كتاب «الجيش السوداني والسياسة»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 09:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2004, 04:24 PM

عصام الدين ميرغني

تاريخ التسجيل: 02-09-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» (2) (Re: عصام الدين ميرغني)

    العميد أ.ح. عبد الرحمن خوجلي يعلق على كتاب الجيش السوداني والسياسة
    التعقيب على الوقفة الأولى
    الحلقة الأولى

    كتب العميد خوجلي:
    (اعتدت على قراءة كتب المذكرات واليوميات والفضفضة منذ زمن بعيد واحس دومـا عند قراءتـها براحة ذهنـيـة ونـفـسية تضيـف على الانسان احسـاسـا بالمسرة والبهجة والمرارة احيانا لأنها تعكس وقائع الحياة اليومية للناس بحلوها ومرها. أول كتاب قرأته في هذا الإطار كان كتاب ذكرياتي في البادية للاستاذ حسن نجيلة في الستينات من القرن المنصرم، وآخرها كتاب الدكتور بطرس غالي "طريق مصر للسلام" وقد كان سردا رائعا للاحداث وتحليلها والتي انتهت باتفاقية كامب ديفيد العروفة ويختلف الناس في تأييدها ومعارضتها باراء موضوعية ومثيرة للكثير من الجدل. أما هذا الكتاب الذي جاء نهجه في قائمة هذا النوع من الكتابة، لم يكن في روعة كتب المذكرات التي قرأتها انفا.)

    4. لا أعتقد إن العميد خوجلي قد قرأ كتاب «الجيش السوداني والسياسة» بدقة وحياد وتجرد تام بعد أن حكم عليه مسبقاً، وقبل صدوره، وأيضاً لم يوفق تماماً في تصنيفه للكتاب ضمن كتب المذكرات للأسباب التالية:
    أ. إن كتب المذكرات تكتب بعد معايشة زمنية متصلة بالأحداث. الكتاب موضوع النقد يغطي فترة زمنية تمتد طوال قرن كامل، تبدأ منذ أول تكوين لوحدات عسكرية سودانية ضمن منظومة الدفاع عن السودان والتي وضعتها دولتا الحكم الثنائي، مروراً بـ «قوة دفاع السودان» ثم إعلان «الجيش السوداني» في يناير 1954 قبل استقلال البلاد، وأخيراً.. «القوات المسلحة السودانية» حتى نهاية القرن الماضي. من الواضح هنا، إن مؤلف الكتاب لم يعاصر ويلتصق واقعياً بأي من الأحداث التي كان الجيش السوداني طرفاً مؤثراً فيها إلا بعد العام 1969، وأعني هنا الإنضمام للجيش السوداني كطالب حربي «أي بداية السلم العسكري»، ومعلومات الطالب الحربي عن تاريخ وخفايا الجيش السوداني تكون محدودة للغاية.
    ب. في يقيني وقناعتي إن كتاب «الجيش السوداني والسياسة» يقع ضمن مجال الدراسات البحثية «منهج البحث العلمي»، والذي يعتمد على التالي:
    (1) تجميع الحقائق المتعلقة بالموضوع من المصادر المختلفة، وتوثيقها بدقة بالأسانيد والوثائق.
    (2) تلخيص ووضع المادة في أطر زمنية متدرجة.
    (3) التحليل والتقييم والاستنتاجات.
    (4) رصد عوامل النجاح والإخفاق والدروس المستفادة.
    (5) الخلاصة والمستقبل.
    لقد طبق هذا المنهج البحثي عبر أربعة عشر فصلاً، تشكل في مجملها الكتاب موضوع النقد، ووظف في ذلك العمل خبرة سنوات طويلة في مجال البحوث والدراسات، يدركها المعقب، وكل معاصراً للكاتب في المجالين، الاحترافي والسياسي.
    جـ. اعتمدت الدراسة التي عرضها الكتاب على عدد ثمان وثلاثين مرجعاً، وعلى المئات من وثائق المعارضة السودانية في الفترة بين الأعوام 89 ـ 2000م.
    د. وآخراً.. في تعقيبي على التصنيف غير العلمي، وغير المنصف الذي ساقه العميد خوجلي للكتاب موضوع النقد.. أود أن أقول إن هنالك الكثيرون ممن لم يأخذوا بمثل ما أتى به، وجاءت آرائهم مخالفة تماماً، وسأقتطف من تلك المقالات ما يتعلق فقط بمنهجية البحث وشمولية التحليل:

    رأي (1):
    يشكل كتاب «الجيش السوداني والسياسة» للأستاذ عصام الدين ميرغنى طه (أبو غسان)، والصادر في القاهرة في أغسطس الماضي؛ إضافة ثرة للمكتبة السودانية في جانب مهم من جوانبها، وهو دراسة وتوثيق لعلاقة الجيش السوداني بالتحولات الدرامية، السياسية والاجتماعي، في سودان القرن الفائت.
    أما الوجه الثالث فيأتي من منهج الكاتب في إعداد دراسته؛ والذي جمع بين التوثيق الدقيق؛ المعتمد على دراسات سابقة ومراجع متيسرة؛ ووثائق تنشر لأول مرة؛ ومعلومات تفصيلية من داخل موقع الحدث؛ تحصل عليها من خلال نشاطه المهني والسياسي؛ ومنهج التحليل العلمي؛ والمبنى على استنتاجات وملاحظات وتعميمات نظرية خارجة من رحم التجربة.
    إن قراءة عامة للكتاب؛ توضح حجم الجهد الذي بذل في كتابته؛ وتشير إلى انه قد سد فجوة واسعة في المكتبة السودانية. إن التفاصيل الدقيقة والتحليلات العميقة إنما توضح وعيا عميقا للكاتب بموضوع دراسته؛ ووعى مماثل بقضايا الأزمة السودانية؛ وهى بهذا تنقل قارئ الكتاب من الانطباع الأول؛ بكونه مجرد مذكرات ضابط سابق في الجيش؛ إلى كونه عمل منهجي لمفكر وسياسي قدير.)
    الأستاذ عادل عبد العاطي ـ صحيفة أخبار العرب، أبوظبي ـ أكتوبر 2002
    صحيفة الأيام ـ الخرطوم، نوفمبر 2002.
    ملاحظة: الخط الذي في الفقرة الأخيرة تحت جملة: (وهى بهذا تنقل قارئ الكتاب من الانطباع الأول بكونه مجرد مذكرات ضابط سابق في الجيش) لم يضعه الأستاذ عادل عبدالعاطي في مقاله المشار إليه أعلاه.

    رأي (2):
    (لقد صدر خلال العقدين الماضيين أكثر من مؤلف يتناول قضية الجيش والسياسة في السودان، ولكن ما توفر للسيد عصام على دراسته وإصداره يختلف عما سبق في أنه جاء حاوياً متكاملاً في تتبعه للقضية بكل أبعادها، فهو يبدأ أولاً بإيضاح جذور الفكر السياسي في الجيش السوداني منذ أن كان قوة صغيرة باسم «قوة دفاع السودان» خلال مرحلة الاستعمار، ثم ينتقل بعد ذلك في دراسته المتأنية الموثقة إلى أن يصل بالقضية ويتابعها مرحلة بعد مرحلة من نشأة وتطور المقاومة العسكرية لآخر نظام عسكري «أيديولوجي» ابتلي به السودان ومازال الشرفاء من أبنائه يناضلون للخلاص منه.
    شَبَّه إمبراطور إثيوبيا الراحل هيلاسلاسي الجيش بـ «الأسد» فقال ما معناه أن إطلاق الأسد قد يكون سهلاً ميسراً، ولكن إعادته للقفص مرة أخرى تصبح أمراً صعب المنال.إن انفلات «الأسد» من قفصه عام 1958 فتح شهية كل القوى السياسية بلا استثناء للتسلل والعمل سراً وسط ضباط الجيش وجنوده، وهذه قضية أخرى لم يعالجها المؤلفون من قبل، ولكن العميد عصام غاص في بحور تفاصيلها وعاد بذخيرة وافية وصيد ثمين من المعلومات والحقائق التي يكشف عنها الغطاء بهذا القدر لأول مرة.
    إن المؤلف العميد (م) عصام ميرغني قضى في الجندية أكثر من 21 عاماً، تدرج خلالها إلى احتل منصباً مرموقاً في سقف قيادة القوات المسلحة السودانية حتى تم اعتقاله وإبعاده من المهنة التي أحبها وأخلص لها بصورة تعسفية فور نجاح انقلاب الجبهة الإسلامية القومية في 30/6/1989.. ولما كان العميد «أبوغسان» من الضباط الذين يتمتعون بحس سياسي ووطنية متقدة.. ولما كان كذلك من المخلصين للشرف العسكري والمؤمنين بالديمقراطية ومناهضة الدكتاتورية، فإنه نذر ذاته من يومه ذاك للعمل في صفوف المعارضة حتى أصبح الآن رقماً أساسياً في الجناح العسكري للمعارضة.. وكانت كل هذه التجارب ذخيرة استعان بها في تأليف هذا الكتاب الجيد الذي يعد بحق أدق وأثمن وأوفى ما صدر حتى الآن من إيضاح وتحليل لقضية علاقة الجيش السوداني بالسياسة وتطور مقاومة الأنظمة العسكرية منذ يومها الأول وحتى الآن.
    الأستاذ محجوب عثمان ـ وزير إعلام سابق في السودان وكاتب صحفي، لصحيفة الاتحاد الإماراتية ـ 15 نوفمبر 2002م.

    رأي (3):
    جاء الكتاب شاملاً لموضوعه، منذ تأسيس قوة دفاع السودان عام 1925 وحتى انقسام القيادة الشرعية عام 1994، وهو بالتالي الكتاب الوحيد الذي أحاط بموضوعه هذه الإحاطة الكلية، مما يجعله مرجعاً لا غنى عنه لكل من يود دراسة هذه المؤسسة البالغة الأهمية في تاريخ السودان، أو دراسة أي جانب من جوانبها، أو فترة من فترات تطورها.
    لم يكتف بسرد الأحداث بل حاول تفسيرها وتوضيح دوافع القائمين بها ومراميهم، ووفق توفيقاً كبيراً في هذا المسعى، وخاصة فيما يتعلق بانقلاب الجنرال إبراهيم عبـود الذي فتح أبواب جهنم التي تمثلت في الانقلابات العسكرية الناجح منها والفاشل، هذا إذا لم نشأ أن نقول إن الانقلابات التي نجحت كانت في الواقع هي الأكثر فشلاً من الناحية الوطنية وفي علاقتها بمصائر الشعب السوداني.
    وما أحوجنا للحوار الموضوعي حول هذه القضايا الوطنية الهامة، وما أحوجنا في السودان للتمييز بين النقد والهجاء. ومن محاسن الكتاب أنه يفتح هذه الأبواب للجدل الموضوعي الذي لا يبتغي أهله سوى وجه الحق، وعظمة الحقيقة.
    الأستاذ الخاتم عـدلان ـ مجلة حـق ـ العدد الرابع، فبراير 2003
    ملاحظة: الخط الذي في الفقرة الأخيرة تحت جملة: (وما أحوجنا في السودان للتمييز بين النقد والهجاء) لم يضعه الأستاذ الخاتم في مقاله المشار إليه أعلاه.

    رأي (4):

    (وفي هذه المرة نسير في اتجاه آخر حيث نعرض التفاصيل الدقيقة والمثيرة التي عرضها العقيد الركن عصام الدين ميرغني في كتابه الحديث الصدور (الجيش السوداني والسياسة) عن الهجوم على الخرطوم من قبل الجبهة الوطنية في 1976م . وهي قراءة فنية وسياسية لذلك الهجوم نريد من عرضها أخذ العبر والوقوف على تكتيكات الهجوم على المدن الكبرى وتكتيكات المقاومة لها من وحي تجربة سودانية لم يكتمل اندمال جراحها المعنوية بعد!!).
    صحيفة الرأي العام السودانية 18 مايو 2003

    آراء أخرى:
    الأستاذ أحمد حسن محمد صالح، عمود مفارقات ـ صحيفة الرأي العام الأربعاء 21 مايو 2003.
    الأستاذ محمد سعيد محمد الحسن ـ صحيفة الشرق الأوسط ـ العدد الصادر بتاريخ 17 مايو 2003.
    مجلة الطريق ـ ألمانيا.
    صحيفة البيان الإماراتية ـ عرض الكتب ـ http://www.albayan.co.ae/albayan/book/2002/issue231/arabiclib/3.htm

    5. ليس لدي الآن أدنى شك في أن العميد خوجلي، قد أصدر إعلان حرب سابق لصدور كتاب «الجيش السوداني والسياسة»، وإن الخلاف السياسي بيننا بسبب خروجنا من «القيادة الشرعية» المقدسـة، بعد وصولها إلى نقطة التجمد والشلل الكامل، أصبح هو العامل الأساسي في كل خطواته وحكمه على كل المسائل المشتركة. وضع العميد خوجلي نظارات داكنة ومحدودة المدى.. ثم بدأ في قراءة الكتاب، ولذلك لم يرى إلا انعكاس واستنتاجات قناعات أصبحت ثابتة. ومن الواضح جلياً إن قراءته كانت انتقائية تستهدف اكتشاف الثغرات ومكامن الأخطاء.. وسنعرف في نهاية حلقات التعقيب، إن نجح في مسعاه.. أو عاد صفر اليدين.

    (كما تحجب الغيوم وجه الشمس ولا تطفئها، كذلك يحجب الجهل وجه الحقيقة.. وتبقى الحقيقة حقيقة).. ميخائيل نعيمة
    19 فبراير 2004 أبوغســـان








                  

العنوان الكاتب Date
كتاب «الجيش السوداني والسياسة» عصام الدين ميرغني02-14-04, 03:44 PM
  Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» theNile02-14-04, 04:31 PM
  Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» Elmosley02-14-04, 06:24 PM
    Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» بكرى ابوبكر02-15-04, 05:11 AM
      Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» nile102-15-04, 02:00 PM
  Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» (2) عصام الدين ميرغني02-19-04, 04:24 PM
  Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» (3) عصام الدين ميرغني02-21-04, 04:16 PM
  Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» (4) عصام الدين ميرغني02-27-04, 12:38 PM
  Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» (5) عصام الدين ميرغني02-29-04, 01:26 AM
    Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» (5) Alia awadelkareem03-01-04, 09:01 PM
      Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» (5) elfaki03-02-04, 08:18 PM
  Re: كتاب «الجيش السوداني والسياسة» Raja04-04-04, 01:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de