|
نعم للاصلاح والديموقراطية ,, لا لقوى التزمت
|
هذا الصباح وفي مؤتمر مكتبة الاسكندرية حول الاصلاح العربي دعا حسني مبارك مجددا الي اتباع "اسلوب في الاصلاح" في العالم العربي لا يسمح بتولي "قوى التزمت"
قال ايضابـ " ضرورة اتباع اسلوب اصلاحي لا يؤدي الي زعزعة الاستقرار ولا يسمح لقوى التزمت بتولي زمام الاصلاح وتوجيهه لوجهة لا تتفق مع رؤى المجتمع.
وقال "ينبغي على المجتمع الدولي عدم التعامل مع الثقافة الاسلامية كثقافة للتطرف والعنف" ولا بد ان "يقتنع ان الديانة الاسلامية تقوم على التسامح".
قبل ان اسمع تعليقكم ,, ان الامر في تقديري محاولة التفاف جديدة تحاول البحث عن خمسين عما اخرى حتى يحدث تحول قد يتم وقد لا يتم
الم ينظر الرجل الى ديموقراطية تركيا التي جاءت بحزب ديني يمارس الحكم حاليا ويأخذ فرصته ويأتي غيره , التجربة التركية لا تسمح بالاقصاء لا من قبل الاسلاميين ولا من جانب غيرهم ..
ثم ان الرجل ربط مرة اخرى بين الاصلاح وبين العدو الاسرائيلي ,, وفي حين ان الحق في التغيير متاح للاسرائيلين اكثر مما هم متاح لجيرانهم الفلسطيين تحت حكم السلطة الفلسطينية ,, واسرائيل في حالة حرب مع جيرانها العرب ( و لا نصرف النظر عن كونها زرعت عنوة في المنطقة ) لكن الاستحقاق الديموقراطي مكفول لمواطنيها ..
وكان مبارك لفت النظر الى المأساة الجزائرية عند زيارته الاخيرة الى اوربا ويقصد عشرة سنوات من عدم الاستقرار ,, ولكن هاكم الجزائر ,, انتخابات حرة الى حد كبير وزعماء احزاب من اليمين واليسار وصحافة حرة وانتخابات عامة في الثامن من ابريل القادم
|
|
|
|
|
|