم رافضين محاولة الهيمنة السياسية علي الرياضة وضاعت رئاسة المجلس علي الفاتح . في صحيفة المريخ الصادرة يوم الجمعة 23 ابريل الجارى تحدث الفاتح عز الدين عن رؤية المؤتمر الوطنى في التصدى للمسؤولية في المريخ كحزب حاكم واكد ان الدولة هى راعية الحركة الرياضية . في صحيفة الكابتن الصادرة يوم الجمعة 23 ابريل ايضاً اكد الفاتح عز الدين على ان المؤتمر الوطنى جاء بالمجالس المعينة في المريخ والهلال لانه اى الحزب الحاكم تنظيم راشد وفيه من الانصاف والعدل والدليل «انتخابات الهلال» واضاف انه كان امكاننا تزوير الانتخابات وسمعت من رئيس الجمهورية بضرورة عدم التدخل.. ولما تم التعيين كان المؤتمر الوطنى يشارك وقال مطمئناً الكل قائلاً ان تدخلهم لم يكن الا كالنسمة الباردة على الناس سواء في المريخ والهلال . وقال ان دخول المؤتمر الوطنى للمريخ لم يكن لكسب عناصر جديدة وانما لانه قطاع مهم ومؤثر ولابد ان يصله خطاب التغيير !! ولذلك دفعنا بمجموعة من الشباب لينضموا للجمعيات العمومية لكى يكون التغيير تغييراً مقبولاً وموضوعياً !! والمؤتمر الوطنى كون شعبة للعمل الرياضى كان رئيسها كابتن شيخ الدين وماهل ابوجنة ومحمد ادم عيسى والكرنكى ويس عمر الامام والفاتح عز الدين في عام 1994م . وقال نحن معنيون بالوسط الرياضى وكان السؤال هو متى نتدخل وهل يعنى تدخلنا وصاية على الاخر والذى يجمع كل ألوان الطيف السياسى ؟ نحن تدخلنا في المريخ بعد ان كاد يسقط في الهاوية وطالب الجميع بتدخل السلطة . السيد محمد الياس محجوب وفي حوار معه بالزميلة الكابتن قال انه يرفض بشدة اى تسييس لنادى المريخ لان المريخ وعاء جامع ولا يمكن أن يكون حكراً علي المؤتمر الوطنى لانه وعاء جامع لكل الطوائف ومرحباً بالذى يعشق المريخ مهما كان لونه السياسى ولكنا نرفض مجئ اشخاص لا علاقة لهم بالرياضة ويحضرون بوجهة نظر سياسية بحتة فهذا ما لا نرضاه وسنقف ضده وقال ان اى محاولة لتسييس المريخ سيكون مصيرها الفشل وسيأتى التسييس علي المريخ بفتنة لا يعلم مداها الا الله فعلي اهل السياسة ان يتركوا الرياضة في حالها.. لاننا عندما ندخل نادى المريخ ننسى انتماءنا السياسى ونذوب في حضرة المريخ الذى يسع الجميع ولا ادرى لماذا يسعى المؤتمر الوطنى بكل قوته من اجل السيطرة علي المريخ بالعضوية والبلاد تسير نحو السلام والديمقراطية ؟! كما تحدث ود الياس عن قناعته الشخصية في انه لا يؤمن بافكار وبرامج المؤتمر الوطنى وهذا بالطبع من حقه . ملاحظاتنا علي كل ما تقدم هو الحملة الشرسة التى تعرض لها السيد محمد الياس من بعض الاقلام وخاصة بالزميلة المريخ والتى انبرت تكتب مهاجمة محمد الياس بعنف على انتقاده الفاتح عز الدين واتهامه اياه انه سعى لتسييس نادى المريخ وهذا ما اكده الفاتح عز الدين نفسه بدون اى خوف او خجل ولكن بعض الاقلام كانت تنفى نيابة عن الفاتح تدخل المؤتمر الوطنى في النادى بينما يؤكده الفاتح نفسه حتى اصبحت صحيفة المريخ وكأنها الناطق الرسمى باسم المؤتمر الوطنى وتلك هى واحدة من المخاوف التى نحذر منها !! المريخ سادتى هو واحة للجميع من كافة الاتجاهات ومحمد الياس محجوب لم يفعل شيئاً سوى عرض وجهة نظره دون اساءة لأحد ولكن اعداء اليوم اصدقاء الامس صوروا الامر على غير حقيقته . كرات * الهدف الزميل اسماعيل حسن قادر علي اعادة التوازن لصحيفة المريخ وحسناً فعل بمنع الاساءات . السيد محمد الياس لم يوجه اساءة للاستاذ الفاتح عز الدين وانما طرح وجة نظره الخاصة والفاتح نفسه لم يتضايق من رأى محمد الياس بل واكد احترامه لود الياس ولكن البعض اراد ان يكون ملكياً اكثر من الملك . ما دام للمؤتمر الوطنى استراتيجية للعمل داخل المؤسسات واعلن عنها فمن حق المؤتمر الشعبى والبعث والاتحادى والامة الخ ... لكننا نرفض ذلك الاتجاه ليظل الوسط الرياضى متماسكاً وقوياً.