محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2004, 01:12 AM

Hashim.Elhassan
<aHashim.Elhassan
تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ (Re: sultan)

    And, to enrich this discussion
    the following is from the same issue of April 07/2004 Alsahafa newspaper

    by Mohamad AbdulGadir Sabeel who is a board member
    enjoy


    Quote: أمــــــــداء

    لكي يتفهم( الإصلاحيون ) لماذا يتمسك المسلمون بالصيغة المحمدي (1-2)



    محمد عبد القادر سبيل



    دعوات ( الاصلاح الديني ) بدأت اخيراً في البروز بصورة أكبر مما كانت عليه سابقاً ، وأخالها سوف تتصاعد في الفترة المقبلة ، وما يميزها هذه المرة هو أنها تجئ متزامنة مع الحملة الامريكية الشاملة والمرهونة باجتثاث ( أصول ) الارهاب، والتي هي بشكل من الاشكال اصول هذا الدين المحافظ الوحيد على نموذجه الاصلى بين الديانات السماوية كافة ، أصوله وجذوره الضاربة في القرون الوسطى حيث تطبيقات محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الذين بايعوه تحت الشجرة ، على كراهية الأوثان والمتسيدين على خلق الله و كراهية المغضوب عليهم والضالين .. آمين ، فظلت هذه الكلمة الأخيرة ذات الاندلاع الجماهيري، تتردد عشرات المرات يوميا من حنجرة كل مؤمن ، على مدى الزمان، وسوف لن يوقفها سوى لحظة ان يرث الله الارض ومن عليها، هذه، آمين ليست محض كلمة والسلام.. وانما هي للتذكرة وتجديد الولاء واعلان وحدانية الفرد الصمد الذي به فقط يستعان،وهو فقط الذي يستحق ان يعبد وبالطريقة التي يريدها ، لا بأي طريقة أخرى.



    المسلمون لو عرفوا جيداً وجميعاً معاني فاتحة الكتاب ، لأرتجفوا فرقا واقشعرت جلودهم وهم يتلونها، وذلك من هول مسؤوليتها والزاميتها ، حيث انها عهد بين العبد وربه، يتجدد ليس فقط في كل صلاة مكتوبة او سنة او تطوع ، بل في كل ركعة من كل تلك الصلوات، ولذلك فليس مصادفة أن تكون هي مفتتح كتاب الله ، ولا مصادفة أن تجدها السورة الأكثر محفوظية في صدور المسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والاموات ، ولا خبط عشواء ان يؤلف عنها ابن قيم الجوزية ( مدارج السالكين في منازل اياك نعبد واياك نستعين ) سفرا عظيما كالذي تعرفون .



    هذه الوقفة عند أم الكتاب، انما هي من قبيل لفت النظر الى انها تشكل الآن عقبة تحصن الدين من الارهاب الذي يستهدف مناهج التعليم في العالم العربي والاسلامي، سعياً وراء اسقاط كل ما من شأنه خلق الحواجز النفسية وبث الكراهية بين المسلمين من جهة، والأوثان المتسيدة على خلق الله والمغضوب عليهم( بني اسرائيل ) والضالين ( الذين يجعلون الله ثلاثاً ) .. وآمين من جهة أخرى . فالعهد الذي يقطعه المسلم على نفسه عشرات المرات في أوقات متفرقة، تتراوح بين آناء الليل واطراف النهار يجعل من الصعب جداً اماطة ذلك الحاجز النفسي والروحي بين الفسطاطين الذين لم يسمهما أسامة بن لادن كما يظن الغافلون ، وانما عينهما محمد بن عبد الله النبي، الذي سمى طريقه بالصراط المستقيم ، ونعت سواه بالضلال وذلك تصديقا لقوله تعالى ( يس، والقرآن الحكيم، انك لمن المرسلين ، على صراط مستقيم ) ولذلك نردد (اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين انعمت عليهم ) .. فمن هم الذين انعم الله عليهم لكي نتبع اسلوبهم وفهمهم ومنهجهم وسيرتهم ؟ .. هذا ما يخيف فئة الفسطاط الثاني ويريدون منعه ، بأية صورة وفي اقرب فرصة ، ولذلك جردت حملات الارهاب ضد الارهاب ، وارتفعت دعوات ( الاصلاح الديني ) برافعة خارجية ( مشروع الشرق الاوسط الكبير ) واياد داخلية ( تقول ) انها تعمل بمعزل عن اهداف الحملة الساعية لسحق ( اهدنا الصراط المستقيم ) آمين .



    ولكن لماذا نظن ان دعوات ( الاصلاح الديني ) الراهنة ذات صلة بالحملة ضد الارهاب ، أو هي بمثابة زحفها الميداني المغطي بالمدفعية الأمريكية؟ ..



    في الحقيقة من الصعب اعتبار هذا التزامن محض مصادفة ، فحتى اذا قلنا انه ليست ثمة ترتيبات وعلاقات متفق عليها بين مؤسسات داخلية ( خاصة تلك المتعلقة بحقوق الانسان ) دوائر صنع القرار في الخارج ، وهذه فرضية افضلها ، فإنه قد يرى بعض الليبراليين في البلدان العربية والاسلامية ، ممن يرفضون نظرية الفصل بين الفسطاطين وفقاً لما انطوت عليه أم الكتاب /الفاتحة ، قد يرون أن الوقت بات مناسبا للحصول على أكبر قدر ممكن من التنازلات الشرعية في ظل زخم الحملة وحرائقها ، خروجاً من صرامة وصمود الصيغة المحمدية للاسلام ، حسب ما تبناها الصحابة الكرام وتابعوهم باخلاص وتسليم وملخص ذلك كتاب مبين شافٍ ومباشر ، وكذلك سنة واضحة وبسيطة ، ونماذج شديدة التأثير : صحابة مؤمنون فقط غير متكلفين ولا ادعياء ذكاء ، سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا - يريدون مرضاة الله فحسب، حتى انهم ليتخلصون من حبة التمر التي تحول بينهم وبين الآخرة) .



    هذه هي الصيغة المحمدية التي تقلق امريكا وتزعج الليبراليين المسلمين ، فيتجهون معاً - بذريعة التنوير والوعي والعقلانية - الى ترويضها ومن ثم تحييدها، تماماً كما حدث للمسيحية عبر عملية التنوير والاصلاح الديني الشهيرة ، حتى صارت على ما هي عليه الآن ، ديناً تابعاً لبراغماتية العقل ونزعاته وليس لله!



    وهل هنالك فرق بين اتباع الله واتباع العقل ؟ .. أجل ! .



    والا فأي علم يستطيع ان يثبت حتمية البعث والجنة والنار؟ وأي عقل يجعل ابراهيم عليه الصلاة والسلام يذبح ابنه من اجل رؤيا رآها؟ ويجعل جعفر بن عبد المطلب يطير بجناحين في الجنة ؟



    وأي عقل يجعل رجلا عاقلا مثل عمر بن الخطاب يرسل رسالة في رق منشور الى السيد/ نهر النيل المحترم، فيطلب اليه ان يفيض ، فيستجيب لأمير المؤمنين !؟ وموسى الذي فلق البحر بعصاه ، وعيسى الذي يحيي الموتى بإذن الله ، هل هذا كله يقبله العلم والعقل المنطقي ؟ أم انكم لا تصدقون اساطير الأولين ؟!!!



    واي عقل يجعلنا نصدق بأن أميًا في بطحاء مكة، عرج الى فوق سبع سموات ثم دنا فتدلى، وخاطب الله تعالى بينما جبريل يرجف كالحلس البالي .. اللهم صلي وسلم على عبدك و رسولك . واي عقل يصدق بأن معرفة الله تكون بالافئدة التي في الصدور وبالفطرة .. أجل هنالك فرق غمُض واستعصى على كثيرين ممن انتفى عندهم هذا النور الخاص ، وقد قالها احد اذكى الناس اطلاقا ، علي كرم الله وجهه قال : الدين ليس بالعقل !... هكذا قولا واحدا.



    وهكذا تصبح دعاوى عقلنة الاسلام مضيعة للوقت ، مهما جردت الحملات في الداخل والخارج .



    في الحقيقة، فإن الذين يريدون تكييف دين الاسلام حسب ظروف الدنيا كمبدأ عام لهم ، هؤلاء ضحية التباس ، لسبب بسيط جدا، مفاده أولا أن الدين ليس نظرية فلسفية دنيوية قابلة للتطوير ، ولا هو وجهة نظر شخصية مستقلة من جانب رجل ( مصلح فقط )عاش في زمان ما ، كما أنهم ( الاصلاحيون ) ربما لم ينتبهوا الى المطلوب منا كمسلمين بالتحديد ،.. ذلك لأن فلسفة الدين قائمة على فكرة غاية في الوضوح ( وهذا هو المطلوب ): إن الدنيا بكل ما فيها من امكانات خلقت لنا، وأما نحن فخلقنا للآخرة !! ، وهنالك كثير من الآيات و الاحاديث القدسية والاحاديث النبوية التي تؤكد هذه الفكرة الاساسية لفهم مقصد الدين .



    ارضيتم بالحياة الدنيا .



    وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور.



    وللآخرة خير لك من الأولى .



    الله يريد منا ان نعبده فقط في الدنيا ، مستغلين اياها كمطية فقط ، فلا نشرك به فيها ( شيئا ) ، نعبده فحسب ، ولكن بالطريقة التي شرعها لنا هو وطبقها وعلمنا اياها رسوله الكريم .



    هذه العبادة المطلوبة، تتجلى في عدة وجوه منها : طقوس عبادات، وائتمار بأوامره وانتهاء عن نواهيه وتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح لمنفعة الناس وحسن الخلق .. وكل ذلك يتطلب اخلاص ( النية ) له سبحانه وتعالى وحده في القول والعمل. ومن هنا يجري التركيز النبوي على تعزيز ( اليقين) اليقين على الكلمة الطيبة : لا اله الا الله محمد رسول الله.



    ولا اله الا الله ( الشهادة الأكثر الزامية والتزاما مما أشرنا اليه في خصوص فاتحة الكتاب) تدل على نوعين من التوحيد لابد من توفرهما لدى المسلم لكي يكون مسلما حقيقياً ، نظرياً وعمليا معاً، و حتى تسهل عليه سائر العبادات ، فلا يحتاج الى ( اصلاحها ) ولا يتذمر منها أويجدها عكس هواه فيدعي ان الزمان أوالعصر قد تجاوزها، وانها عبادات او شرائع متخلفة.فيختار بدلا عنها ميثاق حقوق الانسان، كما يفعل وينادي الاصلاحيون الى درجة ان ترتيلهم لهذا الميثاق والتبشير به آخذ في تحويله الى قرآن بديل لدين جديد يمكن ان نطلق عليه ( الحريانية ) وأما هم فأولياؤه الصالحون او كهنته كما قد يلاحظ الراصد.!.



    النوع الأول من التوحيد هو توحيد الالهية : حيث لا معبود بحق الا الله وحده.



    والثاني هو توحيد الربوبية : حيث لا رازق لا نافع لا ضار لا معطي ولا مانع، الا هو سبحانه وتعالى ، ولا يتحرك شئ ولا يسكن الا بإذنه وعلمه .



    وبناء على ذلك، فإن الشرك بالله من هذه الزاوية، كذلك نوعان : شرك ألوهية وشرك ربوبية ، .. النوع الاول مفهوم ، يهمنا منه هنا ان من شروط ايماننا بالله الهاً واحداً يعبد بالحق وكما شاء .. ان نطيع أوامره وننتهي عن نواهيه حسب ظاهر الكتاب والسنة وليس بالتأويلات التي نخترعها لأنفسنا، ثم نسندها الى الله ولم ينزل بها سلطاناً ، فنحن نعبد اي نتعرف ونطيع الله بما نقل عنه رسوله صلى الله عليه وسلم وليس بما نخالف به النبي (صلى الله عليه وسلم) ونخالف القرآن بزعم اصلاح الاسلام والمسلمين ، وكأنما نشير الى خلل بنيوي في دين الله ناجم عن تعرضه لصروف الدهر وتحولات الحال !!



    .. انه موقف أخشي أن يدخلنا في الشرك بدرجة( شيئا)، طالما هو رأي يتشكك في قدرة الله على وضع شرائع تتمتع بالصمود والديمومة دون ان تبلى او تعجز عن مناسبة المتغيرات وذلك في كتابه المبين الى يوم الدين ومن خلال سنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) .. هذا تشكك واضح في اتساع علم الله الذي قال ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) هكذا على الاطلاق ( لن تجد ) حتى آخر الزمان والمكان .



    والاخطر من ذلك، هو ان طلب الاصلاح يهدف الى (تأويل) القرآن وتبديل دلالته رغماً عن صراحة تحريم ذلك بموجب الآية (7) من سورة آل عمران التي تنعت المؤولين ب( الذين في قلوبهم مرض )، ورغما عن قوله تعالى ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) فكيف ترى يكون معقولا فهم هذه الاية على ان الحفظ هو لمجرد الشكل/ الحروف فقط، بينما المضامين والاحكام تركها الله لنا لنحددها نحن ( على كيفنا ) وحسب ظروفنا وبذريعة ماذا؟.. ..الاصلاح !!



    اصلاح ماذا؟ هل اصلاح ماكتب الله علينا وافترض؟ وكيف يكون مفروضاً علينا ونحن نضبطه بما يناسبنا ويعجبنا ، هل هذا فرض.. !!



    وفيما يخص شرك الربوبية، فيقول كثير من العلماء المخلصين ( غير المتساهلين ) بأنه الأكثر انتشارا الآن في اوساط المسلمين ، ويتجلى غالبا ضمن الاعتقاد في: العقل والعلم الدنيوي ، باعتبار انهما قادران من تلقائهما على النفع و الضرر، بينما توحيد الله يتطلب اعتبارهما من نعمه ومخلوقاته عز وجل المسخّرة لطاعته، والتي تجري عليها سننه ولا تعطلها الا مشيئته، .. والا فهما مسخّران لطاعة النفس والشيطان .



    لقد حول بعضنا العقل والعلم الى فتنة مضلة عن الخضوع لله ، تكتفي بمقولة :القدرات الذاتية، مع ان الخضوع هو غاية خلقنا وسر وجودنا .. عباداً ، اذ قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) وعبادته تبدأ بمعرفته تعالى، ثم طاعته طاعة لا تشوبها شائبة /اشراك، طاعة خالصة تفيد معنى الاستسلام ( والله غيور لا يرضى ان تشرك به مثقال ذرة/ شيئاً) ومن هنا جرى اشتقاق مفردة ( اسلام ) بمعنى استسلام واذعان خالص لله ، لا ان نخضع لمنتجات عقولنا وتفتقات قرائحنا التي قد تخيب أو تصدق باذن الله ، فالمسلم هو المستسلم ( غير المعاضل المجادل أوالمعارض لما قضى الله وكتب عليه ) ومن لا يستسلم لما جاء صريحاً في الكتاب والسنة، فهو ليس مسلما لله حقاً، مهما تغير الزمان او سكن . هذه لمحة فقط من ابجديات التوحيد . ونكمل في الاسبوع المقبل إن شاء الله.













                  

العنوان الكاتب Date
محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ sultan04-07-04, 07:37 PM
  Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ Hashim.Elhassan04-08-04, 00:50 AM
  Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ Hashim.Elhassan04-08-04, 00:59 AM
  Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ Hashim.Elhassan04-08-04, 01:12 AM
    Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ Muhib04-08-04, 01:46 AM
      Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ هاشم الحسن04-08-04, 02:14 AM
  Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ فرح04-08-04, 07:35 AM
    Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ sultan04-08-04, 09:19 AM
      Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ طارق اسماعيل05-13-04, 03:50 PM
        Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ Kostawi05-13-04, 04:01 PM
  Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ Nada Amin05-13-04, 08:50 PM
    Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ Abdelaziz05-13-04, 09:05 PM
      Re: محمد سعيد القدال: هل هناك مجال لحوار ديني؟ Abdelaziz05-14-04, 03:45 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de