|
|
 مشهد ماساوي ...السنبرية تغادر دارفور
|
السمبرية تترك أعشاشها مشهد مأساوي يخيم على أودية دارفور ....
الزمان... نهار كئيب ... السراب يغطي ذلك الوادي الذي عشقه الاباله والبقاره معا ... بعض الجيف تنتشر في المكان ... الشجر الذي يسكنه الشيطان لوحده يقف مصرا على بعض الاخضرار وجدب الساق ... اللالوبة دائما ... يقال أن الجن يسكنها وبالتحديد تلك التي انحازت جغرافيا إلى المقابر ... ألان ذلك الوداي الجميل مقبرة ... مقبرة للمواشي ... ولأحلام الرجال .. في نشوقا جميل ... دون قعقعة السلاح العمرو .. ما جمل قباح ..
حليمة ابكراي... كمجموعة من أطفال بلادي المحرومين لم تصحو من النوم مبكرا لتغسل نصف وجهها الاغبش .. وكالعادة تعدل من وضع مسايرها وبعد كوب الشاي الصباحي تلفح الخرتاية شنطة الدمورية أو ربما شنطة كيس السكر وجري على المدرسة وطابور الصباح يشتهي حليمة وهي ألان في طابور أخر صف من النساء يربطنا إلى الظهور الصغار ويحملنا ما خف وزنه على رؤوسهن وحليمة تحمل في يدها هذه المرة بدل خرتايتها الحبيبة التي ربما احرقها ذلك الطيار البليد براد شاي قديم انخلع عنه بوزه .. حليمة حافية القدمين بائسة تشتاق إلى تلك الراكوبة الفصل التي ربما احرقها الطيار البليد مشتاقة للعبها الصغير ...
حكوه .. ذات صباح جميل سقط صغير السمبرية عن عشه فأعادوه حليمة ابكراي وأصدقائها........
ترى من يعيد حليمة والصغار ألي أعشاشهم سالمين غانمين والى فصول الدرس ذاهبين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
معتصم ود الجمام
Raja
doma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست