قتل عشرة أشخاص على الأقل بانفجار قوي اليوم في العاصمة السعودية الرياض استهدف مبنى الأمن العام في شارع الوشم.
وفور وقوع الانفجار طوقت قوات الأمن الخاصة السعودية المنطقة، كما هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. وقال شهود عيان إن حجم الانفجار كان كبيرا جدا، وأن من المرجح أن يكون قد خلف عددا كبيرا من الضحايا رغم أنه وقع بعد انصراف الموظفين من مكاتبهم.
وقال مصدر في وزارة الداخلية السعودية "نعتقد أنه هجوم إرهابي" مضيفا أن الانفجار وقع نتيجة انفجار سيارة محملة بالمتفجرات.
ويأتي الانفجار في وقت أعلنت فيه السعودية إبطال مفعول عدد من السيارات المفخخة، كما يأتي بعد أيام من سحب واشنطن لعدد من موظفي بعثتها الدبلوماسية في السعودية.
وفي خبر آخر نقلته لكم عن موقع قناة الجــزيرة على الانترنت يقول الخبر:السعودية بين فكي كماشة: الهجمات ومطالب الإصلاحيين-الحي الدبلوماسي
دعت اللجنة العربية لحقوق الإنسان الحكومة السعودية للإفراج الفوري عن الإصلاحي الإسلامي سعيد بن الزعير، في وقت أعلنت فيه الشرطة أنها أبطلت مفعول سيارة مفخخة عثرت عليها في حي السلي شرقي العاصمة الرياض.
وطالب بيان اللجنة العربية ومقرها باريس "بالتوقف عن اتباع القمع المنظم كوسيلة للتعامل مع المجتمع وأصواته وقواه الحية".
كما ناشدت المنظمة "الهيئات والمنظمات الدولية التدخل العاجل لوضع حد لمأساة الاعتقال التعسفي في المملكة العربية السعودية".
وكان بن الزعير اعتقل بعد يومين من مشاركته في لقاء مع قناة الجزيرة للتعليق على شريط بن لادن الذي دعا فيه إلى هدنة مع دول الغرب -باستثناء الولايات المتحدة- شريطة عدم اعتداء هذه الدول على المسلمين.
تفكيك سيارة مفخخة
وعلى صعيد آخر نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن عثرت على سيارة من طراز جي أم سي صالون كان قد سبق الإعلان عنها، "وهي مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات". وقالت إنها تمكنت من إبطال مفعول المتفجرات فيها.
وكانت الداخلية السعودية حذرت في بيان يوم 13 فبراير/ شباط أهالي الرياض من احتمال استخدام سيارة مفخخة لارتكاب هجوم. وعرضت مكافأة بقيمة سبعة ملايين ريال سعودي (1.9 مليون دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى العثور على السيارة.
وعلى نفس الصعيد نقلت الصحف السعودية اليوم عن مصادر أمنية أن قوات الشرطة انتشرت بكثافة في منطقة العينية شمال غرب الرياض لتشديد الخناق على خمسة من المطلوبين تحاصرهم منذ الأربعاء الماضي.
وكان خمسة من رجال الشرطة وسادس مسلح قتلوا الأسبوع الماضي في اشتباك بين أجهزة الأمن ومسلحين مطلوبين شمال الرياض، كما تم إبطال مفعول سيارتين مفخختين.
وكثفت قوات الأمن السعودية في الأشهر الأخيرة حملتها لملاحقة أنصار تنظيم القاعدة، وجرت عدة مواجهات -بعضها كان داميا- مع عناصر يشتبه بانتمائهم للتنظيم.
وتتوالى الاحــداث>>>>>>
وليد
(عدل بواسطة waleedi399 on 04-21-2004, 05:13 PM)