دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2004, 11:07 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر (Re: JAD)

    الاخ الكريم احمد الريح

    وكل المشاركون الافاضل

    اود ان اشارك فى هذا الاسبوع بنقل مقتطفات من اعظم واكرم سيرة ،سيرة المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم.

    نسبه وأسرته -صلى الله عليه وسلم-
    اصطفى الله سبحانه وتعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- من أزكى ولد إسماعيل نسبًا، وشرف النسب لا يمنح الرجل الخامل ذكرًا أو شرفًا، لكن اجتماعه لمن اتصف بحميد الخلق، واكتسى بالهيبة، وتزين بالعقل والحلم، يزيده قدرًا وشرفًا ورفعة، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو: محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم، وينقسم نسبه -صلى الله عليه وسلم- إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول إلى عدنان، والجزء الثانى إلى إبراهيم -عليه السلام-، والجزء الثالث إلى آدم -عليه السلام-، وقد اتفق على صحة الجزء الأول لكن اختلف فى الجزئين التاليين، أما أمه -صلى الله عليه وسلم- فهى: السيدة آمنة بنت وهب.
    مولده ورضاعته -صلى الله عليه وسلم-
    حملت صبيحة الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل، والموافق للعشرين أو الثانى والعشرين من إبريل عام (571م)-حملت صبيحة ذلك اليوم للدنيا أجمل وأجل هدية: ميلاد محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولم تجد آمنة أمُّ خاتم النبيين يد عبد الله زوجها؛ لتربت عليها، وتشاركها فرحتها بوليدها الصغير، ولكنها أرسلت إلى جده عبدالمطلب تبشره بالغلام النجيب، وامتلأ قلب الشيخ الذى كساه الحزن؛ لفقد ولده الشاب الأثير- امتلأ بالبهجة والبشر، وأسرع فأخذه، وسار به حتى دخل الكعبة، ثم دعا الله وشكر له، واختارله اسم محمد، ولما كان اليوم السابع لمولده ختنه على عادة العرب، وأمر بناقة فنحرت، ثم دعا رجالاً من قريش فحضروا وطعموا. وكانت عادة ساكنى الحضر من العرب يومئذ أن يلتمسوا المراضع لأولادهم، لتقوى أجسامهم، ويتقنوا اللسان العربى فى مهدهم، فالتمس عبدالمطلب من ترضع حفيده المحبوب، حتى صار الأمر لامرأة من بنى سعد بن بكر هى: حليمة بنت أبى ذؤيب، وفى ديار حليمة نشأ محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتحرك لسانه بما تعلم، ودبت قدماه تسعى فى ديار بنى سعد وباديتهم، وبهذه البادية حدثت له -صلى الله عليه وسلم- حادثة شق الفى ديار حليمة
    خرجت حليمة بنت أبى ذؤيب السعدية مع نسوة من بنى سعد بن بكر يلتمسن الرضعاء، وما إن وصلت مكة حتى التقطت كل واحدة منهن رضيعًا ألقمته ثديها، ولم يبق بمكة إلا رضيع واحد ومرضعة واحدة، أما الرضيع فكان محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، ترك ليتمه، فكانت كل واحدة منهن تقول: يتيم! وما عسى أن تصنع أمه وجده؟!، وأما المرضعة فكانت حليمة السعدية، ويبدو مما نقل إلينا من الروايات أنها كانت على حال بالغة من الضعف والوهن، فأبت أمهات قريش أن يدعن لها بنيهن، ولم ترض حليمة أن تعود لديارها خالية الوفاض، فعادت ليتيم مكة، بعد أن زهدته، وشجعها على ذلك زوجها أبو كبشة الحارث بن عبدالعزى قائلاً: لا عليك أن تفعلى، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة. وما إن التقم فم محمد -صلى الله عليه وسلم- ثديها حتى امتلأ من بعد جفاف باللبن، فشرب، وشرب أخوه ونام، وما كان قبلها يصنع ذلك، وإذا دابتها العجفاء تسبق دواب صويحباتها، وإذا ضرع غنمها حافل باللبن، فباتت حليمة وزوجها وابنها فى خير ليلة، وأصبح زوجها يقول لها: تعلمى والله يا حليمة؟! لقد أخذت نسمة مباركة. وترددت أنفاس محمد -صلى الله عليه وسلم- الزكية فى دار حليمة، فامتدت إليها البركة، فسمنت غنمها، وزاد لبنها وبارك الله لها فى كل ما عندها، حتى كان بنو سعد يقولون لرعيانهم: ويلكم! اسرحوا حيث يسرح راعى بنت أبى ذؤيب. وأتم محمد -صلى الله عليه وسلم- سنتين، ففطمته حليمة، وذهبت به إلى آمنة تلح عليها -لما رأت معه من الخير- أن تتركه لها مزيدًا من الوقت، ولم تزل بها حتى ردته إليها، فمكث فى بنى سعد، حتى سن الرابعة أو الخامسة. وفى هذه السن وقعت له حادثة شق الصدر، فخشيت عليه حليمة أن يكون أصابه سوء، فردته إلى أمه بمكة.
    صدر الشهيرة، والتى كانت إرهاصًا بعظم شأنه -صلى الله عليه وسلم-.
    حادثة شق الصدر
    بينا محمد -صلى الله عليه وسلم- يلعب مع الغلمان، فى ديار حليمة السعدية، وقد ناهز سنه يومئذ الرابعة أو الخامسة، حدثت له حادثة عجيبة، إذ أتاه الملك، فأخذه فصرعه، ثم شق صدره، واستخرج قلبه، وأخرج منه علقة، ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم، ثم أعاده إلى مكانه، وغدا الغلمان إلى أمه حليمة ينبهونها قائلين إن محمدًا قد قتل، فأسرعت إليه حليمة، واستقبلته وهو منتقع اللون، وخشيت حليمة وزوجها أن يكون أصابه سوء فبادرا برده إلى أمه آمنة بمكة.
    حلف الفضول
    أتى رجل من زبيد إلى مكة بتجارة له، وأعجبت التجارة أحد كبراء مكة يومئذ -العاص بن وائل- فاشتراها منه، لكن العاص وقد أسرعت يداه بالتقاط تجارة الزبيدى تباطأ حين طلب منه أن ينقد الزبيدى حقه، واستعدى الزبيدى بطون قريش عليه فما أبه به أحد، فمضى ينعى حظه، ولم يرض الزبير بن عبدالمطلب بهذا الظلم، فجمع بنى هاشم وبنى المطلب، وأسد بن عبد العزى، وزهرة بن كلاب، وتيم بن مرة على طعام صنعه لهم فى دار عبدالله بن جدعان، ثم دعاهم على أن يتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلومًا من أهلها أو غيرهم إلا نصروه، فوافقوه على ذلك، ثم قاموا إلى المماطل العاص بن وائل فاستخلصوا منه حق الزبيدى وردوه إليه، وقد شهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا الحلف مع عمه أبى طالب.
    طفولته وصباه -صلى الله عليه وسلم-
    عاد محمد -صلى الله عليه وسلم- من ديار حليمة إلى أحضان أمه، التى طال اشتياقها إليه، وحنت عليه آمنة حتى بلغ عندها ست سنين، ثم إن الأرملة الوفية لذكرى زوجها الشاب عبدالله، قد عزمت أن ترحل إليه بالمدينة، فترى قبره، وتُرى محمدًا أخواله من بنى النجار، خرجت آمنة فى رحلة تبلغ خمسمائة كيلو متر، تصحب ابنها وخادمتها أم أيمن، ويصحبها عبدالمطلب، يحدوهم جميعًا حنينهم إلى قبر عبدالله، ومكثت آمنة بالمدينة شهرًا، ثم عُقِدَ العزم على الرحيل، لكنْ محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- وقد طالعت عيناه قبر أبيه فتجسد لديه معنى اليتم جليًا، كانت الأقدار تخبئ له مفاجأة أليمة أخرى فقد ألح المرض على أمه ولاحقها، حتى قضت نحبها بالأبواء بين مكة والمدينة، وعاد يتيم الأبوين حزينًا مع جده العطوف إلى مكة، فيكرمه جده، ويحبه، ويحنو عليه، بل ويقدمه على أبنائه، ويروى أن فراشًا كان يبسط لعبد المطلب فى ظل الكعبة لا يقربه أحد إجلالاً له حتى يخرج إليه، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتى فيجلس عليه، فإن أراد أعمامه أن يؤخروه ولمحهم جده نهاهم عن ذلك، وأقره على ما يصنع، لكن أين يجد شيخ الثمانين متسعًا من الوقت ينشئ فيه حفيده؟. عاجلت المنية عبد المطلب فمات، وقد أوصى ابنه أبا طالب برعاية الحفيد اليتيم، وقام أبو طالب بمهمته خير قيام، وظل يساند ظهر محمد -صلى الله عليه وسلم- ويعضد جانبه ما يربو على الأربعين عامًا، ورحل محمد -صلى الله عليه وسلم- معه إلى الشام مرة وهو فى الثانية عشرة من عمره، فلقيا فى الطريق بحيرا الراهب، فعلم أنه نبى هذه الأمة ورده إلى مكة مخافة عليه، وشارك قريشًا حربها ضد قيس عيلان، وهو بعد فى الخامسة عشرة فى حرب الفجار، ثم شهد على أثره حلف الفضول بدار ابن جدعان إذ تحالفوا على نصرة المظلوم والغريب. وهكذا قضى النبى الكريم -صلى الله عليه وسلم-، طفولة امتزج فيها حنان الجد بألم اليتم والفراق، واللعب واللهو بالجد والحرب مع الكبار.
    بحيرا
    حين بلغ محمد -صلى الله عليه وسلم- اثنتى عشرة سنة ارتحل مع عمه أبى طالب إلى الشام فى تجارة له، ونزل الركب ببصرى فالتقيهم راهب صالح يدعى بحيرا -واسمه جرجيس-. وعلم الراهب من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- ما جهله قومه وأهله، فسأل أبا طالب عنه فقال: ابنى. فأجابه: ما ينبغى أن يكون أبوه حيًا!. وتعجب أبو طالب من علم بحيرا! فقال له: فإنه ابن أخى مات أبوه وأمه حبلى به. فأجابه بحيرا مقتضبـًا وناصحـًا: صدقت، ارجع به إلى بلدك، واحذر عليه يهود. فأسرع أبو طالب برده مع بعض غلمانه إلى مكة، ويبدو أن بحيرا قد عرفه من خاتم النبوة الذى بظهره -كما جاء فى بعض الروايات-، ومما كان يقرؤه بكتبه من قرب بعثة نبى بعد عيسى -عليه السلام-، ومن أمارات ذلك النبى وعلاماته.
    حرب الفجار
    تعود النعمان بن المنذر أن يبعث كل عام قافلة من الحيرة إلى عكاظ تحمل المسك وتجىء بدلاً منه بالجلود والحبال وأنسجة اليمن المزركشة، ولأن قبائل الأعراب المتناثرة فى صحراء الجزيرة لا تجعل الطريق مأمونة، فقد كان على المنذر أن يعين من يحرس قافلته، وعرض رجلان على المنذر أن يقوما له بهذه المهمة هما: البرَّاض بن قيس الكنانى ومعه كنانة وعروة الرحال ابن عتبة الهوازنى ومعه هوازن، واختار المنذر عروة، فأسرها البراض فى نفسه، وما زال حقده يتأجج فى صدره، حتى اغتال عروة وأخذ قافلته، ولم يكتف البراض بما فعل، بل أسرع إلى بشر بن أبى خازم يخبره أن هوازن ستأخذ بثأرها من قريش، وهو ما حدث بالفعل، وقد سميت هذه الحرب بالفجار لأنها كانت فى الأشهر الحرم، التى أجمعت العرب على ترك القتال بها، وقد حضرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان يجهز لعمومته نبل هوازن الذى كانت تقذف به قريشًا، وسنه يومئذ خمس عشرة سنة، وقيل بل عشرون، ولعل الخلاف قد حدث لامتداد الحرب أربعة أعوام متتالية.
    من الشباب إلى البعثة
    ورث محمد -صلى الله عليه وسلم- عن آبائه المجد والمكانة، وحفظه الله أن تصيبه لوثات الجاهلية، كما طهره من أدرانها، فكان خلقه قبل البعثة مثلاً بين قريش، لكنه -صلى الله عليه وسلم- لم يرث عن آبائه متاعًا أو تجارة فكان على شرف نسبه، وسمو مكانته، يسعى فى الأرض، يفتش عن رزقه، ويكدح يومه مجابهًا شظف العيش، وخشونة الحياة، وهو فى ذاك يتنقل بين رعى الغنم، والتجارة لخديجة، التى تزوجها بعد أن رأت من كريم خلقه مالم تر فى أحد من قريش، ويبقى بناء الكعبة والتحكيم بين المختلفين فيها أحد أهم الحوادث التى شارك فيها قبل بعثته.
    رعى الغنم
    مثله فى ذلك مثل النبيين من قبله، كان محمد -صلى الله عليه وسلم- يرعى الغنم، يمضى نهاره مستظلاً بسماء ربه، ويقضى يومه حر الخطا يتجول بين المراعى، حر البصر يقلبه فى أرجاء الكون الواسع حوله، حر الفؤاد يتنقل به بين فكرة وفكرة! ثم هو مع ذلك لا يهيم بعيدًا فى الخيال، بل يحفظ يقظته لتحفظ له غنمه الشاردة عن أنياب الذئاب، تعلم ذلك حين رعى الغنم قديمًا فى بنى سعد، وثابر عليه وهو يرعاها الآن - على قراريط- لأهل مكة.
    التجارة لخديجة
    بينا أبو طالب يمر فى أسواق مكة إذ علم أن خديجة تستأجر الرجال لتبعثهم فى تجارتها إلى الشام مقابل بكرين -أى جملين- فاستأذن أبو طالب محمدًا -صلى الله عليه وسلم- ثم عدا على خديجة فعرض عليها استئجار محمد على أربعة بكار، فأسرعت بالموافقة، وقيل بل هى التى أرسلت إليه تستأجره، على أن تعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار، لما سمعت من كرم خلقه، وصدق حديثه، فأجابها وعمره حينئذ خمسة وعشرون عامـًا. وارتحل محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى الشام بتجارة خديجة، وفى صحبته غلامها ميسرة، فباع واشترى، ورأى ميسرة من عظيم أمانته وصدق حديثه، وفضل خلقه، ما جعله يسارع إلى خديجة عند عودته ليقص عليها ما رآه من هذا الرجل العظيم، وقد لمست هذه السيدة الكريمة فضل محمد -صلى الله عليه وسلم- حين وجدت تجارتها بخلقه وعذوبته قد تضاعفت -أى بلغت الضعف-، مما قوَّى فى صدرها رغبتها فى الزواج منه.

    زواجه -صلى الله عليه وسلم- من خديجة
    إن سما للمرأة نسبها، وعلا شرفها، واكتست بالعقل، ثم هى مع ذلك قد بسط لها الثراء، فما مطمع نفسها سوى فى زوج كريم شريف تعيش معه، وتستند إليه، زاد ثراء هذا الزوج أم لم يزد! فما الحاجة لثرائه والمال موجود؟! وما الخوف على المال والخلق والشرف مانع وحجاب؟! وإن كانت هذه المرأة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب -أفضل نساء قومها نسبًا وثروة وعقلاً- فمن يكون هذا الزوج الكريم سوى محمد -صلى الله عليه وسلم-؟ أليست هى قد خبرته؟ ألم تشركه فى تجارتها؟ فما وجدت إلا خيرًا وفضلاً، ألا تعلم نسبه وشرفه فى قومه؟ فلم التباطؤ والتكاسل، وهى المرأة الحازمة ذات العزم والجلد؟. أسرت خديجة -رضى الله عنها- إلى صديقتها نفيسة بنت منية برغبتها تلك، فهى تعلم من كرم خلقه -صلى الله عليه وسلم- أنه لن يبذل ماء وجهه فى طلب يدها، مزاحمًا أغنياء قريش وسادتها، على فقر يديه وقلة ماله، دفعت خديجة صاحبتها إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- تفاتحه أن يتزوج خديجة، فأنست منه رغبة فى زواجها، وخشية من رفض طلبه لضيق ذات يده، فطمأنته بنت منية قائلة: علىّ ذلك. وعادت بعدها تزف إليه موافقة خديجة على طلبه، وتحديدها الساعة التى يأتى فيها بأهله ليطلبها من أهلها، وما كادت الساعات تمر حتى كان أبو طالب قد صحب محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، وطلب زواج خديجة -رضى الله عنها- لابن أخيه من عمها عمر بن أسد، فتم الزواج المبارك الميمون الذى نعمت خديجة فى ظلاله بزواج سيد الخلق كلهم -صلى الله عليه وسلم- ونعم محمد فيه من خديجة -التى أرسل الله إليها تحيته مع الروح الأمين- بحنان دون ضعف، وحزم دون عنف، ومساندة فى كل وقت، ولم يتزوج النبى -صلى الله عليه وسلم- عليها غيرها حتى ماتت، وكل أولاده منها سوى إبراهيم، ولدت له أولاً القاسم، وبه يكنى، ثم زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، وعبدالله الملقب بالطيب والطاهر، وقد تزوجها وهو فى الخامسة والعشرين من عمره وقد كانت هى فى الأربعين من عمرها.
    حفظ الله له -صلى الله عليه وسلم-
    امتاز محمد -صلى الله عليه وسلم- بعقل راجح، وحلم وافر، ومتع بصائب الفكر، وسديد النظر، وعقل المرء لا شك يوجهه إلى الخير والحق، خاصة إن صادف عزيمة وجدًا كعزيمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وجده، لكن يبقى المرء مع ذلك كله بحاجة إلى هداية تأتيه من السماء، فإن عدمها كان للعرف -صلح أو فسد- على سلوكه تأثير كبير. هفت نفسه -صلى الله عليه وسلم- أن يشارك شباب مكة سمرهم، فأوصى غلامـًا يرعى معه الغنم بأعلى مكة على غنمه، حتى إذا همّ بدخول مكة، ضرب الله على أذنيه فنام، حتى أيقظته الشمس بحرها، ورفع إزاره يتقى به الحجارة حين شارك أهل مكة بنيانهم الكعبة، فخر على الأرض وأفاق قائلاً إزارى إزارى، حتى شده عليه، وكأن الله يأبى أن يكون لنبيه الكريم ماضٍ يشينه ولو قبل البعثة وحمل الرسالة.
    خلقه قبل البعثة
    قد يتزين المرء أمام الناس دهرًا، لكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك دومًا دون هنة أو هفوة، وقد يتصنع المرء ويتكلف خارج بيته، لكنه لا يستطيع أن يحافظ على تصنعه ذلك وتكلفه داخل بيته وبعد أن يوصد بابه، أما أن يوصف محمد -صلى الله عليه وسلم- بدوام الصدق والأمانة من أعدائه قبل أصدقائه، وأما أن تقول عنه زوجه خديجة -رضى الله عنها-: إنه يحمل الكل، ويكسب المعدوم، ويقرى الضيف، ويعين على نوائب الحق. فذلك ما يؤكد أصالة خلقه، وزكاة معدنه. عاش محمد مع قريش، وخالط رجالاتها، فما رؤى يومًا سابًا، أو مجادلاً، أو صخابًا فى الأسواق، عافت نفسه الخمر، وعزفت نفسه عما ذبح على النصب، ونأى بعيدًا عن الأوثان واحتفالاتها الباطلة، كان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقًا، وأعزهم جوارًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وألينهم عريكة، وأعفهم نفسًا، وأكرمهم خيرًا، وأبرهم عملاً، وأوفاهم عهدًا، وآمنهم أمانة، حتى سمّاه قومه لذلك كله الصادق الأمين- صلى الله عليه وسلم-.
    بناء الكعبة والتحكيم
    ظلت الكعبة على حالها منذ أن أقامتها سواعد إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام-، وما كان لها سقف يعلوها، فسرق اللصوص كنزها وأتت السنون على بنيانها، فتصدع ووهن، وبينا قريش فى ترددها: أتقيم بناءها المقدس؟ أم تتركه مهابة الابتداع والعبث؟ إذ انحدر سيل عرم إلى مكة، قبل بعثته -صلى الله عليه وسلم- بخمس سنين، فأصاب الكعبة، وأوشكت منه على الانهيار فهمت قريش بتجديدها، وإعادة بنيانها، وشجعهم الوليد بن المغيرة بأن كان أول من بدأ فى هدمها، حتى إذا رأت قريش أنه قد قضى ليلته، وأصبح ناشطًا يريد أن يكمل عمله اطمأنت وأسرعت تمضى أمرها، واتفقت كلمة قريش على ألا يدخلوا فى بنائها إلا طيبًا، فلا يدخلون فى بنائها مهر بغى، ولا بيع ربًا، ولا مظلمة أحد من الناس. وقد جزأوا الكعبة، لكل قبيلة جزء مخصوص تقوم ببنائه، وتولى البناء بناء رومى اسمه "باقوم"، لكن يظهر أن نفقة قريش الطيبة قد نفدت، فأخرجوا من الجهة الشمالية نحوًا من ست أذرع وهى التى تسمى بالحجر والحطيم. ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه فى مكانه، واستمر نزاعهم أربع ليال أو خمسًا، وكادت أن تقوم حرب فى ساحة الحرم، إلا أن أبا أمية بن المغيرة المخزومى قد عرض عليهم أن يحكموا بينهم أول داخل عليهم من باب المسجد، فكان محمدًا -صلى الله عليه وسلم-، وهتف القوم عند رؤيته: هذا الأمين رضيناه، هذا محمد، واحتال النبى بصائب فكره، فوضع الحجر فى وسط رداء، وطلب من رئيس كل قبيلة أن يمسك بطرف منه حتى إذا أوصلوه إلى موضعه، تسلَّمه بيده الشريفة ثم وضعه فى مكانه.








                  

العنوان الكاتب Date
دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-16-04, 07:20 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر abumoneeb02-16-04, 09:35 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر smart_ana200102-16-04, 10:08 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Sakotaweya02-16-04, 10:49 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر اساسي02-16-04, 11:49 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر bint_alahfad02-16-04, 11:40 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Tabaldina02-16-04, 12:32 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-16-04, 02:52 PM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر مهاجر02-16-04, 03:07 PM
        Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-16-04, 03:22 PM
          Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ابو جهينة02-16-04, 04:24 PM
            Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ASAAD IBRAHIM02-16-04, 04:45 PM
              Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Abureesh02-16-04, 05:31 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر سمندلاوى02-16-04, 05:31 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-16-04, 05:39 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر مراويد02-16-04, 05:55 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-16-04, 06:07 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ahmed haneen02-16-04, 08:24 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-16-04, 08:31 PM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Walid Safwat02-16-04, 08:43 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Alsawi02-16-04, 09:14 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ayman Gaafar02-16-04, 09:23 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر essam&amal02-16-04, 09:41 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر الطيب بشير02-16-04, 09:51 PM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-16-04, 10:28 PM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر KOSTA02-16-04, 10:28 PM
        Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-16-04, 10:53 PM
          Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر xspice1302-17-04, 00:34 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Abd-Elrhman sorkati02-16-04, 11:34 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ودرملية02-17-04, 02:38 AM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Muhib02-17-04, 04:27 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر smilewomen02-17-04, 06:04 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر awadnasa02-17-04, 06:50 AM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-17-04, 07:24 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر خالد الأيوبي02-17-04, 07:14 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر محمد عبدالقادر سبيل02-17-04, 09:25 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر د.أحمد الحسين02-17-04, 09:11 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Mayada02-17-04, 09:45 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-17-04, 10:00 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر منصوري02-17-04, 10:07 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر JAD02-17-04, 10:14 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Al-Masafaa02-17-04, 11:03 AM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر خالد الحاج02-17-04, 11:12 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر مهيرة02-17-04, 11:07 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر مهيرة02-17-04, 11:15 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر انور الطيب02-17-04, 04:16 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-17-04, 11:56 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر essam&amal02-17-04, 12:24 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ali othman02-17-04, 12:32 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر بدرالدين شنا02-17-04, 12:37 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر JAD02-17-04, 01:05 PM
  اسبوع( الممصطفي ) ص mahmed alhassan02-17-04, 01:21 PM
  اسوع( الممصطفي ) ص mahmed alhassan02-17-04, 01:23 PM
    Re: اسوع( الممصطفي ) ص HAMZA SULIMAN02-17-04, 01:49 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-17-04, 02:54 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-17-04, 03:32 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر المهدي صالح آدم02-17-04, 03:48 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-17-04, 03:58 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ASAAD IBRAHIM02-17-04, 04:52 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-17-04, 05:20 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر سارة عمر02-17-04, 05:47 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Elmosley02-17-04, 08:25 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر zoul"ibn"zoul02-18-04, 04:52 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر غدى02-18-04, 06:22 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Zoal Wahid02-18-04, 08:13 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر JAD02-18-04, 08:47 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ahmed haneen02-18-04, 09:12 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر محمد عبدالقادر سبيل02-18-04, 10:05 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر JAD02-18-04, 09:48 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر JAD02-18-04, 10:28 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر HOPEFUL02-19-04, 04:04 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-18-04, 12:52 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر انور الطيب02-18-04, 10:27 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر yasiko02-19-04, 09:37 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر singawi02-19-04, 10:35 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر معتز تروتسكى02-19-04, 01:21 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر فيصل النعيمه02-19-04, 06:14 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر bint_alahfad02-20-04, 02:55 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر kamalabas02-20-04, 06:33 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر kamalabas02-20-04, 06:53 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Haydar Badawi Sadig02-20-04, 07:30 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر kamalabas02-21-04, 01:26 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Yasir Elsharif02-21-04, 02:38 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-21-04, 09:24 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر JAD02-21-04, 11:08 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-21-04, 05:03 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر omdurmani02-21-04, 09:05 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-21-04, 09:22 PM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ود محجوب02-22-04, 00:19 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر عبدالرحمن الضريس02-22-04, 02:48 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-22-04, 04:45 PM
      Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر ود محجوب02-22-04, 09:17 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر salam02-23-04, 07:48 AM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-23-04, 08:56 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر JAD02-23-04, 09:10 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-24-04, 09:12 AM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر JAD02-24-04, 01:00 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر bint_alahfad02-24-04, 11:45 PM
  Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر almulaomar02-25-04, 03:09 PM
    Re: دعوة صادقة للجميع: أسبوع (في حب الرسول -ص) بالمنبر Ahmed Alrayah02-27-04, 04:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de