نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: الرأي العام - السودان «المغرضون» في الأرض (Re: الكيك)
|
وزير الخارجية السوداني يهاجم أعضاء الكونغرس
الخرطوم: إسماعيل آدم نيروبي: مصطفى سري شن وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل أمس هجوما عنيفا على من وصفهم بـ«المغرضين والغلاة» في الكونغرس الأميركي الذين يعملون دائما ضد حكومة بلاده، بينما تفادى توجيه الهجوم مباشرة الى الادارة الأميركية. ووصف الدكتور اسماعيل ما جاء من أولئك بـ«اللغو»، وذلك في سياق رده على الانتقادات اللاذعة التي وجهت الى حكومته من خلال جلسة للكونغرس اول من امس حول عملية السلام في السودان وتحميلها مسؤولية تردي الاوضاع الانسانية في دارفور غرب التي تعيش حربا ضد الخرطوم، ولكن الوزير قال ان «الحكومة تدرس بعناية ما دار في جلسة الكونغرس». وقال الوزير السوداني في تصريحات ان المحتشدين في جلسة الكونغرس هم من الغلاة الذين درجوا على مهاجمة السودان وسيستمرون في ذات النهج وأن الحكومة لا تتوقع أن تخرج الجلسة بمواقف إيجابية تدعم العملية السلمية والوضع في دارفور «لأن هؤلاء همهم في المقام الأول ليس أمن دارفور ولا حقوق الإنسان ولا العملية السلمية وإنما زعزعة الاستقرار فيه وتأليب الإدارة الأميركية ضده». وأكد الوزير أن الحكومة حريصة على ايصال الحقائق لكل من يريد أن يعرف ذلك، ولكن لديها مسؤوليات والتزامات من أجل الحفاظ على الأمن في دارفور واستقرار السودان لن تتخلى عنها. ومضى اسماعيل قائلا ان الحكومة ستمضي في معالجتها للأوضاع في دارفور وفي العملية السلمية في السودان ولن تلتفت لتلك الأصوات المغرضة التي تركب أية موجة في سبيل زعزعة الاستقرار في السودان، حسب تعبيره. وركز الوزير هجومه على النائب دونالد بين وروجر ونتر نائب مدير المعونة الأميركية واتهمها بالانحياز للحركة الشعبية بزعامة جون قرنق، وقال ان دونالد بين معروف بعدائه للحكومة وانحيازه للحركة الشعبية، وانه قدم معلومات مفتوحة حول منطقة ابيي المتنازع عليها وذكر ان ونتر ايضاً يدعم الحركة الشعبية وينحاز لها، وعليه «لم استغرب لحديثه المتحامل على الحكومة في جلسة الكونغرس». ووصف الوزير كل ما جاء متحاملاً على الحكومة بانه « لغو، لا يؤثر على مواقف الحكومة واصرارها على تحقيق السلام والاستقرار في البلاد»، ولكن الوزير اشار الى ان هناك «أصواتا ومداخلات معقولة من بعض النواب». وحول المهلة التي حددتها شارلس اسنايدر مسؤول السلام السوداني في الخارجية الأميركية لإنهاء «عقبة ابيي» في 16 مارس الجاري قال الوزير السوداني: «اذا كان يقصد انتهاء جولة المفاوضات فهذا معلوم اما اذا كان يقصد شيئا آخر فاننا لن نتراجع عن تحقيق السلام». ونبه الوزير الى ان مثل هذه التصريحات المتحاملة على الحكومة «تجعلنا على استعداد لكل الاحتمالات، وكان واضحاً لجهة ان هذه التصريحات والأحاديث من ممارسة الضغط على الحكومة ومن يظنون ذلك عليهم مراجعة أوراقهم». من ناحية أخرى أبدى الوزير السوداني استغرابه للتحذير الأميركي لرعاياه بمغادرة عدد من الدول من بينها السودان، وقال ان التحذير إما انه روتيني أو ان هناك جهات تضغط على الادارة الأميركية لإصداره وشدد الوزير السوداني على ان بلاده أمن ولا وجود لأي نشاط «إرهاب» واضاف: «وهذا شهادة سفارة الولايات المتحدة الأميركية». وفي كينيا تأخرت مفاوضات السلام السوداني بين نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السوادن الدكتور جون قرنق، في الوقت الذي يجري فيه الطرفان مشاورات كل على حدة ولم يتم هناك اجتماع منذ أول من أمس. وأجرى السفير الاميركي في كينيا امس اجتماعا مع الوفد الحكومي للاطلاع على مواقف الخرطوم حول قضايا المناطق الثلاث والمشاورات التي أجراها طه في السودان الى جانب اطلاع المسؤول الاميركي مواقف بلاده للوفد الحكومي بشأن المفاوضات وقرارات لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الاميركي. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» ان واشنطن تمارس ضغوطا على الوفد الحكومي لإحراز تقدم في الملف، وان الوفد الاميركي في نيفاشا سيقدم مقترحات حول المناطق الثلاث للطرفين غدا. ووصل رئيس التجمع الديمقراطي محمد عثمان المرغني الى العاصمة اليوغندية كمبالا أمس لإجراء مباحثات مع رئيسها يوري موسيفيني حول عملية السلام في السودان والدور اليوغندي في المرحلة المقبلة. كما سيجري المرغني في كينيا غدا مباحثات مع نائب الرئيس السوداني وزعيم الحركة الشعبية حول المفاوضات الجارية وكيفية تجاوز نقاط الخلاف.
|
|
|
|
|
|
|
|
|