|
Re: حتى يصبح منبرنا نموذجا للديمقراطية المؤطرة بحقوق الإنسان (Re: ودقاسم)
|
الأستاذ/ود قاسم المحترم لك التحية ،، قلت (وينسون كلياً أن كل هذه إنما هي وليدة البيئة الاقتصادية/الاجتماعية التي تسود في فترة معينة) ناسياً تماماً أنه ليس هنالك من الثوابت فيما ذكرت برغم تدليلك القوي عليها على الرغم من أننا نعرف تماماً بأن مقولة (الإنسان كائن اجتماعي) هي تلك التي بنيت عليها كل تلك النظريات التي أقامت العالم ولم تقعده .. ولا أر سبباً منطقياً سواء أن كان قوياً أم فجاً في أن تعطيل حركة الحياة قد يأتي من زيد من الناس ولا يأت من الآخر ذلك الذي تمثله وضعاً في الاعتبار أن الأساس واحد وهو أرضية فكرية محددة بصرف النظر عن الاختلاف أو الاتفاق حولها لكنها تظل أرضية ينبغي التحاور حولها من ذات الزاوية وبذات المنطلق.
قلت (سيقول البعض أن الاسلام هو الدين الذي جاء ليكون ديناً لكل البشر وعلى مر الزمان، لكن هذا موضوع قد قتله المنبر بحثاً) وبعيداً عن الزاوية الحادة التي انطلقت منها هذه العبارة هارباً طائعاً مختاراً من وصفي بالظلامي، سم لي، إلا القليل والقليل جداً دون ذكر أسماء، الجديد غير المكرور في هذا المنبر لا لشيء باعتقادي سواء أن الهم متجدد والرؤى متجددة كذلك، الأشياء تولد بعضها البعض ولذا يأت الذكر بهذا أو ذاك للتدليل أو التذكير أو لفت الانتباه لما تم تجاوزه، هذه ليست منقصة غير أن الدعوى مع احترامي الشديد وصلتني بتلك التي يقولون عليها (كلمة حق أريد بها باطل).
قلت (الذين يريدون إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء لا بد أن يفهموا أن هذا غير ممكن) ونصبت مع هذا القول ذاتك كخصم وحكم يؤكد ويضيف على الذي يدفع عجلة التأريخ إلى الأمام ويدحض ذلك الذي يعتقده دافعاً إياها إلى الخلف.
قلت (وإذا أردنا للمنبر أن يكون حراً فإن حريته تعني هذه الحرية التي تحرسها حقوق الانسان) وأضفت (وإن لم يلتزم المنبر بهذا المستوى من الحرية والممارسة الديمقراطية) يقال أن شر البلية ما يضحك إذ يجد المرء منا بين يوم وليلة أن الحرية والممارسة الديمقراطية ذات شق واحد واتجاه واحد ترفض كل المحاور وتحتضن محوراً واحداً فقط لا يتراءى فقط بل يتأكد من خلال المداخلة ، وهذا لعمري منتهى التعسف.
|
|
|
|
|
|