حقيقة هذه هي ليست بالمرة الأولى التي أعود فيها لأرض الوطن بعد سنين من الإغتراب بل الثالثه ولكن وبكل حقيقة هنالك أشياء كثيرة لاحظتها ومثيرة للتناول والوقوف عندها ... عنذ وصولي لارض الوطن شعرت وكانني غريب عنه ... لاحظت أن من حولي يتحدثون عن أشياء أكاد لا أعرفها ويتحدثون بلهجات ( رندوق ) جعلتني ( تائه وسط الزحمة ) ... أما عن اللبس والتسريحات بين الشباب فحدث ولا حرج آخر تقليعات وتسريحات ( شاذه ) بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى تكاد لا تفرز (الولد من البنت ) ... فمعظم إهتمامات الشباب تنحصر بين شئين ( الكورة والحفلات ) فأصبحت الهم الأول عندهم ... أين هذا الشباب من العلم والتعلم والثقافة ... أين المكتبات العامة ... فأذكر ذات مره دخلت لأحدى المكتبات العامة فوجدتهم قله تكاد تعد بأصابع اليد الواحده ... ودعيت ذات مره لحفلة لاحدى الفنانين الشباب فلم أجد مكان أضع فيه رجولي ... أما الصحف فحدث ولا حرج مليون صحيفة رياضية ( وبدون كوره ) مهاترات وتعصبيه ... وحتى الصحفيين أصبح لكل واحد منهم لونيته الرياضية يدافع عنها... وأصبحوا ينتمون لأفراد من أجل مصالح شخصية ... ( قد لا نقول كلهم ولكن معظمهم )... أين نحن من الثقافة .. أين نحن التطور ... أخوتي .. أذكر أنني كتبت قصيدة تركتها مع أحد أصدقائي أذكر بعضاً منها
ياهو النيل .. ياهو وطنا .. وديل أهلي .. ياهو النيل وموية الصحة في أرضه.. ياهو وطنا نحس بالغربه وسط أهله .. وديل أهلي .. أحس بالوحشة ... رغم أنه ... ديل أهلي...
مع تحياتي ...
(عدل بواسطة MUATAZ MUKHTAR on 04-01-2004, 03:21 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة