|
عبد الرحمن الراشد: لماذا التحامل على الحرة
|
لماذا التحامل على الحرة عبد الرحمن الراشد لا بد من وجود سبب لهذا الفزع من محطة تلفزيون الحرة أو كما ينطقها الأميركيون، أصحابها، الهرة . المخاوف كثيرة. أولها أنها سلاح لزرع طروحات أميركية فاسدة، وثانيها أنها تريدها رأس حربة لخدمة مصالحها والهيمنة على سوق الاعلام، وثالثها بذر الفتنة. فإذا كان الخوف هو من أدبيات المحطة الوليدة، فإنها نفس الأدبيات التي تتستر خلفها محطات عربية أيضاً، فلا جديد فيها. فالبضاعة الأميركية من ديموقراطية وحرية تباع على الأرصفة وعبر الانترنت ومن خلال المحطات البديلة. ولن نستطيع حجب كل هذه الاقمار الصناعية التي تدور في فلكنا تبيع بضائعها. بعضها يدعي بيع الإسلام وأخرى تعرض الحرية وثالثة تدعو للنضال. كل له بضاعته وبالتالي لن تفعل «الحرة» أكثر مما بثته وطرحته بعض المحطات. أما إذا كان الخوف من الادبيات خدمة اسرائيل، كما كتب البعض، فإن لاسرائيل نفسها محطة تبث باللغة العربية ولا أعرف شخصاً واحداً غير رأيه بسببها. بل ان البث الأرضي للقنوات الاسرائيلية على المناطق الفلسطينية المحتلة رغم اقدميته وكثافته لم يغير رأي أحد في غزة أو رام الله فما بالنا بمحطة واحدة تبث من واشنطن؟ وكان من بين ما قيل هو ان الامبراطورية الأميركية تريد الهيمنة على سوق التلفزيون العربية التي تعتبر مصدر التأثير الشعبي. الهيمنة كلمة فيها مبالغة مفرطة، ففي الفضاء الآن أكثر من ثلاثين محطة عربية، وأخرى مشفرة، ويستحيل على التلفزيون الأميركي أن يلتهم قطعة كبيرة من كعكة السوق التلفزيونية. ومع تقديري للزميل الكفوء موفق حرب، المكلف بإدارتها، فإن الساحة كبيرة ومعقدة وكارهة للأميركيين. وللأميركيين تجربة معروفة تتمثل في اذاعة صوت أميركا التي رغم امكانياتها ظلت ضعيفة لا تنافس أياً من الاذاعات الموجهة للمنطقة. أما الذين يهاجمون الحرة لأنها أميركية، فنحن لا نستطيع أن نستكثر على الأميركيين قناة واحدة، وفي المنطقة كل من هب ودب له محطاته، خاصة أنهم الذين صنعوا الاقمار وأجهزة الاطلاق! وهي ليست المحطة الأجنبية الوحيدة، فلايران محطة من أكثر القنوات نفوذاً ولم يحتج أحد. ما يخشى منه ليس «الحرة» بذاتها بل مؤسسات اعلامية من بنات جلدتنا لم تدخر في التحريض وزرع الفتن، أما داخل «الحرة» فالخوف أن يصيبها المرض العربي بفساده وخصوماته الشخصية
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحمن الراشد: لماذا التحامل على الحرة (Re: omar ali)
|
تابعت البداية في الايام الماضية لقناة الحرة وما اساءني هو بدايتها بالدفاع عن نفسها ووضعها في خانة المدافع .. كنت افترض انه ما لم يتم توجيه اتهام مباشر ( وليس بالاجماع السكوتي ) ان لا تبدا بالدفاع عن نفسها... ليس لدي مانع في وضع برنامج لتحديد توجهات القناة ولكني اظن انهم كانوا يدافعون مذ البدء .. ولا اعتقد ان تقييمنا لهم سلبا او ايجابا يعتمد عل ما يقوقلونه عن انفسه ولا يمكن تحديده في يوم الافتتاح ..
عموما اعتقد اننا نحتاج ان نعطيهم الفرصة .. بغض النظر عن راينا في امريكا التي نكرهها علنا ( ولا نشتري الا تكنولوجيتها من قنوات فضائية سرا ) ... ونسبها نهارا ولا تتحول وجوهنا عن ( CNN ) ليلا .. وبمناسبة ال CNN لا اعرف حقا برغم التوجه المفهوم هل نستطيع اكثر احترامها ام نحترم اكثر تلفزيون جمهورية السودان ( الديموقراطية )او حتي قناة الجزيرة ...
اقول مع الراشد .. اتمني الا يصيبها تحت هذا الحصار ( المرضي العربي ) لتصبح قناة عربية اخري تسعي للمزيد من الخدمات التجارية والفساد والخصومة بغض النظر عن الوسيلة .. وكل الاعراف والقوانين الدولية ..
شكرا عمر علي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الرحمن الراشد: لماذا التحامل على الحرة (Re: omar ali)
|
الاعزاء ندي ابوآمنة شكرآ علي كلماتكم الطيبة ...علي حد كلامكم نحتاج لفترة لتقييم اداءها..اما الضجة المثار حولها هي زوبعة في فنجان..ملايين المستمعين العرب لازالوا يستمعون الي BBC ومونتكارلو ..لانهم يعلمون ان الاذاعات العربية لاتعكس سوي رأي الحكومات التي لا تقول الحقيقة...ولا تنسوا دور اذاعة صوت الحرية واذاعة اوربا الحرة سابقا في قلقلة الاوضاع في الاتحاد السوفيتي وشرق اوربا
| |
|
|
|
|
|
|
|