الذين يظنون أن شتم الانقاذ يقربهم الى قرنق والناس زُلفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 12:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2004, 03:15 AM

Mahadi
<aMahadi
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذين يظنون أن شتم الانقاذ يقربهم الى قرنق والناس زُلفى

    صلاح الدين عووضة



    الذين يظنون أن شتم الانقاذ يقربهم الى قرنق والناس زُلفى
    ü اشتم الانقاذ.. ألعن «خاشا».. لا تدع لها جنباً ترقد عليه.. اذا فعلت ذلك في مقال.. ونشر لك هذا المقال، فأنت قد أصبحت رقماً «ديمقراطياً» خطيراً.. تمشي بين الناس مرفوع الرأس.. و«تتصيد» المنتديات والتجمعات لتعرف رأي الكارهين للإنقاذ في ذلك الذي سطره قلمك.. ثم أردف ذلك المقال بآخر «تزود فيه العيار حبتين» حتي تختصر الطرق نحو «قلعة النضال الديمقراطي».. ثم لا يهم بعد ذلك إن كنت أنت نفسك غير مؤمن وغير مهموم، وغير «بريء» من ذلك الذي تطالب الإنقاذ بتبنيه، وتلعن «سنسفيلها» لتركها له.. لا يهم إن كنت ترفع شعار الديمقراطية عن حق أو عن باطل.. ولا يهم إن كنت تدين بولاء سياسي خارجي لنظام «أرحم!!» منه الانقاذ ألف مرة.. ولا يهم إن كنت من «ذيول!!» نظام شمولي داخلي سابق لم يكن يتيح لمعارضيه ربع ما تتيحه لك الإنقاذ الآن.. كل ذلك لا يهم.. فقط اشتم واشتم، وتحرى الشتم، حتى تكتب عند الناس «شتّاماً» للإنقاذ فتنال بذلك «شرفاً»..

    هؤلاء الشتامون للإنقاذ من ذوي الخلفيات السياسية الشمولية يراهنون علي ضعف ذاكرة الشعب حين يجعلون من الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والتداول السلمي للسلطة، وحرية الصحافة.. حين يجعلون من كل ذلك محاور رئىسية لهجومهم علي الإنقاذ.. بل ويصل هذا الرهان حد الاستخفاف بالعقول حين يطالبون حزب المؤتمر الشعبي بالاعتذار للشعب السوداني كشرط لنيل شرف الانضمام للمعارضة و«ينسون أنفسهم!!».

    إن شرط الاعتذار - إذا أقررنا به - لا يجب أن يسقط بالتقادم ولا يمكن لشموليي الأمس أو لشموليي اليوم من ذوي الارتباطات السياسية الخارجية بأنظمة شمولية.. لا يمكن لهؤلاء أن يمارسوا سياسة «ذي الوجهين» مع الشعب السوداني، فيكشرون عن أنياب «ديمقراطية» حين يتعلق الأمر بالإنقاذ، ويغضون الطرف عما هو أقبح حين يتعلق الأمر بأنظمة ديكتاتورية يؤمنون بتوجهاتها..

    الانقاذ تستحق النقد.. «ما قلناش حاجة».. ولكن أن تنتقد الإنقاذ من منطلق توجه ديمقراطي صادق شيء، وأن تنتقدها وأنت ترفع شعاراً ديمقراطياً تريد به «باطلاً» شيء آخر.. ولا يمكن أن «نهضم» حقيقة أن يجيء «محسوب» على نظام شمولي سابق - سواء كان هذا داخلياً أو خارجياً - أو يجيء «محسوب» على نظام شمولي آتي من الخارج.. لا يمكن أن «نهضم» حقيقة أن يجيء أحد هؤلاء دون أن يصدع لما يأمره به الشعبيين الآن، ويشتم الانقاذ عبر ما اتاحته له من منابر مطالباً إياها بالديمقراطية والانفتاح، ومنابر نظامه الذي يؤمن بتوجهاته لم تكن «أو هى كذلك الآن» متاحة إلا للذين يسبحون بحمد ذلك النظام ليل نهار وأعينهم في غطاء عن ذكر كل ما له صلة بالذي يطالبون به الإنقاذ الآن.. وبعض هؤلاء يسبحون الآن بحمد قرنق ولايشيرون الى ديمقراطيته.. أو لاحترامه لحقوق الإنسان.. يسبحون بحمده.. ويستبطئون وصوله الي البلاد على ظهر اتفاقية تتمخض عنها مفاوضات نيفاشا حتى «يخلصهم!!» من قبضة الانقاذ الشمولية ولكن من قال إن الحركة الشعبية هي «جمعية خيرية»!! هدفها إغاثة الغاضبين علي نظام الإنقاذ من أهل المعارضة في الشمال.. وتوزيع «كوتات!!» الديمقراطية، والحرية واحترام حقوق الإنسان عليهم؟!!..

    إذا كانت صحيفة «لوموند» الفرنسية قد نسبت الي قرنق من قبل تصريحاً يقول فيه: «إن الترابي رجل غاضب، وأنا لست مستعداً علي أن أخرجه من دائرة غضبه هذا».

    إذا كانت قد نسبت اليه تصريحاً مثل هذا و«مذكرة لندن لم يجف مدادها بعد» فكيف يضحي بسنوات نضاله العشرين لكي يخرج غاضبين «لا بهشوا ولا بنشوا» من دائرة غضبهم لتصبح «الشراكة» والتي هي ثمرة ذلك النضال - عرضة للضياع؟!!.

    إنها شراكة في كل الذي يثير الآن غضب الذين جعلوا من «شتم» الانقاذ وسيلتهم النضالية الوحيدة ولسان حال قرنق يردد في سخرية ؟؟ «اذا كانت الشتيمة والكواريك بجيبوا نتيجة كنتوا انتو هسع قاعدين مع الحكومة في نيفاشا مش أنا»..

    ان قرنق عبّر في أكثر من مناسبة عن تذمره من معارضة «قاعدة ليهو فوق رقبتو» وتريد منه أن يمشي بكل هذا «الحمل» نحو الغايات والأهداف «المشتركة» ولكن قرنق وجد أن غايات الحركة الشعبية واهدافها يمكن أن تتحقق عبر «قواسم مشتركة» مع الطرف الـ «مستهدف» وهو الانقاذ فألقى بكل ذلك «الحمل» من على كتفيه.. وذهب الى نيفاشا حراً «خفيفاً!!».. وليشرب الذين «لا يهشون ولا ينشون» من البحر.

    نعم.. فضل قرنق أن يكون «خفيفاً» في مفاوضات نيفاشا مع الحكومة بدلاً من أن يجر وراءه «تِرِلاّت» تعيق من حركته.. ومن قدرته علي المناورة رغم رجاءات وتوسلات تلك «التِرِلاّت» بأن تكون طرفاً تابعاً له في المفاوضات ويكفيه ما عانى بسببها طوال سنوات الاحتراب مع الانقاذ سيما اذا كان هدفه النهائى هو «الانفصال» وهدفهم هو «وحدة» جميلة ومستحيلة!!.

    إن قرنق ظل - وما زال - يتملكه هاجس أن «يتغدى به طرف قبل أن يتعشى هو به» سواء كان هذا الطرف حليفاً معارضاً يسعى الى أن «يتمسكن حتى يتمكن» أو نداً حكومياً يسعى الى أن «يدودر» الحركة الشعبية حتي يوقعها في حبائل «مشاركة!!» تضيع معها معالم الحركة داخل الإنقاذ «مثلما يحدث لآخرين» بدلاً من «شراكة» تحفظ له كينونة حركته حتى تحين لحظة القفز بها الي خيار الانفصال!!..

    إذن قرنق ليس في عجلة من أمره ما دام هناك «غطاء!!» أمريكي يحفظه من كل غدر وسوء..

    هو ويشتغل على أقل من مهله.. وعندما أبدى الزميل كمال حامد - حسبما أورد الزميل عمر محمد الحسن في بابه - قلقه من احتمال التوصل الى «شيء» فور مغادرته نيفاشا الي الخرطوم للحاق بمباراة الهلال السوداني والأهلي المصري قال له قرنق بسخرية المعهودة: « احسن ليك امشي شوف كورتك»!!.

    وعبارة قرنق الأخيرة هذه تذكر بعبارة مشهورة كان يرددها الأطباء الصينيون بمستشفى كريمة لذوي المرضى الميؤوس من شفائهم والتي هي عبارة عن تخفيف وتلطيف لعبارة أخرى أشد قسوة وألما هي « موت في!!».

    إن العبارة البديلة التي كان يرددها الأطباء الصينيون بعد احتجاج المواطنين هناك هي «أحسن ليهو يمشي بيت»!!.

    إذن قرنق لا يهمه أن يزرع الأمل في نفوس المشفقين من أهل الشمال بدلاً من التشاؤم لأن قضيته ليست هي قضيتهم.. ولا يعنيه في كثير أو قليل إن كانت الانقاذ تضيق عليهم الخناق، أو تمد من فترة سريان قانون الطواريء، أو تفرض عليهم قوانين جديدة للصحافة لا تجعل من أي صحافي «كبيراً علي السجن»..

    قرنق لا يهمه أي من ذلك لأن الحال لديه «من بعضه» ولكن الحالمين بغير ذلك - من ذوي الخلفيات السياسية التي أفضل منها ما تفعله الإنقاذ - لا يفهمون ذلك ويجعلون «رزقهم!!» و«نضالهم!!» أنهم «يشتمون»!!..

    الانقاذ تستحق النقد في كثير من جوانبها المفتقرة الى العدل والحرية والديمقراطية.. «ما قلناش حاجة».. ولكن من الذي يحق له أن ينتقد؟!!!.


    حاجة أخيرة..
    من قال إن الناس يوزعون أوسمة النضال على كل من يشتم الإنقاذ؟!.

    ومن قال إن قرنق يفعل الشيء نفسه؟!!..








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de