|
عبدالرسول النور في اخبار اليوم حول تاريخ الامام الهادي
|
عبدالرسول النور
اما الاستاذ عبدالرسول النور كلامه في القاء الضوء علي المسرح السياسي فاقتصر في اخريات الديمقراطية الثانية وقد ركزت في اخر مقال سينشر في اخبار اليوم حول تاريخ الامام الهادي امام الزاهدين والمعاهدين المتزود بالعلم الديني والمدني وبالثقافة الاسلامية والغربية والذي ادار المشاريع الزراعية وكان نائبا للبرلمان الذي حله عبود وهو من ابطال المواجهة 1975 م فهو مجموعة من المواهب والكفاءات ولكنه لم تدرس سيرته بوضوح كامل وقد تم تعيينه في كثير من المواقع وقد كانت الامة في فترة الديمقراطية الثانية 65-1969 اغلبية القيادة الامام الهادي وصحبه وقد شهدت الساحة مواقف واحداثا هيات المسرح واعدته للاحداث الجسام في ابا وود نوباوي وكان للحصار السوداني دور كبير وكان يرتب امره بالداخل بدقة بالرغم من حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه وتداعيات سيطرة اليسار علي النقابات واتحادات المزارعين والمرأة ومايهمنا هو ان الشهيد كان يلتف حوله الانصار وكان برنامجه واضح وكذلك مواقفه التي لم يكن فيها غموض ولامداره اذن المسرح الذي شجع علي الانقلاب هو حزب الامه وعندما توجد الحزب كان الامام الهادي هو الرئىس ولذلك جاء الانقلاب مستهدفا له وقد كان يعلم ان ابا ليست مكانا للمقاومة انما للاحتجاج والضغط وعدم ارادتهم الحوار عجل بحصار ابا وسحق الثورة الانصارية وقد كان هنالك من ساند المحارصين داخليا وخارجيا ولكن نتساءل اين قيادات الامه الكبار اين كانوا حينما جاء الانصار زرافات ووحدانا اين من تولوا الوزارات وقيادات الجيش وقد كانت غالبيتهم العظمي طلقاء وكثير منهم اثر السلامة وكذلك الاخوان المسلمين فقد جاءت منهم مجموعة وشاركت ولم تاتي المجموعة الاخري والقيادات السياسية تختفي كلما رعدت السماء وابرقت وتظهر متي تهب نسائم باردة اذن السياسة في الديمقراطية الثانية كانت مهياه للانقلاب وحينها كنا طلابا رهن الاشارة وكنا نعلم ان الاحداث ماكان لها تسير لولا الظروف· ثانيا الموقف الذي وقفه الامام الهادي هو موقف المستهدف المتحرش به في عقر داره وقد استهدف الانبياء من قبل ثم قام الانصار باول هجره شرقا الي اثيوبيا وعاشوا هناك سنوات من اجل عقيدتهم وهذا جانب يحتاج لكتابة فمثلا من الذي استضافهم في الحواته والمغارة والقضارف وكشاب الضعيف وكوم شتاء وتلك الهجرة اشترك فيها كانت من كل القبائل والامصار ولكن بعد ذلك ظهر في يوليو 1976 الشعب الاشعث الاغبر وزلزلوا الارض تحت اقدام النظام وقد تشرفت بمجالستهم ورايت منهم ثباتا وملحمة ابا وودنوباوي كبيرة تتطلب التنمية وقد قادها الغبش وتحملوا نتائجها سجنا وتقتيلا واحتسبوا ذلك وعندما انتصرنا علي نظام نميري لم يجد الانصار ماكانوا يصبون اليه وهو اختيار امام بعد استشهاد الامام الهادي وقد قال لي فضل علي ان السلطة شغلتنا بسفائف الامور والترتيبات والموازنات وصارت تعجبنا مظاهر الناس حتي ذهبنا من حيث لانشعر ونسينا اهلنا ولكنهم لم ينسوا واخيرا لابد من تكوين جمعية اولبنة قومية لكي تعيد قراءة مجريات الاحداث وتجمع الوثائق تؤلف المراجع الدقيقة لسير المناضلين وتكرم الامام الهادي باطلاق اسمه علي المؤسسات التعليمية والشوارع الرئيسية واقترح ان ننمي طريق عسلاية الجزيرة ابا بطريق الامام الهادي ونخصص جوائز علمية باسمه ونؤسس لترسيخ الديمقراطية ونفكر في اشياء اخري كثيرة نطلق عليها اسماء النجومي وابوعنجة وغيرهم من الابطال ويمكن ان ننفذ ذلك مع جمعية احقاق الحق وابطال الباطل·
|
|
|
|
|
|