|
|
 إهتمام الماسونيّة الأمريكيّة بالسّودان
|
الاستاذ عبد المحمود نور الدائم الكرنكي
رئيس تحرير رأي الأنباء
أصحاب المقام السُّودانيّ
في يوم السبت الرابع والعشرين من يناير 2004م، سار «والاس كيندي» في مسيرة مع رفاقه من أعضاء «جماعة العلم السودانيّ».
المناسبة هي مشاركتهم في الموكب السنوي لجماعة «أصحاب المقام السّودانيّ» وذلك في مدينة «نيوبيرن». بولاية كارولينا الشماليّة، بالولايات المتحدة الأمريكيّة. كان ذلك الإحتفال السنوي رقم 88. نشرت ذلك صحيفة The New Bern Sun Journal. الاحتفال السنويّ لـ «أصحاب المقام السّودانيّ» بدأ عام 1917 وينتظم الاحتفال به سنويّا. ولم يتمّ إلغاؤه إلا مرّة واحدة. حيث تمّ الغاء احتفال عام 2003م بسبب البرد الشديد والجليد. أما احتفال هذا العام 2004م فقد كانت الحرارة 60 درجة . وسارت مجموعات «أصحاب المقام السّودانيّ» في الطريق المرسوم لمسيرتهم، يرقصون مع الأطفال وسط ارتداء البعض ازياء تمثِّل حيوانات، و صاحب ذلك عروض سائقي عربات سباق صغيرة، يلبسون الطرابيش، ويدورون بعرباتهم. ومشي أمام مسيرة «أصحاب المقام السودانيّ» «ملوك الماضي والحاضر» في محاذات أعلام المقاطعة County، وأعلام الولايات السبعة،التابعة لـ «مقام السودان في جنوب الأطلنطيّ». وسارت وراء «ملوك الماضي والحاضر» فرق تحمل الطبول والأبواق. وسار وراء فرق الطّبول والأبواق «المارشال الأعظم» ليونارد سارفيت، و «الملك الجديد» براك ويلسون. وركب «أصحاب المقام السّودانيّ» شاحنات صغيرة .من «إنجن كومباني»، باعتبارهم «فرقة مطافيء السّودان».
لبس «أصحاب المقام السّودانيّ» من مقاطعة بامليكو Pamlico County «بِدَل سوداء» تعبيرا عن وظيفتهم باعتبارهم الّذين يلبسون أثواب الحداد في مقاطعة بامليكو. «أصحاب المقام السّودانيّ» من مقاطعة كارتيريت كانوا، في زي بحّارة سفن صيد صغيرة، تستخدم في في صيد سمك الرّوبيان. أصحاب المقام السوداني من «جاكسون فيل» مثّلهم زمرة كشافة، قامت بعمل استدارات سريعة، بعربات غولف خفيفة. أصحاب المقام السوداني من أعضاء «نادي مقام مقاطعة لينوار»، كلهم كانوا يلبسون زيّاً أسود اللون. وشاركوا في المسيرة يركبون دراجات وعربات خفيفة، باعتبارهم يمثِّلون «سودان موتور». وكانوا يقومون بمناورات بالدراجات والعربات الخفيفة طوال طريق المسيرة. وبيعت خلال المسيرة الحلويات، حلاوة قطن وغيرها ،لدعم «22 مستشفي»« اثنان وعشرون»، تتبع لـ «أصحاب المقام السّودانيّ». وهي مستشفيات تقدم رعاية طبيّة للأطفال، الذين يعانون من الحروق وكسور العظام. وهذا العام لأوَّل مرة في محاولة لاستقطاب الأطفال، قدَّم أصحاب المقام السوداني شخصية «أب طربوش»، الذي كان يمزح مع الأطفال الذين وقفوا يتفرجون علي الموكب. الذين يصلون إلى مرتبة «المقام السودانيّ» عليهم التدرّج في مراتب الماسونييّن. حيث ينالها فقط الذين وصلوا إلي الدرجة رقم 32 في «الطقس الأسكتلنديّ»، أو الذين ارتقوا إلى مرتبة الماسوني الحائز علي «طقس فرسان هيكل يورك». فقط الماسونيين من تلك الرّتب هم الذين باستطاعتهم ان يمنحوا درجة «نبيل المقام الصوفيّ». لذلك أصبح معظم أعضاء «المقام السوداني» من كبار السّنّ. منظمة «أصحاب المقام السودانيّ» أصبحت لاتجنّد عضوية جديدة، فآلت إلى جماعة طاعنة في السّن. قال دنفر جونز مسئول العضوية في الجماعة الماسونيّة «أصحاب المقام السودانيّ»: نريد أن نستقطب أطفال اليوم ليرتبطوا بشخصيّة في شبابهم، تماثل ارتباطهم بشخصية «ميكي ماوس» في طفولتهم. واستطرد جونز قائلا: لكي تصبح عضواً في «أصحاب المقام السّودانيّ» في ولاية نورث كارولينا عليك أن تبلغ الثامنة عشرة. ولكن قبل ذلك عليك أن تكون ماسونيّاً، قبل ان تطرق الباب».. ثم أضاف دنفر جونز قائلا: إنّ الماسونيّة هي أقدم أخوة في العالم، وأن أقصر مقاماتهم يبلغ طوله 3 قدم وسبع بوصات، بينما يبلغ عمره 81 عاما.
ماهي منطلقات وأهداف «أصحاب المقام السّوداني»؟
ماذا وراء إهتمام الماسونيّين الأمريكيين بالسّودان؟
ماذا وراء إهتمام التنظيمات الباطنيّة الأمريكيّة بالسّودان؟
|
|
 
|
|
|
|
Elsadiq
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست