|
يا أمنــــــــا ..... ( قصيدة .. تاج السر حسن - أخو البنات في عيد الأم )
|
يا أمــنـــــا
أقدم هذه القصيدة بمناسبة (عيد الأم) وتختلط فيها الأحاسيس والمشاعــر نحــو (الأم ) الكبرى ، الــوطن الحبيب (الســودان)، وألأم الصغــرى الحـــنون (أم درمان)والأم العظيمة ستنا ،(آمنة بنت صالحة) , وأهديها لأمهات الشهداء ، ولكل (أم) عظيمة، أو أمرأة فى كل مكان، تركت بصمة فى دولاب التاريخ العالمى والسودانى بصفة خاصة. ..........................................................
يا أمنا ...... يا (أم) در - أمان يا (ستنا) ، ياجارية فى جوه الخلايا ودمنا غيرك منو ، البفرح، قبل نفرح، وكت ننجح غـيـرك منــو الـدمعاتــو تجــرى تسابق الريح والمطر لما نرجــع من سفــر ولمن يواجهنا الخطر يا حليلك (ات)، غيرك منو الشايل همــومنا وكت نهم لـو فـى الخيال، أو فـى حلم ياسامقة ذى شجر النخيل ، ثابت ومغروس من زمان أحساسى بيك (أمونه) ، يا أم(الحنان) يتسامى ، أسرح بى بعيد ..... فوق التعابير والشعر عاجز، مكتفنى الحرف ... ولو موية البحر العريض تصبح حبر كلمــاتى فيك ما تســاوى يـوم ، قـومتك فجــر ذى البتتحدى النجوم ... وبعد الصلاة ، وبركة دعاك ماعـــــرفتى نـــوم ، وشاى (اللبن)، نايم على (منقد ) فحــــم ... أصحى (أت) ، وقوم( ياسجم) (الشاى ، اللقيمات ، المدرسه، كراس الرسم) (أميه) ياست الأمم و (منورة) مهمومه بى تحصيل علم حلمـانه بـى حـال العيـال يوم بكره، أبقوا بنات ، رجال مهمومه ماليها العشـم يا حليلك (أت) والدنيا عيد والدمعة نازلة على الوحيد وكبروا الصغار ، وحتى (السجم) أصبح بعيد ... رحال ,,, ومفتون بالسفر أصبح غريب ، طول العمر (لا ضاق حنان ، لا جاب خبر) لا الشوق يجيبو لا ريد أعيدو أرجعوا من يوم أياديك ودعو، وماشاف دموعك بدعو خلاك هناك ، يا ستنا .... يا (أم ) در ، براك (أمونه) ، وحدك ... قلبك ، عليهو جناك .. دم - نازف - وجناك ، تقول حجرا أصم قليبو ناشف ، وماهو عارف بكرة( بتخدر بلاده) ، والخير أعم .... والدايرو كلو تشوفو عينو لكن محال القالو أم لكن محال القالو أم
........................................
أخو البنات – تاج السر حسين – دبى – 20 /3/2004
|
|
|
|
|
|
|
|
|