|
السودان وتحديات السوق الحر
|
الهدف من هذا البوست نقاش ونقد سياسة السوق الحر والتطور الرأسمالى وانعكساته السلبيه على السودان ومواطنية خصوصا وان هناك عديد من الاحزاب السودانيه تتبنى سياسة التطور الاشتراكى اللارأسمالى فى مقدمتهم الحزب الشيوعى السودانى حق البعث الاشتراكى والتيار التقدمى بالاتحادى الديمقراطى وعديد من التيارات الفكريه ذات نفس الاتجاه ومحاولة الوصول الى جبهه اشتراكيه موحده تعمل ضد السياسات الطفيلية
مقدمه
ان تبنى نظام الانقاذ لسياسة السوق الحر والتطور الرأسمالى لم يأتى عبثا بل هى سياسة منطلقه من دوافع زاتيه لاعضاء الجبهة الاسلاميه فى المقام الاول وتطلعاتهم الطفيليه ومن جهة اخرى تلبية لضغوط صندوق النقد الدولى ومن خلفه الولايات المتحدة الاميركيه والتلويح المستمر بملف حقوق الانسان سئ السمعة وعلاقات النظام المشبوهة برموز الارهاب السياسى والجماعات الاسلامية. فى فترة العزلة الدولية والاقليمية لنظام الانقاذ عقب حرب الخليج الثانيه كان على النظام مغازلة الدوائر الاميركية وذلك بتبنى شعارات تناقض توجهات مراكز القوى داخل تنظيم الجبهة الاسلامية مما ادى ذلك الى حالة الانقسام التنظيمى الحاد وتخلقات سياسية متصارعة فيما بينها. لسؤ حظ النظام العاثر كانت الادارة الديمقراطية بقيادة كلنتون ذات التوجهات الاصلاحية انذاك لاتعر نظام الانقاذ اذن صاغيه ولم تلتفت لانبطاحاتة السياسية حتى انها، اى الادارة الاميركية انذاك، رفضت عرض النظام المغرى بتسليمهم اسامة بن لادن حليف الانقاذ الاستراتيجى فى تلك الفترة وذلك بسبب عدم ثقة ادارة كلينتون بنظام يغير سياساتة الاستراتيجية كلما تطلب الحال لم ييأس نظام الانقاذ ولم يمل من مداهنة اميركا وفى نفس الوقت كانت قيادات الانقاذ تشيد مؤسساتها الاقتصادية المشبوهة من مال الشعب السودانى مما نتج عن ظهور طبقة جديدة من الرأسمالية ومسح الطبقة الوسطى نهائيا من الوجود وانضمامها لطبقة المستضعفين فى السودان. كان للتغيرات الاقليمية فى مناطق القرن الافريقى والشرق الاوسط ولظهور النفط فى السودان وتسويقه عالميا واختلال سوق النفط العالمى والعديد من المستجدات الاقتصاديه فى العالم وكل تلك الاسباب كانت سببا لالتفات الادارة الاميركيه للسودان والنظر مجددا فى استئنافة ووضعة كحليف تحت التمرين حتى تثبت جدارته وساعد على ذلك تقلد ادارة بوش ذات التوجهات الرأسمالية والامبريالية دفة الحكم الاميركيه وفتح صفحة جديده مع ارهابيي الامس
اواصل لاحقا
|
|
|
|
|
|
|
|
|