قصة .. اغتصاب شعب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 00:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2004, 01:24 PM

محمود محفوظ

تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة .. اغتصاب شعب (Re: محمود محفوظ)

    ( الحلقة التاسعة )

    لم ادخل طيلة عمري مكتب شرطة ولاكشاهد حتي .. عوضاً عن مكاتب امن الدولة او بيوت الاشباح التي فقط اسمع عنها وكنت اعتقد انها من وحي خيال اعداء النظام الحاكم في السودان ، حيث اعطتي الاقدار الفرصة لاشاهد بام عيني اشياء صعُب علي تصديقها ، بمبني امن الدولة ثم باحد تلك البيوت بمدينة الديم بالخرطوم ، فيما سيرد في الحلقات القادمة
    الثلاثة ايام السوداء
    ما ان وصلت السيارة الي مبني الجهاز ، وامام بوابة ضخمة وبعد اشارة من السائق فتحت البوابة لتدخل بنا السيارة حتي تقف امام احد المكاتب .. لاحظت انه لاتوجد اي لافتات ، لا بخارج المبني او بداخله .. في هذا المكان يخفي الجميع اسماءهم الحقيقية ويتنادون باسماء وهمية مثل : الكمندان - سمكة - الشيخ - عذاب او احيانا اسماء مستعارة مثل عبد الله - عوض الله - هيثم ، وبالطبع ، وطوال فترة وجودي بهذا المكان لم اشهد اي زي عسكري .. فالجميع يعتدي البنطلون والقميص واحياناً الجلباب البلدي لبعض المتدينين منهم . .
    ادخلت الي مكتب القائد .. و الذي عرفت فيما بعد انه المقدم امن / ياسر حسن عثمان ، قدمني النقيب عوض الله الي المقدم ياسر قائلا : سيادتك محمود محفوظ ، ثم القي التحية العسكرية وانصرف .. استدار المقدم ياسر بكرسيه .. وهو يمسحني من اعلي لاسفل مرتين .. ليسالني : انت محمود .. عارف هنا وين يا استاذ محمود ؟؟ وعارف جايبينك هنا لييه ؟؟ .. فاجبته : والله ماعارف بالضبط .. لاكين حاسي انو دا مكتب امن لانو في تحية عسكرية ومافي زي رسمي ، سالني : ولييه جبناك ؟؟ ..؟؟ .. اجبت : مخطط جديد من مريم حسن عمر و عبد الوهاب الكباشي ...
    في حركة سريعة تناول الرجل مطفاة السجائر الزجاجية من علي مكتبه والقي بها بوجهي .. لم احس الا والدماء تسيل من انفي وغبار السجائر يملا عينيي
    وقفت وانا لا اكاد اراه وهو يقول : انت قايل نفسك وين .. ؟ انت قدام مدير الامن العام .. وانا اقول له مرات .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
    حضر اثنان من الجنود و خرجا بي بعد اشارة منه .. ذهبا بي الي مقري الذي مكثت به طيلة خمسة عشر يوما .. المكان عرضه متر واحد وطوله حوالي الثلاثة امتار .. ارضيته قطع من خردة دراجات بخارية قديمة بصورة لاتسمح بالجلوس عليها ، مابالك النوم عليها ليالِ و ليالي ، وسقف المكان هو السماء .. لافرش لاغطاء .. كان كل همي هو ان اغسل وجهي من بقايا السجائر فطلبت من احدهم كوب ماء لاشرب ، بقيت واقفا طيلة الساعة تقريباً .. حتي تعبت قدماي فجلست .. ولم ياتِ كوب الماء .. ولم اتذوق طعم الماء ولا الطعام .. ولا النوم لثلاث ايام كاملة ، كان رد احدهم لي عندما صرخت فيه .. ياخ انتو ما مسلمين .. انا بقول ليك عاوز مويه .. انا عاوز انوم : مويه ما عندنا .. لاكين اصبر شوية جايبين ليك بيبسي كولا .. اما ناحية النوم ... ففي سرير القائد جوه ممكن تاخد ليك فيهو تكيه ..
    كنت اصلي متيمماً ، في ذلك المكان القذر ، وكانوا فقط يصلون المغرب في جماعة بامامات مختلفة .. ووالله لم اسمع من اي من احدهم سورة صحيحة .. حتي الفاتحة ،، ووالله لم يحضر قائدهم اي صلاة معهم ولا علي سبيل المراءآة
    كنت كاني احمل كل هموم الدنيا عندما ياتي الليل .. حيث ينادون علي من بعد : .. يازول هيي .. امرق لي بره - يعني ان اخرج من مكاني قليلا حتي ابدو علي مرمي من بصرهم حيث يفرشون سريراً بعد الثامنة مساءاً ويضعون الكراسي اما جهاز تلفزيون .. ذلك بفناء المكان ، ويحضرون احد الاطباق الفضائية - المصادرة طبعا - و يبداؤون في ضبطها حتي يستمتعوا طيلة الليل بمشاهدة القنوات الخارجية .
    مكثت الثلاثة ايام الاولي علي هذا الحال .. جوع .. عطش شديد .. سهر متواصل ، فما ان يلحظني احدهم اسند راسي الي الحائط او اميل به في غفوة حتي يصيحون .. : يازول .. يازول هيي .. ابقي واعي .. النوم الما لقينا نحن ... لا بلاهي .. قوم اتكي في السرير ده .. بالليل كنت اسمع بكاء في شكل عويل .. وصراخ احيانا ياتي من الامكنة المجاورة .. من بعيد ،
    كانت سلوتي الوحيدة هي قراءة سورة ياسين التي حرصت علي قراءتها كل ليلة اكثر من اربعين مرة ، وكان مايكدر صفوي شيئآن .. اولهما لدغات البعوض المؤلمة و التي لايوقفها دفاعي بقتلها والثاني صراخ الجنود بي لاخفض صوتي في القراءة ولاتوقف عن ضرب جسمي : يا سمكة ياخ في مروحة في مكتب القائد وديها للزول ده .. الباعوض جننو .. - يرد سمكة : طيب .. بس دقايق نشوف اللقطة دي ..

    دوما ما اسال نفسي وانا انظر اليهم : هل يا ربي هم بشر ؟؟ هل هم مسلمون ؟ .. يارب .. هل نعيش زمان الخديعة الكبري .. هل يعرف المسؤولون في الدولة مايدور هنا ؟؟ هل عمر البشير يعلم بوجود هذا المكان .. ؟؟ و اذا كان يعلم .. فهل يتوقع مصيراً غير نار جهنم ؟؟ واذا لم يكن يعلم .. فمن هو الذي وراء ما يحدث هنا ؟؟؟؟؟؟
    تري ما الذي يتم تدبيرة لي هذه المرة ؟؟
    عشرات الاسئلة كانت تطوف بمخيلتي في لحظة واحدة .. ، وكل مني وحيرة في ان افهم .. لماذا انا هنا ... وماهو المخطط الجديد ..
    ظهر اليوم الثالث
    صباح ذلك اليوم تمكنت من النوم لنصف ساعة كاملة ، فقد استندت الي الحائط ولم اكن اسمع تعليماتهم لي بالوقوف علي قدمي .. و يبدو انهم بلغوا قائدهم بتدهور حالتي الصحية .. فقد تركوني نائماً لاكثر من نصف ساعة ،، بعد ذلك ابقوني واقفا لساعة او اثنين .. بعدها لم تعد قدماي تقوي علي الصمود .. فجلست رغما عنهم وعني ، تسلل احدهم الي مكاني .. واسمه عبد الله وهو في العشرينات عمراً ، وقال لي : داير تاكل ؟؟ وكان يحمل ساندويتش من البطاطس .. وهو ياكله .. فقلت له : حرام عليك .. بطل استهزاء .. انا بس داير موية ..
    فقال لي : لو اديتك موية حيدوني جزا .. . وصمت قليلا ثم قال لي : طيب لو اديتك موية حتضرك .. لانك جعان .. انا حاديك لقمه بعد ما تاكلها حاجيب ليك شوية موية .
    و ذهب عني بعيداً .. وكانه يراقب الطريق .. وفجاة .. التفت ، قاذفاً قطعة من آخر الساندويتش باتجاهي
    تناولتها واكلتها وهو ينظر الي ، بعد ذلك ذهب واحضر لي نصف كوب شاي من الماء
    بعد دقائق شعرت باسترداد جزء من طاقتي .. بعد حوالي الساعتين حضر احدهم و هو يبلغني .. بان اصلح ملابسي لانني ساقابل القائد ..
    ادركت انني قادم علي شئ تمت تهيئتي له بالتجويع والسهر .. كل ما هيات عليه نفسي هو قراءة ياسين .. التي لا اشك لحظة في انها النجاة من كل شر .... و اُدخلت مكتب القائد / مقدم ياسر حسن عثمان ، للمرة الثانية ...

    كان العقيد / ياسر منهمكاً في عمل مع احد المواطنين .. من غرب السودان ، اسمه عبدالله .. كان ممسكاً ببطن ذلك المواطن الذي كان يتآوه من الالم ، يلطمه احيانا علي وجهه .. حتي سالت الدماء من وجهه .. وسقط علي تربيزة المكتب وهو يردد : ياالله .. ياالله .
    وتم اخراجه وهو في حال يرثي له ... ، علي الفور ادركت انها رسالة مقصود بها انــــا .
    تقدمت اليه وهو جالس رافعاً قدميه علي المكتب ، بمواجهتي ، وبادرته بالقول : انا عاوز كرسي .. عشان اقعد .. عشان اقدر اسمعك .. لاني تعبان .. ولو كنت واقف ما حاتكلم ، لانه حالتي الصحية ما بتسمح ..
    قال : طبعا يا استاذ .. من حقك تقعد .. وسالني في استهزاء : الخدمات عندنا كيف ؟؟ يعني اكل شراب نوم ؟ وسال الجندي : كيف بتعاملوا الراجل ده ، رد الجندي : كلو تمام سيادتك .. وقام الجندي باحضار كرسي وضعه خلفي لاجلس عليه ..

    ما ان جلست حتي بادرني المقدم ياسر بانني امام خيارين .. اما البقاء بهذا المكان وتوقع تعذيب لم يتعرض له سوداني قبل .. او التعاون والانصراف الفوري الي منزلي ،
    واوضح لي ان الجاسوس العالمي شتاينر لم يصمد امامه حيث كان معتقلا في نفس مكاني الذي اقيم فيه هنا ..
    طلب رايي فيما قال .. فقلت له : انني علي استعداد للتعاون لكنني لا افهم في ماذا ؟؟
    اتكا علي كرسييه ، وفتح درج مكتبه ، ليخرج منه عدد من الاوراق .. و هو ينظر الي ويقول : طيب .. انا حاقرا عليك في البداية التقرير المكتوب عن مدارس الفاروق و عنك انت شخصياً ، واللي قامت بيهو مصادرنا .. من اول يوم فتحت فيهو المدارس دي .. يعني من سنة تسعين ، واحد وتسعين ..
    جاهز عشان تسمع ؟؟ قلت : نعم ..
    بدا يقرا

    تقرير سري ....... جهاز الامن .... رقم ..... صادر بتاريخ .....
    ندخل في الموضوع .. مدارس الفاروق مؤسسة مشبوهة .. تم زرعها من قبل جهات اجنبية ولها صلات بالماسونية العالمية .. تهدف الي تدمير البنية الاخلاقية للمجتمع السوداني وكهدف لتحطيم المشروع الاسلامي ...

    مدير وصاحب مدارس الفاروق يعمل بالتجسس لصالح دولة اليابان ، وبتمويل من اسرائيل .. وقد قام بالتخطيط المتاني خلال سنوات باقامة علاقات بمسؤولين استراتيجيين بالدولة وبقوات الشعب المسلحة كهدف للحصول علي معلومات حساسة تفيد تلك الجهات الاجنبية
    - رايك شنو ؟
    قلت .. وقد ارتحت قليلاً لانني بدات الفهم : و.. في ادلة علي الكلام ده ؟؟
    قال : طبعاً .. طبعاً ..
    كل شي بادلة ووثائق .. وكمان بالفيديو ..
    .. انت وداخل السفارة اليابانية وانت طالع
    وكمان شهادات من ناس و حتشوف كل حاجة
    قلت له : طيب مادام كل شي جاهز .. ما تقدمني للمحكمة عشان تحاكمني ..
    قال وهو يلقي بالاوراق علي المكتب وبصوت مرتفع : محكمة امن دولة .. انت عارف انك حتتحاكم بالاعدام .. او حتتضرب بالرصاص ؟؟
    قلت : حسبي الله ونعم الوكيل .. وسالته : طيب و دلوقت انا المطلوب مني شنو ؟؟ قال : ايوااا
    المطلوب منك .. المطلوب منك توقع في الورق ده تلاتة مرات هنا .. وهنا .. وهنا انك معترف بالعمل التجسسي و الاستقالة و تنازل عن المدارس .. للصالح العام ..
    و انا باكد ليك .. و علي الطلاق بالتلاتة .. انا ما بحلف طلاق ساكت .. ... الورق ده مايغادر درج مكتبي ده .. طالما انت بتسمع كلام المسؤولين منك في وزارة التربية .. لا كين يومك التفرفر .. او تحاول تلعب بي ديلك .. الورق ده حيتقدم لمحكمة ..
    واردف : محمود .. انا ما بحب اتكلم كتير .. ده العندي .. قلتو .. و اعرف انو انا شخصياً بقدرك .. وبقدر العمل الكبير الانت بتعملو .. و بالمناسبة زوجتي كل يوم عامله لي خوته .. دايره تجيب الولد في مدارسكم .. و انا قلت ليها الناس ديل قروشهم كتيرة .. يعني انا شخصيا معجب بيك .. و حريص علي انك تستمر .. بنفس المستوي .. لاكين ده شغل .. و انا اذا ماعملتو .. حافقد عملي .. وربما انضرب رصاص .. لانو دي اوامر الناس الفوق ... وكمان تاكد ، انك بعد ما تمضا الورق ده .. حاقدرك جداً .. و حنكون اصدقاء .. و مكتبي فاتح ليك في اي لحظة .. .. وحيتعين ليك ناس من هنا عشان يحموا مدارسك ... ... ...
    قلت شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هنا تفهمت ابعاد ذلك المخطط الخبيث .. وهو تكبيلي بقيود تجعلني انفذ كل ما يطلب مني .. اغلاق مدرسة الصافية .. الحلم الكبير الذي حققته .. كذلك مدرسة الخرطوم - حي المطار .. و لا ادري مايمكن ان يطلب مني مستقبلاَ ..

    راودني الاحساس بالاغماء .. و اظلم كل شئ امامي .. وبدات لا اسمع حديثه .. طلبت منه كوب الماء الذي كان امامه .. فنادي علي الفور احد الجنود .. وطلب منه احضار كوب ماء بارد .. ووقف ذلك الجندي بجواري بعد ان سلمني كوب الماء .. وكان اسمه الفاضل ويسكن بقرية الازيرقاب .. جوار منزل اختي مها ..
    بعد ان تناولت رشفة من الكوب طرحت علي المقدم سؤالي : طيب انا ممكن اوقع علي اي حاجة .. وبعد ما اطلع من هنا .. اقول اني وقعت تحت الاكراه ..
    رفع حاجبيه قائلاً :- بس ...... بس ... دا الانا دايرو .. انك توقع لي ... ده حدود عملي انا ... و بعد داك انك تنكر وللا ما تنكر .. ده شغل جهه تانية ما انا .. كده انت فهمتني ..
    هنا طلبت منه الاوراق و القلم للتوقيع ، فناولني اياهما .. واستدار بكرسيه في الاتجاه الآخر مستخدماً التلفون ، وكانه غير مهتم بان يراني اوقع .. امسكت بالقلم للتوقيع .. ولكنني احسست بالجندي الفاضل يضغطني بظفره علي كتفي .. فرفعت عيني ببطء لاجده يهز لي راسه ببطء بالنهي ..
    هنا فهمت انني كنت ساقوم بغلطة عمري ان وقعت ، ..
    وضعت الورقة والقلم علي المكتب ، حيث التفت الي لما لم يجد التوقيع : وين توقيعك .. اجبته : والله .. والله .. والله .. لو حبستني هنا العمر كله .. ولو تعرضت للتعذيب لحد الموت .. مستحيل اني اوقع علي اي ورقة ..
    قفز من كرسيه وهو يفاجئني بلكمة قوية علي صدري .. القتني مع الكرسي علي ظهري ، و بعدها لم اشعر الا وجسدي ملقي داخل ذلك المكان القذر .

    ( الحلقة القادمة )
    العاشرة والاخيرة بالنسبة لسودانيز اونلاين
    شهود الاعترافات
    شريط الفيديو .. والاطفال بالاسماء ..لاول مرة








                  

العنوان الكاتب Date
قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-17-04, 07:29 PM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب اساسي04-17-04, 07:45 PM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-17-04, 08:33 PM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب ali othman04-17-04, 09:36 PM
    Re: قصة .. اغتصاب شعب عبدالله04-17-04, 09:53 PM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب Deng04-18-04, 00:32 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-21-04, 06:54 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-21-04, 07:12 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-21-04, 10:07 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-21-04, 10:43 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب ahmed haneen04-21-04, 07:22 PM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-21-04, 10:37 PM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-22-04, 08:02 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-22-04, 08:41 AM
    Re: قصة .. اغتصاب شعب Shinteer04-22-04, 03:32 PM
    Re: قصة .. اغتصاب شعب haleem04-24-04, 10:07 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-24-04, 11:35 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب haleem04-24-04, 11:42 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-24-04, 12:00 PM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب haleem04-24-04, 01:20 PM
    Re: قصة .. اغتصاب شعب AnwarKing04-24-04, 03:02 PM
      Re: قصة .. اغتصاب شعب zozo04-25-04, 03:50 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب haleem04-25-04, 07:53 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب - الســـابعة محمود محفوظ04-26-04, 08:18 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ04-28-04, 10:14 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب سارة منصور04-29-04, 03:38 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب سارة منصور04-29-04, 06:28 AM
  Re: قصة .. اغتصاب شعب محمود محفوظ05-04-04, 01:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de