|
Re: رجم (النساء) هكذا،......... عبرة لمن لم يرى المنظر!!!! (Re: maryoud ali)
|
.. مريود .. أحزننى مصير الشابة ذات الخمسة و العشرين عاما أيما حزن, فجلست أنقل لكم الآتى من كتاب "سيد محمود القمنى – الأسطورة و التراث" :
... و من هذه الاشارات, نرى "ابن حجر" عندما يستخدم اصطلاح "رفع" بدلا من "نسخ", يشير الى عدم قناعته, بأن اختفاء آية الرجم من القرآن الكريم, لا يعنى تصنيفها ضمن المنسوخ, فاستخدام اصطلاح "رفع", ازاء وقائع تقول أنها لم تكتب أصلا حتى فى زمن المصطفى صلى الله عليه و سلم, فقد كره أن يسمح "لعمر" بكتابتها, كما فى قوله "عمر, و أن "عمر" كان من أول المعترضين على تدوينها, فدفع فى صدر "أبى ابن كعب" مشيرا الى تفشى التسافد بين الناس كتسافد الحمر, و المرجح أن كتابتها كانت تعنى ابتعاد الناس و هم على تلك الحال عن الاسلام, لشدة الحكم و غلظته, و من ثم كانت لتلك الظروف و الحجج دورا واضحا فى عدم تدوين "الشيخ و الشيخة اذا زنيا" فى أى من الرقاع و الصحف, بحيث ظلت غير مدونة حتى زمن التدوين, حيث استبعدها "زيد بن ثابت" بدوره كما فى روايته مع "مروان بن الحكم", فجاء المصحف العثمانى خلوا منها, لكن الاصرار على العمل بحكمها, كان فيما يبدو, مدعاة لنشؤ باب "مانسخ تلاوته و بقى حكمه", لتندرج ضمنه, و بذلك لم يعد حكم الجلد بديلا لحكمها, .....
..... و للمطالع أن يلحظ أن "عمر ابن الخطاب", صاحب الخطاب الأشهر فى الاصرار على العمل بحكم آية غير موجودة فى المصحف, و لم تكتب أصلا, كان هو صاحب حجتين فى عدم كتابتها : الحجة الأولى واقع الناس و هم يتسافدون تسافد الحمر, و الثانية موقف الشاب المحصن و الشيخ غير المحصن من تطبيق حد الزنا, أما الأمر الأوضح دلالة فهو فيما ورد بلفظ القاضى "أحمد" الشهير "بابن خلكان", فى كتابه وفيات الأعيان, و هى رواية هامة توضح موقف "عمر بن الخطاب" بعد أن أصبح خليفة, من تطبيق حد الرجم على "المغيرة بن شعبة", فى رواية القاضى "أحمد", التى يلخصها لنا الامام "شرف الدين الموسوى" تحت عنوان: درؤه الحد عن "المغيرة بن شعبة" [ و ذلك حيث فعل المغيرة مع الاحصان, ما فعل مع "أم جميل بنت عمرو", امرأة من "قيس", فى قضية من أشهر الوقائع التاريخية فى العرب, كانت سنة 17 للهجرة, لا يخلو منها كتاب اشتمل على حوادث تلك السنة, و قد شهد عليه بذلك كل من "أبى بكرة" و هو معدود من فضلاء الصحابة و حملة الآثار النبوية, و "نافع ابن الحارث" و هو صحابى ايضا, و "شبل ابن معبد", و كانت شهادة هؤلاء الثلاثة صريحة فصيحة, بأنهم رأوا "المغيرة ابن شعبة" يولجه فى "أم جميل" ايلاج الميل فى المكحلة, لا يكنون و لا يحتشمون, و لما جاء الرابع و هو "زياد بن سميلة" يشهد أفهمه الخليفة رغبته فى أن لا يخزى "المغيرة", ثم سأله عما رآه فقال: رأيت مجلسا, و سمعت نفسا حثيثا و انتهازا و رأيته مستبطنها, فقال "عمر": أرأيته يدخله و يخرجه كالميل فى المكحلة ؟ فقال: لا, لكنى رأيته رافعا رجليها فرأيت خصيتيه تتردد الى مابين فخذيها, و رأيت حفزا شديدا, و سمعت نفسا عاليا, فقال "عمر": أرأيته يدخله و يخرجه كالميل فى المكحلة ؟ فقال: لا, فقال "عمر": الله أكبر, قم يا "مغيرة" اليهم فأضربهم, فقام يقيم الحدود على الثلاثة] ؟؟؟؟!!!! ماتت الشابة "فطيس"., مأسوفا على شبابها ... بينما أكل الصحابة "علقة" فى غير ما سبب !! .. فتأملوا .. !!
|
|
|
|
|
|