|
|
 صادق عبد الله عبد الماجد ...كلمة التجمع كلمة مرذولة
|
ما قل ودل
التاريخ: Sunday, February 29
الموضوع: الصادق عبدالله
عادت من جديد تطرق آذاننا تلك النغمة المرذولة عن التجمع وعن أسمرا وعن قيادة أرتريا الرسمية الضالعة ضلوعاً كالشمس في انحناءه مهينة امام اسرائيل وامريكا اعترافاً بفضلهما عليه في بقائه حتي اليوم علي أنفاس الشعب الاريتري المتحفز للانقضاض والثورة ··
{وعادت مع ذكر التجمع سيرة جديدة ومحبطة حسبناها قد انتهت وولت الي غير رجعة ، هي مسيرة رئيس التجمع الميرغني في علاقته بهؤلاء النفر في هذا التجمع ( الهلامي ) الذي يفتح فاه ليلتقط او يلتهم صيدا جديدا قادما اليه من أرض دارفور الطاهرة الي اثخنوها بالجراح واشبعوها خرابا ودمارا وتقتيلا ·
{ يعود الميرغني تاركاً وراءه القاهرة التي لم تضق به ذرعاً ، وقد ضاق بها هو ، ليجد له بين شتات التجمع وخوّان الوطن ، الذين جاؤا اليه متسربلين بالخيانة والظلام من دارفور ·· يعود الميرغني الي أسمرا في سرعة غير معهودة ، لم تجدها ولم تحلم بها همشكوريب مدينة النور والقرآن ، أرض الذاكرين التاليين لكتاب الله ، يوم افتحكم عليها زبانية الكثير والالحاد حاكم ارتريا ناكراً نضال السودان وشعبه وحكومته حين ضاقت عليه الارض بما رحبت وظن الا ملجأ اليه الا في اميريكا واسرائيل ، فأسلم اليهما قياده وانطلق وراءهما لايلوي علي شيء الا أن يؤمر فيطيع ·· وهاهو اليوم يقوم بدور العمالة الكاشفة لكل مخبوء عنده ففتح ابواب أرتريا لكل خارج خائن متمرد علي دينه ووطنه وعلي الله وفضله عليهم ان ابقي عليهم حتي اليوم ، ولكن ليزدادوا إثما علي إثمهم وخيانة فوق خياناتهم ·
نعم ، يعود الميرغني - رغم اتصالاته المريبة مع قرنق ، في أسمرا من وراء الجميع ، ليصحوا بين عشية وضحاها ليجدوه هناك ، هناك في أرض الخيانة التي طمس بها أرض أرتريا أرض الجهاد والخلاص والسلم والاسلام لنسمع عنه غداً ، انه يرفل في ثوب الاجتماعات المشبوهة بين أقوام ماعرف لها السودانيون الا كل شر وسوء وتآمر ·· يحدث كل هذا من محمد عثمان الميرغني والشعب كله يتطلع الي سلام يخرج به من ويلات القتال ، بعد سنوات التيه والنكوص والخراب ، لكن تأبي الي ان يمد يده وقلبه ومشاعره نحو أسمرا ·· وغداً يسمع الجميع ان مندوبا من امريكا قد حط رحاله في أسمرا ، وانه التقي سرا أو علنا ، وان الميرغني قد كان علي رأس الاجتماع ·
{ فيا ( أحباب الميرغني ) لاتقتلوا كلمة الحق عن زعيمكم في صدوركم ، قولو له ولكل من يمجدون فيه خروجاً علي الحق ، وتذكروا قول الخليفة الراشد بن الخطاب ( لقد وليت عليكم ولست بخيركم فان رأيتم فيّ اعوجاجاً فقوموني- والله يا ابن الخطاب لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا< فقال من رحابة صدر المؤمن ( الحمد لله الذي جعل فيكم من يقوم عمر بحمد السيف ) رضي الله عنك يا ابن الخطاب ··
-1
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
-2
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست