الرائع / أبراهيم عوض (عزيز دنياى) .. الأنكسار المشروع وجنون اللحظه

الرائع / أبراهيم عوض (عزيز دنياى) .. الأنكسار المشروع وجنون اللحظه
هل شعرت ذات يوما ما، بألأحتياج الى عزيز سابق بينك وبينه قطيعة وجفوة (قصر فى حقك وأتلوم فيك)؟؟ هل شعرت بأفتقادك له، وأنت تدرك بأن حبل الود بينكما قد أنقطع - ربما - بلا عودة ؟ هذه الخاطرة يا سادة ....أرهقتنى جدا ، واناأستمع الى أغنيتن خالدتين (عزيز دنياى , ويا خائن) مرة بأداء صاحبهما الأصلى الفنان الذرى / أبراهيم عوض ، ومرة اخرى باداء مشترك رائع من (زيدان أبراهيم وعمر الشاعر). أبراهيم عوض – أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية – لغز محير جدا، غنى بنفس قوة الصوت وطلاوته لثلاثة اجيال متعاقبه أى فى زواج (الحبوية وألأم والبنت). والسؤال المحير كيف حافظ (أبراهيم عوض) على تلك الحلاوة والقوة فى الصوت، وحتى اليوم؟ أما(زيدان أبراهيم ) فعندما يغنى (لأبراهيم عوض) تشعر بان تلك ألأغنيات قد كتبت له كى يغنيها كفنان ويعيشها فى نفسه كانسان يبحث عن حب ضائع طول العمر. عندما أستمعت لمقطع من أغنية( عزيز دنياى) للرائع/ عبدالرحمن الريح، يقول فيه :- بهرب منك لى رضاك وبحاول من أجلك أنساك أمهد ليك تتخلص منى القى خطاى جمعتنى معاك الى أن يقول :- يا أعز عزيز فى دنياى أنا طامع ابقى عزيز دنياك ومقطع من يا خائن( للطاهر أبراهيم) يقول :- تحرمنى دون الناس أبتساماتك بحروف من نار باقة كلماتك يا المن عطفى اتجردت ذاتك من ذاتك الى أن يقول :- تهدم وتدنس تهدم ما تقدس طهر صلاتى وتشيد سعادتك من حطام حياتى _______________________________________________________________ (ياسبحان الله العسكريون فى السابق يكتبون مثل تلك الكلمات) (من يملك ذلك الحس لايمكن أن يرتكب مجازر). أستمتعت بتلك ألأغنيتين الرائعتين لعدة مرات ، وتوقفت عند عدة محطات، وسألت نفسى بصدق أكثر من مرة وكلما رجعت وادرت جهازالتسجيل من جديد، تزدحم على الخواطر و(تجلدنى) الأسئله. هل فى ذلك منقصة أو اضطهاد للنفس ؟؟ أن ينشغل البال والخاطر بحبيب أو صديق او عزيز أخطأ فى حقنا (قصر وتلوم فينا) دون ان يراجع نفسه ويعتذر هاتفيا او برسالة رقيقة؟؟ ألا نشعر فى دواخلنا بنوع من( الململة) و(الخدر) ونكاد ان نبث أشواقه الينا نيابة عنه؟؟ لماذا نصر على أقناع الذات ، بأدعاء كاذب أننا شطبناه من تاريخ حياتنا، واوقفنا جريان سيرته وأنسيابها داخل شرايينا؟؟ كيف ندعى ذلك ونحن نحسه ونشعر به يتخلل مساماتنا وخلايانا؟؟ كيف نصدق اننا ما عدنا نهتم به وبذكرياته وبقاياه، وهو موجود وباق فى ذاكرتنا، كمايفعل جهاز الكمبيوتر؟ لماذا نتضايق من تصرفات البعض الذين افردنا لهم مساحة(منطقفه حره) فى قلوبنا، لأنهم لا يحسون ولا يشعرون ولا يعتذرون عما فعلوه بنا؟ هل لابدأن يعاملوننابالمثل وبنفس الشاعريه والخيالية وأن يحلقوا معنا نحو القمر والضياء والنجوم والسماوات التى نطير نحوها بنفس أجنحة الشوق وألأحتياج ؟؟ وبنفس السرعة ولأحساس ؟؟ انى أعترف... ..... وبصوت عال لقد كنت فى حالة طرب ونشوة زادت عن حدها(المعقول) نتيجة سماعى لأغنية (عيش معاى الحب) بذلك الصوت الرائع الذى يحرض على البكاء، ثم تواصل الطرب من خلال أستماعى للأغنيتين (عزيز دنياى و يا خائن). أنى أعترف ...... فقد غفرت للكثيرين واشتقت للكثيرين وأشفقت على الكثيرين وأفتقدت واحتجت للكثيرين. واعتذرت لهم عندى ، وكتبت بدلا عنهم خطابات لى ، رقيقة تمتلئ حبا وشوقا وحنينا وغلفتها (بظرف) مميز وأودعتها فى صندوق البريد أنتظر وصولها بلهفة الى ، ثم وصلت أخيرا ياللمنى وبدأت أتشاغل وأتبأطا فى فك (الظرف) وابحلق فيه مليا كى لا أنتهى من قراءتها بسرعة واخسر متعة اللحظة القادمه. ثم قررت أن أحتفظ بالرسالة على ذلك النحو حتى أنتصاف الليل وهدأته ، وتوضأت وصليت وتعطرت وفتحت النافذه واستشقت هواء منعشا ، وفتحت (الظرف) على قدر من التروى وعدم الأستعجال، ثم تركت الرسالة على سطح المنضدة، وذهبت وأوقدت نارا وصنعت لى فنجان (قهوة تركبة مظبوطه) ، وبعد أن رشفتها أحتضنت تلك الرسالة كوليد رضيع وفى رقة النسيم مررت بكلماتها الدافئه واحتفلت بها ونزل الدمع (فى داخلى) مدرارا، وتقبلت أعتذارا كتبته نيابة عنك - لى، ونسيت فى لحظة أنكسارى تلك قرارا أتخذته من قبل و فى لحظة غضب وأنفعال، الا تفاوض ولاصلح ولا تسامح، وغفرت لك عندى. هل هذه( بهرب منك لى رضاك وبحاول من أجلك أنساك) نفسها ؟؟ هل تلك لحظة أنكسار مشروع؟؟ خاطرة أخيرة:- هل للطرب الأصيل أثرا أيجابيا فى تغيير السلوك البشرى وتحريض ألأنسان لأعلاء قيم التسامح والغفران وأشتعال جذوة الحب والحنان ؟؟ أم هى حالة من حالات الجنون اللحظى ؟؟ ____________________________________________________________________________________________ سر غنانا لو ما أشوفك يوم بحالو أو أسمع الصوت الحنون أو زول بأسمك زان مجالو ومن جمالو يغنى كون لو ما روؤاك فى خاطرى جالو واللهفة زادت والشجون ........................................... لا نجمه ترقص فى سماها ولا فرحة ح تبين فى العيون ولا زهرة ح يسافر شذاها ولا وردة تتفـتــح بـــلون ...................................... ويـــوم نصــــادفك يا منانا أو نلمـــحـــك مــن غـيـر تــــرانا أو بس تكون فى الخط معانا ما ح تتخيل شعورنا وكيف أحاسيسنا وهنانا وكيف معزتنا وهوانا ووين عيونك ووين مكانه ................................................. والقمر فى الكون اضوى والنجوم ترجع سمانا والقمارى تغنى تصدح تفرح الناس الحزانى أنت ما أهدوك حياتنا وشالو منك سر غنانا .......................................... أخو البنات (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-20-2004, 09:11 AM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-20-2004, 09:15 AM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-20-2004, 09:25 AM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-20-2004, 09:54 AM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-20-2004, 10:22 AM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-20-2004, 04:38 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 04-20-2004, 09:26 PM)

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]