|
انشقاق بقيادة «التحالف» السوداني على خلفية الاندماج في حركة قرنق
|
عبدالعزيز خالد و 3 قياديين يتبادلون قرارات الفصل انشقاق بقيادة «التحالف» السوداني على خلفية الاندماج في حركة قرنق
انفجرت خلافات متراكمة داخل تنظيم قوات التحالف السوداني المعارض الذي يتزعمه عبدالعزيز خالد الذي تبادل مع ثلاثة من القياديين الاتهامات وقرارات بالفصل والتجميد. وفي محاولة لتطويق عدد من المسئولين في مكاتب التنظيم بغية عقد اجتماع للمجلس المركزي.
ويمثل الموقف ازاء اندماج قوات التحالف المعلن في فبراير العام قبل الماضي مع الحركة الشعبية التي يتزعمها د. جون قرنق القشة التي قصمت ظهر التحالف. فهناك تيار يتزعمه الجناح المدني في التنظيم يستعجل استكمال هذا الاندماج فيما يرفض الجناح العسكري الذي يتزعمه قائد التنظيم استكماله.
وتحت وابل من الاتهامات الموجهة الى خالد تحرك الدكتور تيسير محمد احمد ومحمد حسن عبدالمنعم (ابو المعالي) وانور ادهم لمواجهة خالد الذي رفض بدوره لقاءهم، فكتب الثلاثة الى خالد رسالة يطلبون منه تجميد عضويته في المكتب التنفيذي الى حين اجتماع المجلس المركزي للتنظيم بغية حسم الموقف.
واستبق خالد الاجتماع باصدار قرار عممه على التنظيم في الداخل يعلن فيه فصل القياديين الثلاثة. وكانت العلاقات بين حركة قرنق وتنظيم التحالف اصطدمت بجدار مؤخراً عقب سلسلة من المحاولات لبلوغ تسوية يتم بموجبها انجاز الاندماج على نحو مقنع للطرفين. وتمحور الخلاف بشكل اساسي على عدد المقاعد في قيادة الحركة التي خصصت مقعداً واحداً للتحالف في قيادتها فيما يطالب التنظيم بثلاثة مقاعد كما رفضت الحركة اسناد قيادة العمل السياسي في الشمال للتحالف.
وكانت الحرب بين الجارتين اثيوبيا واريتريا ألقت بظلال على بناء التنظيم وانعكس ذلك على خلافات الاجنحة داخله.
ويشير مراقبون الى اصابع خارجية وراء اشعال خلافات التنظيم قالوا انها تعتبر خالد عثرة امام رؤيتها لمواكبة التطورات السودانية. غير ان مراقبين يعزون الانفجار الى الاسلوب الامني الذي ظل خالد يدير به التنظيم ويعتقد هؤلاء ان اجتماع المجلس المركزي سيشهد نهاية الزعيم لكن المراقبين انفسهم يشككون في نجاح الاجتماع نفسه في حسم الخلاف بين الجناح المدني والعسكري ما لم يقض احدهما الاخر.
نيروبي ـ «البيان»:
|
|
|
|
|
|