|
ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان
|
تبدأ في 17 فبراير جولة مفاوضات جديدة في نيفاشا وربما تكون الأخيرة وغالبا سوف يتم التوقيع علي اتفاق نهائي ما لم يستجد جديد او تراهن الأنقاذ علي شراء وقت جديد بحجة اخري غير اداء فريضة الحج للوفد المفاوض والذي اقسم أن جميع افراده المسلمين قد حجوا قبل ذلك اكثر من مرة كما اسلفت هذة الجولة غالبا ما تكون الأخيرة ومنها يكون بداية عهد جديد في السودان او ما تطلق علية الحركة الشعبية السودان الجديد وهو يمثل في اضعف صوره انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان وهو المشروع الحضاري للأنقاذ الذي كان فاشلا قبل مشاكوس وهنا تدور في الرؤؤس بعض التساؤلات حول مستقبل الحزبين الكبيرين (سابقا) واصحاب المرجعية الدينية والطائفتين الأنصار والختمية واصحاب شعارات اسلام الصحوة والجمهورية الأسلامية • ماراي الحزبين في انهيار مشروع الدولة الدينية؟؟ • ما موقف الحزبين من فصل الدين عن الدولة؟؟ • هل للحزبين مصلحة في انهيار تركيبة السودان القديم السياسية والأجتماعية؟؟ • هل تخلي الحزبين عن طرحهما القديم وتمسكهما بالمشروع الأسلاموعروبي؟؟وهل هنالك وضوح في الرؤيا وتجديد في الطرح الفكري للحزبين ؟؟ • هل ما زال الحزبان ملتزمان بمقررات اسمرا المصيرية؟ هذة التساؤلات عبارة عن محاولة لألقاء حجر في بركة افكار الحزبين القديمين علنا نستثير من يتكرم ويحاول أن يفهمنا عن موقف الحزبين في القضايا مثار التساؤلات دون أن يقودنا الي جدل بيزنطي ومداورة سياسية تخفي اكثر مما تعلن ودون هلم جرا وينبغي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: ahmed haneen)
|
الأخ احمد بابكر شكرا للتوضيح والله بالجد يا دوب الواحد فهم حاجة ما عارف يمكن فهمنا تقيل شوية نرجو المعذرة لكن برضو يا احمد في اسئلة بقت عالقة دون اجابات مثل ماهو رأيكم في فصل الدين عن الدولة وما رائكم في اقامة الحدود والتجربة النميرية الخائبة وهل ما زلتم ملتزمون بمقررات اسمرا(عدم قيام احزاب علي اساس ديني) وعلي العموم كتر خيرك يا ابواحميد ونحن في انتظار واحد من ناس حزب الأمة بجناحيه يرد علينا قومي وفدرالي) الصادق ولا مبارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: ahmed haneen)
|
أخي أحمد الحنين سلام عليك اعتقد ان الاخ أحمد بابكر قد أبان رأي الحزب الاتحادي الديمقراطي في الدين ، أما علاقة الحزب بمقررات أسمرا فإنها علاقة لا تنتهي ، وما يزال الحزب يرى أن مقررا أسمرا هي الأساس للحل الجذري للمشكل السوداني ، وما يشكل عليك وربما على آخرين هو كيف يمكن أن يربط الحزب بين مقررات أسمرا وبين اتفاقيات السلام القادمة واتفاق جدة الإطاري ،لكن سيزول هذا اللبس إذا اتفقنا أن اتفاقيات السلام واتفاق جدة الإطاري وكل ما توصلت إليه أحزابنا مع الإنقاذ لا يمثل إلا الحد الأدنى أو الحد الممكن في تنازلات الإنقاذ . أقصد أن هذا ليس نهاية المطاف ، فكما سماها اخوتنا في الحركة الشعبية ( المساومة التاريخية ) وقد اقتنع الجميع أن أمد الاحتراب قد طال وتمدد وأن من الممكن أن نصل إلى حل وسط ينقذ البلاد وأهلها من الدمار ،، وأقل ما يتم القبول به هو اتباع النهج السلمي في تداول السلطة والقبول بالأسس الديمقراطية التي تكفل التعددية الحزب والمنافسة الحرة سياسيا واقتصاديا ، وتلتزم بحقوق الإنسان ،، وفي رأيي أن هذ يصلح أن يكون مدخلا وبداية ، لأن الممارسة الديمقراطية ستأتي تدرجا بما يرغب به شعب السودان ، فإذا أراد الاستمرار تحت سلطان الدولة الدينية فإن أحزابنا لا تملك إلا أن ترضخ لإرادة الشعب وإذا رفض شعب السودان الدولة الدينية والعيش تحت ظلالها فإن الطرف الآخر لن يملك إلا أن يستجيب لإرادة الشعب أو يعود للعنف مرة أخرى ، وهو يعلم تماما أن العنف لن يوصله إلا إلى النهاية . فلا نحن نملك أن نرفض حاليا ما يتم التوصل إليه من اتفاقيات ، ولا نملك أن نفرض على شعب السودان أن يستمر في الاحتراب ، فالناس قد ملوا الحرب وصوت السلام وصوت العقل يعلو ، وهذا ما يدفع الجميع إلى قبول الحلول الوسطى ، لكن التنازل عن الحل النهائي غير وارد ونعتقد أن الشعب قادر على أن يقول كلمته ويلزم بها الذين يتصدون لقيادته .. لك التحية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: ahmed haneen)
|
الأخ متوكل بحر ارجو ان تلتزم الموضوعية واذا رأسك فاضي حقو تسكت وتمشي تشوف ليك حولية وسيب التهكم من الأسماء لأن حنين دا يا سيدي اسمي واسم عائلتي وليس شوق او تداعي ومشيت معاك في لفظك العاجز ممكن تكون متوكل ترعة ولا بئرولا سيفون ارجو الأ ان نكون موضوعيين في الحوار واذا كنت كذلك الف مرحبا بك وارجع مرة اخري اذا الموضوع ما موضوع الدخلك البوست شنو وبرضو ما زالت الأسئلة قائمة وبستغرب باسلوبك هذا العاجز والهروبي كيف تكون من احفاد المناضل الشريف حسين رحمه الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: ahmed haneen)
|
الأخ أحمد حنين كل عام أنت والأسرة بخير طبعاً أخذت الإذن من سيدي وجيتك ههههههههههه يا راجل أنت عندك إعتقاد بأن الكوادر الموجودة هنا في المنبر بتأخذ إذن من القيادة ولا شنو لا يا عم ما تكبر الحكاية،،،، المسألة بسيطة جداً، كل إنسان هنا يكتب دون إذن من أحد سيد ولا مسيود. وبعدين شوية على ولدنا متوكل بحر، أصلو الزول ده بلديات وأعرف أنه رائع جداً. نأتي لموضوعنا الأساسي ولعلك تتذكر أننا تناقشنا من قبل عن مفهوم الدولة الدينية وحكيت لك قصتنا في تنظيم الأمة والأنصار بجامعة الخرطوم مع جماعة أنصار السنة المحمدية حينما تحدثنا عن مفهوم الدولة الدينية وخطرها على المجتمع، وقتها أنت سألتني هل هذا هو رأيكم، قلت لك نعم هو رأينا. والدولة الدينية حسب فهمنا يقصد بها الدولة التي تقوم على مفهوم أنها ظل الله في الأرض، وفي هذه الحالة يبطش الحاكم المحكومين بإسم الدين، وهنا يتساوى الجميع في ذلك سواء كانت دولة دينية إسلامية أو مسيحية أو يهودية. هناك كتاب للسيد الصادق المهدي إسمه مفهوم الدولة في الإسلام، ستجد أخي أحمد فيه إجابات شافية ولولا أنني مشغول في هذه الأيام بأمور شتى لأمطرت هذا البوست بأدبيات وأفكار عميقة في هذا المنحى ولكن لا بأس سوف أرسل لك نسخة حتى تتمكن من قرأتها وهذا لا يمنع من إنزال بعض المواد المتعلقة بهذا الموضوع في هذا البوست. إلى الملتقى مرة أخرى. لك ودي.،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: إسماعيل وراق)
|
تحيه لجميع المشاركين ماهو رأيكم في فصل الدين عن الدولة وما رائكم في اقامة الحدود والتجربة النميرية الخائبة وهل ما زلتم ملتزمون بمقررات اسمرا(عدم قيام احزاب علي اساس ديني) من المهم جدا معرفة مثل هذه الامور التي يتحدد علي اثرها الوضع السياسي السوداني وحكاية فصل الدين عن الدولة ده سؤال قديم جديد نظر فيه كثير من المنظرين والمفكرين السودانيين وقد توصل العديد منهم لنهايات متضاربه واخري منفصله وكل من في طريفي النقيض خدم قضيته من خلال تبني الدين او فصله والقضيه ليست هنا فصل او تبني الدوله الدينيه لان الديمقراطيه تتيح الفرصه لكل الاحزاب السياسيه الدينيه وغير الدينيه للتنافس من اجل الفوز بثقة الجماهير فقط المراد هو الايمان بالديمقراطيه كحل للازمه الدستوريه والازمه السياسيه والاقتصاديه السودانيه من قبل الاحزاب السياسيه والتعامل علي ان الخاسر في العمل الديمقراطي والانتخاب هو في الاصل رابح لانه قد عمل علي فوز ارادة الشعب من خلال الخيارات المقدمه له هذه واحده، الثانيه ان عدم قيام احزاب سياسيه علي اساس ديني لا يمنع قيام الانقلابات العسكريه في السودان وايضا لنا تجارب في ذلك فعبود ليس متطرف ولا يحمل فكره دينيه ولا النميري ، وعلي ما اظن ان التجمع تبني هذه الفكره ترضيه للحركه الشعبيه واحزاب اخري علي حساب اشياء كثيره جدا اهمها العملية الديمقراطيه ذات نفسها وكلنا يعلم بالتجربة التركيه ولا تحتاج منا للتدقيق وكذلك التجربه الجزائريه والافضل ان تكون هنالك ديمقراطيه حقيقيه حره فان الديمقراطيه تدافع عن نفسها بنفسها بما تصنعه من حريات عامه واحترام تجارب الاخر وغيرها من الاشياء التي يعني تجاوزها خسارة العمليه الديمقراطيه ككل، ومثال علي ذلك هنالك احزاب مسيحيه قديمه في اوروبا لا تزال تنافس في الانتخابات ولها مرشحين ومصوتين لايزالوا يعملون علي سلطان الكنيسه ولكن هذه المره بالعملية الديمقراطيه وبالتصويت وهذه ما نحبذه من الاحزاب السياسيه السودانيه فان الايمان بالديمقراطيه كافضل الحلول هو الخطوه الاولي في الاتجاه الصحيح من الجميع، موضوع مقررات اسمرا تحدث اليك فيها قاسم واظن حديثه شامل رغم اختلافي معه في موضوع اتفاق جده الاطاري، وهذه هي حلاوة الحزب الاتحادي في انك تستطيع ان تختلف مع اي كائن من كان وان تتبني معارضة اي مقترح او عمل سياسي وتستطيع ان تطعن في اهلية او احقية اي منصب حتي تكسب قضيتك والكسب داخل الحزب يكون عن طريق جماهيره وقياداته الجماهيريه والتي ليس علي اي احد سلطان عليها، النقطه الثالثه المشكله انه توجد اشياء في الدوله لها علاقه بالدين والدين هنا كما سبق ان ذكرنا وازع خلقي ( بضم الخاء) فهل القرارات التي تتخذ باسم الدولة في هذا المجال ستسمي قرارات دينيه! من الصعب فرز الاثنين لانه لا توجد حدود بينهما حتي نفصلهما وحتي في امريكا يرفعون في الكونجرس عبارة (في الله نثق) ان صحة الترجمه وان كثير من التجاوزات الاخلاقيه قد تمت علي حساب كسب المصوتين! وكذا في العديد من البلدان المتمتعه بالديمقراطيه تمثل الحريه للبعض الخروج عن المالوف وهذا في حد ذاته مخيف لمجتمع مثل المجتمع السوداني المترابط والمحافظ (علي حد علمي قبل سته سنوات!). كخلاصه لا توجد دولة دينيه بالمفهوم السائد حاليا ولكن توجد ضوابط ونقاط متقاطعه بين الدوله والدين تتمثل في الاخلاق والوازع الديني المبني عليه شخصية السوداني وهذا في حد ذاته يمثل التمازج والاختلاط الذي يعاني منه فاصلي الدوله عن الدين، فهم يفصلونه عن الدولة ولكنهم في نهاية المطاف يجدون انفسهم محاصرون به ولا خروج من هذه الازمه الا من خلال تبني نفس الفكره التي قدمها الاشقاء في 56 وقام العديد منهم فيما بعد بالاضافة اليها وتعديلها حتي وصلنا اخيرا في التخلق الحزبي العاشر ( كما ادعي لاننا في الحزب الاتحادي قد مرينا بتسعة تخلقات واظن ان العهد القادم سيشهد التخلق العاشر) والذي سيتبني من خلاله الحزب ميثاق حقوق الانسان كدستور للسودان يمنح ويحقق الحريات العامه للمواطنين السودانين، وبالتاكيد ستضاف اليه العديد من النقاط حتي يصبح دستوراً مكتمل يصلح للحكم...... طبعا كلامي كتير شويه لكن الموضوع محتاج ... وبعتزر مقدما لو (بريتكم)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: ahmed haneen)
|
الاخ العزيز احمد حنين اذا كنت انت احمد حنين من بربر اذا انت زميل دراسة فى بربر الثانوية وعايزك تدينى اخبار هؤلاء احمد الياس عصفور طارق عثمان صلاح السيد صلاح رمضان احمد وعاصم الطاش الفاضل حسن موسى عبد المنعم شبرين حسن عطا حسن بريمة هشام بشير على بدوى عثمان اب شكيمة الاستاذ بكرى مدنى الاستاذ يوسف شبرين اخوك محى الدين ********** وان شاء الله البقية ستاتى وعرفت انو صلاح بشرى وفيصل النعيمة فى المدينة المنورة...وسلام على بربر وما جاورها من الحلال والقرى ولن ننسى اياما مضت مرحا قضيناها....وهنا فى البورد ده خلى بالك طويل ذى ود المر الله يرحمو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: ahmed haneen)
|
الأخ/ أحمد حنين.
شكراً للموضوع الجميل.
أن موقف الحزبين الكبيرين من الدولة الدينية لم يتغير حتى ألان, ولا يوجد لديهم رأي واضح وصريح عن فصل الدين عن الدولة وذلك رغم توقيعهم لميثاق أسمرا 93. وقد لا تجد أعضاء وقادة الحزبيين الكبيرين يتحدثون عن فصل الدين عن الدولة بكل حماس وبطريقة دائمة كل الأحزاب الأخرى مما يجعلني أشك في جدية كل ما يطرحونه من برامج مستقبلية. لقد نصب الصادق المهدي نفسه إماماً ومازال الميرغني يمارس هوايته في تمييع القضايا الرئيسية وهو مازال تحت قبضة المصريين. الخطورة في ذلك أن أهل الجنوب لن ينتظروا لكي يعرفوا ماذا يحمله جراب الحاوي, وإذا أستمر الأمر بنفس هذا الظروف الحالية فسوف ينفصل الجنوب لا محالة لأننا لا يمكن لنا أن نبدل سيد بسيد.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: ahmed haneen)
|
ومع ذلك العلمانيين المسلمين هذا المعنى في جحر ضبهم. د. عبد الله علي إبراهيم [email protected] وافق ميل قبسون، النجم السينمائي الأمريكي ، على حذف المشهد الذي أثار الجدل في فيلم "محنة المسيح" الذي فرغ من إنتاجه. فقد اشتد الجدل حول توخي الفيلم المعلوم بالضرورة من تاريخ صلب المسيح. فقد اتهمت دوائر يهودية محافظة الفيلم بأنه سيساهم في الترويج للعداء للسامية (لليهود) بالطريقة التي صور دورهم في الصلب. وطلباً للسلامة الدينية والسياسية، سعي قبسون لكسب رضاء البابا عن الفيلم. وتفرقت الآرء حول استجابة نيافته للفيلم، فمن قائل إنه أجاز الفيلم بعد مشاهدته بقوله: "إصبتم كبد الحقيقة". غير أن جهة اختصاص مرموقة في الفاتيكان نفت صحة الواقعة.
اعترض بعض أحبار اليهود على الفيلم لأنه عاد لتحميل شعبهم دم المسيح. ففي مشهد عذابات المسيح في الفيلم يرى المشاهد حبراً يهودياً يصب جام لعنته على اليهود بعد مصرع المسيح قائلاً: "سيكون دمه في رقبتنا ورقبة ذريتنا الى الأبد".وقالوا إن هذا المشهد مخالف حتى للنص الإنجيلي الوحيد الذي يجرم اليهود بقتل المسيح. ففي هذا النص ترد اللعنة ولكن على لسان غوغاء يهودية تجمهرت تطلب صلب المسيح. و اضافوا أنه حتى الكنيسة نفسها تنصلت عن تجريم اليهود للصلب في مجلسها المشهور ب "الفاتيكان الثاني" الذي انعقد بين 1962 و1965، فقد قال المجلس إن المسيح قد طلب فداء البشرية كلها طوعاُ منه وإيثاراً بما يعطل كل زعم يحمل اليهود وزر دمه.
كنت قد تساءلت في مقالة سبقت إن كان مل قبسون سيستميت عند إبداعه لمشهد محنة المسيح أم انه سينخ. وقلت إنه إذا انتصرت السياسة على الإبداع وابتلع قبسون صورته لمشهد صلب المسيح، سقطت عن الغرب كل خيلاء أدبية من نوع تلك التي هرانا بها علي ايام محنة سلمان رشدي والخميني. وقد نخّ قبسون. ولا رأي لي بالطبع كمسلم في دقائق صلب المسيح في سياقاتها الغربية من حيث استخدامها التاريخي لإيذاء اليهود أو نسخ الكنيسة لاحقاً لبعض آياتها في المسألة. غير أن ما يؤلم حقاً أنني لم اقرأ بعد استنكاراً من سدنة حرية التعبير في الغرب أو الشرق لتضييق أحبار اليهود على المبدع قبسون حتى لحس مشهده. وكانو شملوا سلمان رشدي، صاحب رواية "آيات شيطانية" بمقتضيات هذه الحرية وهو يسمي سيدنا محمد، سيد البشر لدي المسلمين، ب"مهاوند" ليواطيء إسماً مبتذلاً قديماً اطلقه عليه سفهاء الغرب. وقبل سدنة الحرية أن يحاكم إبداع قبسون على الملأ بمراجعة لآية إنجلية قام بها بشر في مجلس كنسي في الستينات. ونستغرب منهم ذلك وهم الذين استهجنوا اعتراض المسلمين على تجديد رشدي لذكرى "الأيات الشيطانية" وقد نسخها القرآن لا مجلس إفتاء حادث. وقبلوا باسم فلتات الإبداع أن يروج رشدي عن أم المسلمين، السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، حادثة الإفك وقد نزهها الله تعالي عن ذلك.
ليخجل سدنة حرية التعبير من علمانيي المسلمين حتى أرى منهم هبةً دفاعاً عن مل قبسون كهبتهم دفاعاً عن سلمان رشدي. وهذه دعوة لهم للخروج من جحر الضب الغربي يقبلون ما يقبل به الغرب ويرفضون ما يرفضه حتى غاض عنهم حتى الأبداع الذي نصبوا أنفسهم حراساً له. لقد أعمت هؤلاء العلمانيين كراهتهم للإسلام السياسي وجبروت الفتوى فيه عن توقير ما يوقره أكثر من بليون مسلم على وجه هذه البسيطة. وقد نبه الى هذا المعنى في مسالة رشدي الدكتور طلال أسد بمقال جميل في كتابه "أشجار نسبة الدين". وفيه قال أسد إن خصومة المسلمين لرشدي نابعة من الهوية أكثر من اللاهوت. فالخميني لم يكن أول من ثار على الكتاب بل المسلمون الآسيويون في مدينة بدفورد ببريطانيا. فهم كجملة المسلمين في بريطانيا ظلوا يطلبون المساواة والاحترام كمواطنين تحوم حول اصولهم شبهات العنصرية الغربية. ولذا رأوا أن رواية رشدي ستنزل بقدرهم وستؤكد للعنصريين البريطانيين أن المسلمين يتبعون ملة جاهلة حقاً. وغاب عن د. عبدالله علي ابراهيم
جامعة ولاية ميسوري-كولمبيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: Mahadi)
|
حاله وصفى لك بالتباكى والحنين والشوق لم اتى بها من خارج البوست
Quote: لو صحيح غنينا بالدمعة الحميمة لو دموع الفرحة ما لاقت غنانــا بكرة نرجع تاني للكلمة الرحيمة شان منانا ،، شان هنــانا شان عيون اطفالنا ما تضوق الهزيمة |
ياود ياحنين يامتباكى
اما قولى بان الموضوع ليس بذات موضوع لانه يحمل التهاتر والتحرش فى داخله
Quote: يا أخوانا الحكاية شنو البورد دا مليان بي ناس الأمة والأتحادي مافيهم واحد يتبرع يفهمنا الحاصل شنو في الموضوع اعلاه ويرد علي التساؤلات الواردة انا خائف يكونوا هم زاتهم ما فاهمين حاجة او ربما غير مصرح ليهم يالتصريحات في هذة الأمور الملخبطة المهم نحن في الأنتظار |
Quote: انا خائف يكونوا هم زاتهم ما فاهمين حاجة |
Quote: والأنتظار مستمر حتي يستأذن العضو من القيادة |
مستوى غريب من سؤ الادب ومحاولات جر الاخر الى التهاتر مع سبق الاصرار والترصد
وحتى بعد قدم لك احمد بابكر (حجازى) الويب صايد حاولت عدم الفهم او حقيقة لم تفهم لجر احمد للمهاترة
Quote: اخوي احمد بابكر.... شكرا للمشاركة والله العظيم ما فهمت اي حاجة |
وعندما لم تجد ضالتك انتفلت الى حزب الامة
Quote: ونحن في انتظار واحد من ناس حزب الأمة بجناحيه يرد علينا قومي وفدرالي) الصادق ولا مبارك |
بعد هذة السطور التى قدمتها لك من مقالك باى اسلوب تريد منى ان اناقشك فانت لاتحمل الموضوعية بل المهاترة تتحرش بالجميع فكيف يخرج النقاش بفائدة تتمادى فى الغى فباى ترحاب تريد اللقاء ياحنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو رأي الأمة والأتحادي في انهيار مشروع الدولة الدينية في السودان (Re: ahmed haneen)
|
الغالي دينق شكرا لعبورك هنا وانت بالجد اصبت كبد الحقيقة وهذا ما قصدته انا من التساؤلات لأن الجميع يراوغ في هذا الموضوع السيدين وغيرهم وكل صار خاضعا وخائفا من الخطاب الأنقاذي الذي يتاجر بكل شئ ونحن في الأنتظار الأخ مهدي لك التحية والله العظيم ما فهمت اي حاجة من كلام عبدالله ابراهيم وغايتوا يمكن يون الواحد فهم تقل ونحن في انتظار رائ حزب الأمة بجناحيه مع احترامي لك
الأخ متوكل بحر سلام برضو لسع انا ما فاهم حاجة وانت ابو الفهم زاتو لكنك برضو لم تاتي بمفيد ولم تدخل في الموضوع وانتقيت بعض الكلمات لترددها ببغاوية ولا اري في هذة الكلمات قلة ادب ربما يوجد بها التحريض للتداخل ولدفع عضوية الحزبين للأيضاح,, علي العموم تشكر يا متوكل وانا منتظر منك مداخلة مفيدة في موضوع البوست ،،ولك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|