|
شابهتني فما ظلمت
|
احضرتها احرقتها فاحترقت في صمت مثلي , شابهتني في كل ما أعاني , عبرت بها ردهة الصالة خوفاعليها حتى من رقيق النسيم . اعتدت ان اعذبها معي كلما حاولت الابتعاد بالالامي بعيدا ممن يحسون معاناتي فيخجلوني سهرا عليا وخوفا عليا . شابهتني فما ظلمت , ارى فيهاالصبر على البلاء وارى فيها الرقص على اللهب مثلي انا الراقص حافي القدمين على جمر الانتظار لشيء مجهول وزمن مجهول . تفانينا طويلا في احتواء الليل فكم من مثلنا يحيا الليل بلا ضوء أو بصيرة وكم من مثلتا يطيل النظر الى لا شيء ويفقد كل الاشياء
ادمعت عينيها نورا فسال ضياءا وادمعت عيني انين فاستطال موالا يشق صمت الليل من فرط التأوه بلا صوت , واحترقت واحترقت حتى صارت قطرة من ضوء تتربع على شط الصحن الذى احتوى ذوبانها وفقدت القدرة على التكوين مثلي حين افقد القدرة على التلوين حين يضحى سفح السماء ورقا اسود و ظلام مترامي الى ابعد حدود المد
قولي ليا يا شمعة انا ليه بعيش زيك بفني في السماح عمري وتفني في الظلام ضيك
تحترقي وتضوي ودمعك على خدودك ســـاح وانا دمعي زيك بجري على الفقدتو وراح باكر بترتاحي لــــو طله ليــكي صباح وانا المي بتواصل ما اظن يفوت وارتـاح
قولي ليا يا شمعة تنزل دمـــوعك نور وتســيل دمــوعي الم والزيي والزيك ياربي عانو من عذابهم كم مأساتك دموعــك نار وآخر ضيـــاكي عـدم ومأساتي دمعي محنة وآخر جــزايا نـــدم
قولي ليا يا شمعة هــل الصبــر بجـــدي وهل الالم بنزال وزمنــي البخـيل بـــدي والدمعة العلي وعليك حتمر الالامها وتعدي وبديكي الفرح يا شمعة لو طالت الفرح يدي
يا شمعة ليلنا مشى فات وخلانا في حالنا لا جفت مآقـينا ولا نـوم عميق شالــــنا ولا جاب الحلم مرة طيف زولا سـكن بـالنا ومتخافي يا شمعة الفرح جايي وبتتحقق امالنا
مني ومنها تحياتي هاشم
|
|
|
|
|
|