|
مصنع اسمنت عطبرة ,,, القصة والمصير
|
قال الراوى : فى اطار سياسة الانقاذ بيع مؤسسات القطاع العام بحجة انها خاسرةتم بيع مصنع اسمنت عطبرة..ذلك المصنع العتيدالذى صار حزءامن مدينة عطبرة ورمزا لها. وتطبيقا لسياسة الولاء فبل الكفاءة عينت الحكومة مهندسا مغمورا فاشلا هو عمر محمد نورمديرا للمصنع ... وحيث ان فاقد الشىء لا يعطيه فشل فشلا ذريعافى ادارته فابدلته باخر اكثر فشلا وفسادا فكان بطل فضيحة المعدات الكورية المستعملة. واخيرا عرضت الحكومة المصنع للبيع بحجة انه من المؤسسات الخاسرة, ولم يكن كذلك فقد عرف ان المصنع تم تشييده بواسطة شركة دانماركية على قاعدةدراسة جدوى متقنة..فالمادة الخام تكفى لعشرات السنين وتوفرت للمصنع احدث المعداتوالاجهزة لتعينه على الانتاج لفترة طوبلة. تقدم اسامة داود واخرون لشراء المصنع وبعد ام كاد اسامة داود ان يوقع العقد النهائى بداْ اللعب من خلف الكواليس مما ادى الى خروج اسامة من المولد بدون حمص كما يقولون ...فاتت الحكومة بكونسورنيوم سعودىمن ثلاثة شركات واضيف الى مجلس الادارةعبد الرحيم حمدى (مستر 35%) وتاج السر مصطغى . كان هذا المصنع يدعم اكثر من 37 جهة ولائية من منظمات خيرية وانسانيةفقدت هذا الدعم واتت الادارة بمدير فلسطينى للمصنع...غاية فى الوقاحة اذاق اهل عطبرة المناضلين ويلات الفصل والتشريد وما زال المسلسل القذر مسنمرا . قال الراوى : هل عرفت السبب؟ قلت لا,,,قال انه احد استثمارات المؤتمر الوطنى للمرحلة القادمة...ليس هذا فقط .. مجمع عفراء الجديد هو ايضا . كنا ثلاثة فى كوبنهانجلس فى احد المقاهى... فقدمت الينا عجوز دنماركية. ابتدرتنا بالسؤال ...هل انتم سودانيون ,, قلنا نعم ... قالت من منكم من عطبرة ..قلت انا فصافجتنى بحرارة وقالت لى عشت اياما سعيدةفى تلك المدينة الرائعة...فقد كان زوجى ممن عملوا فى تشييد المصع .وسالتنى عنه. ترى ماذا اقول لها اذا قابلتنى الان ؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|