الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2004, 03:55 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ (Re: Ibrahim Algrefwi)

    هذه مداخلة لى فى "بوست" قديم "لأسامة الخواض" لا أذكر عنوانه بالضبط, و لكنه جاء إثر ما أثير فى المنبر حول أحداث إضطهاد اللاجئين السودانيين و مقتل بعضهم فى لبنان, بأن أحد الصحفيين اللبنانيين إعتذر فى مقال عن عنصرية اللبنانيين تجاه "السود", و يتساءل ما إذا كان السودانيون على استعدادٍ لأن يحذو حذوه فى تقديم إعتذار عن عنصريتهم تجاه "حلب" السودان و "الجنوبيين". و هذه المداخلة كما هى مع تعديلات طفيفة جدا.

    الوقت مبكر للاعتذار

    الأخ ..أسامة الخواض
    سلامات ..

    مع المفارقة الشاسعة فى الكثافة السكانية بين "الحلب و الجنوبيين" بصورة لا تقبل وضعهما على قدم المساواة, فانى أرى أن"حلب" السودان ليسوا فى مستوى اضطهاد من الحدة بحيث يستوجب "الاعتذار", بينما الوقت موآت لتخلص ما يسمى بالسودانيين "الشماليين" من عقدة انتمائهم للأفارقة واللون "الأسود ".
    فعالميا نجد أن الانتاج "الهوليوودى", المنحاز ضد "الأسود", ما زال منذ حقب طويلة يلقى بظلاله على الجنس البشرى فى أركان المعمورة الأربعة, واضعا مرجعية غنية فى أضابير ثقافة التحامل على الانسان "الأسود" تشع حيوية بالصورة واللون و السيناريو اللاذع. و اذا أضفنا الى هذه المرجعية ما يتشبه بمحمولاتها من انتاج اعلامى "مصرى" فى الأساس و عربى فى مجمله, زائدا ما تحويه الثقافة العربية ذاتها - التى تنيخ بكلكلها على كاهل السودانيين - من مضامين التحامل على اللون "الأسود", فان كل ذلك يصب فى مصلحة "حلب" السودان و يدخل ضمن رصيد "وعيهم اللونى" الذى يجعلهم فى و ضعية الواثق من نفسه و فى نفس الوقت يمتلك و سائل الدفاع و الهجوم التهكمى على من يجرؤ النيل من عنصره. و هذه لعمرى ميزة لم يعد يتمتع بها أهل السودان "السود" – شمالهم و جنوبهم - منذ ضياع سلطانهم فى وادى النيل القديم و صك لعنة "حام" المقدسة .
    فمَنْ نتسائل ما اذا كان فى امكانهم الاعتذار فى الصحف عن عنصريتهم تجاه "الحلب و الجنوبيين" هم نموذج فريد لنتاج ثقافة التحامل على "الأسود", فهذه الثقافة عندما تستنفذ اغراضها بنجاح تنتج من هو على شاكلة السودانى "الشمالى", الذى لا يرى لونه و يقبل صاغرا اهانته ثم ينقلها سعيدا الى بنى جلدته. و هذه الحالة هى أسوأ المراحل التى يصلها الانسان المضطهد حيث ينقلب على ذاته و على ذويه, كما أشار الى ذلك "فرانز فانون" فى كتابه "المعذبون فى الأرض".
    فالمطالبون بكتابة مقالات الاعتذار للونين "الأبيض و الأسود", هم أنفسهم بحاجة الى علاج حالة فصامهم "اللونى" حتى يمكن الاعتداد باعتذارهم هذا.

    و لتحريك هذه الوضعية العنصرية المزمنة و غير المتعادلة, لن يكون ذلك بالجرأة فى كتابة مقالات الاعتذار, و انما بخلق النقيض لثقافة التحامل على "الأسود", التى كما ذكرنا تتمتع برصيد تحسد عليه, بثقافة مقابلة تعيد الثقة "للأسود" و تملكه و سائل الدفاع و الهجوم التهكمى ضد "الأبيض".
    و لما كان الحوار بين النقيضين ينتج الجديد, فان الصراع بين ثقافة التحامل على "الأسود" و تلك التى تتحامل على "الأبيض", هو ما سينتج ثقافة "الأعتذار" و التصالح و العيش فى سبات و نبات. و لا نتوقع أن يحدث ذلك فى غياب ثقافة التحامل على "الأبيض" بينما ثقافة التحامل على "الأسود" تصول و تجول, برجلين اثنين, دون منافس.

    فمثلا:

    Quote: المثل اعلاه مثل لبناني عنصري يكشف عن كراهية مقيتة للسحنة السوداء او السمراء على سبيل احترام مشاعر السودان, والسواد في اللغة العربية ذو ظلال مشؤومة كما في المثل الشائع: القرش الابيض لي اليوم الاسود

    فى مقابل هذه الأمثال الشائعة و هى كثيرة فى السودان, ما هى الأمثلة المتحاملة على "الأبيض" فى السودان, و هى ان بحثنا سنجدها متوفرة أيضا بكثرة, و قد انتعشت فى فترة الغزو "التركى المصرى" و الاستعمار "الانجليزى" للسودان. و لكن عقلية "الشمالى" ال " Arabnized ", فى مقابلة بالمصطلح الغربى " White Minded ", غيبت محمولات تلك الفترة الثقافية المتحاملة ضد "الأبيض" لصالح محمولات الثقافة التى نجحت فى قولبت وعيهم. هذا بالاضافة الى أن هناك رصيد ضخم من أمثلة التحامل على "الأبيض" فى البلدان التى خبرت الاحتكاك العنصرى بين اللونين, كما فى أمريكا و الكاريبين و جنوب أفريقيا. أطلاع السودانيين عليها لا شك سيرفع من مستوى وعيهم "اللونى" و هم يكابدون ثقافة التحامل على "الأسود".
    Quote: وفي العهد القديم يرتبط السواد باللعنة الابدية كما في قصة النبي نوح مع ابنيه سام وحام

    لا يعلم السودانى "الشمالى" المرجعية التاريخية للثقافة التى تتحامل على لونه "الأسود". كيف تم الانقلاب على نظامه الاجتماعى الأمومى الزراعى فى وادى النيل القديم من قبل النظام الاجتماعى الأبوى الرعوى, و المرموز لها بالمقدس فى قصة المزارع و الراعى"قابيل و هابيل", حيث قبل الاله أضحية الراعى "الخروف" و رفض قربان المزارع "الخبز" !!. و كيف أُضُّطِهدَ لونه مباشرة فى نظرية "الأجناس التوراتية" المرموز لها بقصة "نوح" النبى المخمور, و لعنته لابنه "حام" حيث أصبح من يومها يلد "السودان", و مدحه لابنه "سام" و من يومها يلد "البيضان" !!, فهل فى الامكان اماطة اللثام للسودانيين عن أصول ثقافة إضِّهاد لونهم "الأسود"؟!.
    Quote: بعض من كراهية اللبنانيين للسود مرتبط بفترة الاستعمار الفرنسي الذي استقدم جنودا من السنغال كانوا في الغالب يسيؤون معاملة المواطنين اللبنانيين

    و أيضا بعض من كراهية السودانيين "للبيض" مرتبط بفترة الاستعمار "التركى المصرى و الانجليزى", حيث استقدم الاستعمار "الشوام" و "المصريين" للعمل فى جبى الضرائب و اجلاس السودانيين على "الخوازيق" و العمل فى المخابرات. و لكن بينما لا تتورع "الماسميديا" الشاميِّة فى ابراز دور السودانيين المتعاون مع الاستعمار "التركى" فى "سوريا", كما فى مسلسل "اخوة الدم" و دور السودانى "السجان" القمىء و قد مثله ممثل سودانى, ترد "الماسميديا" السودانية بمسلسل – لا أذكر اسمه – اخراج "محمد نعيم", يحكى عن مناضل "سورى" هارب من "بلاده و يتزوج من سودانية و ينجب ذرية و يجد الحماية من السودانيين, و ما الى ذلك من علاقات "سُكَّر نبات" بين الشعبين تنقلها "الكاميرا" بين "سوريا و السودان" !!. و علاقة حب بين سودانى يتعذَّب ولهاً "بسورية" لا تغيب عنها "الكاميرا", و لمنافسة جمالها "السامى الأبيض!" و ضع "محمد نعيم" بجانبها الممثلة "الفرمالة!" صاحبة اللون "الأكثر بياضا!", و اسمها....." أغا" !, حتى يُـقرِّب من بعد الشُقة بين الشعبين!!.

    فاذا علمنا أنه كان فى امكان "محمد نعيم" تقديم عمل درامى يكشف به دور "الشُّوام" القمىء و المتواطىء مع المستعمر فى السودان, بدلاً من هذا الهُراء الذى زيف به وعى السودانيين, فانه لايمكن فهم هكذا سلوك إعلامى الا بوضعه فى خانة الفصام "اللونى" السودانى. و هذا العمل الدرامى هو إعتذار عملى و "جرىء", حتى لا نقول أحمق, من جانب السودانيين العاملين فى مجال "الماسميديا" السودانية "لحلب "السودان, لم نَرَ له مثيلا عند "الشُّوام", و لم تتجرأ "الماسميديا" "اللبنانية" على تقديمه حتى الآن, و لا أظنها ستفعل فى المستقبل القريب و البعيد.

    Quote: من مظاهر السخرية من اللون الاسود في الميديا اللبنانية انه كان هنالك اعلان تلفزيوني عن سلك لغسيل العدة والذي اسمه " سيف" في العامية اللبنانية. اسم السلك كان " سيف العبد". ويختتم الاعلان بالعبارة التالية"وراء كل امراة عبد صغير".وكانت هنالك حلوى اسمها"راس العبد".

    و هذا مجال تقدم فيه "الماسميديا" السودانية الاعتذار العملى يوميا, منذ دعاية أطباق "المنامين" "المصرية" حيث خبرنا الدعايات باللهجة و الصورة "المصرية" لأول مرة بعد معرض "المنتوجات المصرية" الأول فى الخرطوم, و إلى الدعايات التلفزيونية الحالية باللهجات و الصور "الشَّامية", و الأدهى لمنتوجات سودانية !! و لا أظن ستجرؤ "الماسميديا" "اللبنانية" الوصول الى هذا المستوى "الراقى", حتى لا نقول الغبى, فى الإعتذار الدعائى التلفزيونى!!.

    و اذا أضفنا الى كم الاعتذارات العملية عاليه, حرص "الشمالى" على تأكيد أن لونه " أكثر بياضا!" من خلال الوجوه المطلة عبر شاشة تلفزيونه القومى, حيث نجد نسبة مزيعى و مقدمى البرامج اللذين يمثلون أصحاب اللون "الأكثر بياضا!", يفوقون نسبة و جودهم الحقيقى فى السودان, و هذا يعكس "للآخر" فكرة خاطئة عن المعدل الحقيقى للون السودانيين الذى يميل الى الأكثر "سوادا", فهذا أيضا يدخل ضمن قائمة الإعتذار العملى "لحلب" السودان, حيث أصبح لونهم جواز مرور للعمل فى "الماسميديا" السودانية و تمثيل الشعب السودانى "لونيا", و هى ميزة لم تعد حتى بيد "الشمالى" المطالب بالاعتذار لهم.

    و بعد أن أصبح "حلب" السودان يجدون الترحيب و القبول فى كل الأنشطة الاجتماعية بما فى ذلك توليهم المسؤوليات السياسية – مثال "غازى عتبانى", من "العتبانية التُرك" و هم منتزعى ضريبة "الَعتَبْ" من أفواه السودانيين و مجلسيهم على الخوازيق إبان التركية – يكون السودانيون "الشماليون" قد أوفوا "الحلب" السودانيين حقهم كاملاً فى مطلبهم للإعتذار عملياً. و تبقى الكرة فى ملعب "اللبنانيين" اذ لا يمكن معادلة ما سبق بمجرد مقال اعتذار شجاع فى محيط ينضح بالعنصرية الصديديَّة. و كذلك تبقى فى ملعب "الشماليين" فى ما يجب ان يتخذوه من خطوات اعتذارية عملية فى حق أنفسهم أولاً, و بقية بنى جلدتهم من أصحاب بشرة "أكثر سوادا"!!.

    Quote: العنصرية ليست وقفا على اللبنانيين. لكن ما يميز المجتمع اللبناني انه لا يجبن من مناقشة قضايا العنصرية.

    فى هكذا واقع لا تجدى الشجاعة فى مناقشة قضايا العنصرية فى البرامج التلفزيونية و المقالات الصحفية, و إنَّما تُجدى المواجهة التى تمنح الثقة للسودانيين و تملكهم و سائل الرد على العنصرية المقابلة, فحق الاعتراف ينتزع انتزاعا, و صراع الأضَّداد لابد أن يوصلنا إلى واقعٍ أرحب نتعامل فيه بنديةٍ بريئةٍ من العنصرية.

    إنتهت المداخلة

    ملوحظة: هذا و هناك "بوست" الآن عن سودانى مات طفليه حرقاً فى لبنان بيد أحد اللبنانيين فقط لأنه لا يطيق أن يرى شكله فى العمارة التى يسكن فيها هذا السودانى فى غرفة "الناطور". و الآن السودانى و زوجته لا يستطيعان الخروج من باب غرفتيهما إلا فى فترة غياب هذا اللبنانى حسب ما تم تحزيرهم رسميا, و إلا فالموت فى إنتظارهم, يستغيث السودانى الآن بأهله لمساعدته مالياً لتوكيل محامى فى قضية مقتل إبنيه. و هذى لعمرى عنصرية فاقت عنصرية "الكلوكس كلان" الأميريكية فى أواخر المنتصف الأول من القرن الماضى. و لا يمكن أى سودانى مهما بلغت به كراهية "حلب" السودان, أن يتجرأ و يقدم على "واحد فى المية" من مثل ما أقدم عليه هذا اللبنانى. و لا أرى أن هناك ثمة عنصرية تجاه ما يسمى "بحلب" السودان بمستوى يستحق النقاش, هؤلاء لو تركوا حياة الغجر و إستقروا و إهتموا بمظهرهم, لتنافست عليهم عزارى السودان, الذين قولبتهم ثقافة الإنحياز ضد "الأسود", حتى صارت الواحدة منهن إذا سُـئلت عن فتى أحلامهما قالت : "طويل و أبيض و شعرو ناعم !!؟".
    ما أذكره عن "حلب" السودان الذين يتصايحون: "أصلَّح السراير, سراير حديد .. يا !", أنهم كانوا عندما يشحذون, يشحذون بقوة عين, و عندما تقدم اليهم طعاماً يرفضونه بصلف و إشمئزاز و يطالبون بالمال تحديدا, و هم ملحاحين بمستوى يجعلك تخرجك عن طورك حتى تتخلص منهم. فشتَّان ما بين و بين !!!؟؟








                  

العنوان الكاتب Date
الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ خالد العبيد04-20-04, 03:29 PM
  Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ بلدى يا حبوب04-20-04, 03:47 PM
  Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ خالد العبيد04-21-04, 05:26 PM
  Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ ودقاسم04-21-04, 08:25 PM
  Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ خالد العبيد04-22-04, 03:33 PM
    Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ ABU QUSAI04-24-04, 10:34 AM
  Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ ودقاسم04-24-04, 12:59 PM
  Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ Ibrahim Algrefwi04-28-04, 02:04 PM
    Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ Abo Amna04-28-04, 03:33 PM
    Re: الحلب في السودان من اين جاءوا .. ومتى ، وهل تعرضوا للاضطهاد العرقي ؟ Tanash04-28-04, 03:55 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de