فضيحة فضيلة الشيخ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2004, 02:43 PM

أبوالزفت
<aأبوالزفت
تاريخ التسجيل: 12-15-2002
مجموع المشاركات: 1545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فضيحة فضيلة الشيخ


    هذا المقال نشر فى جريدة اخبار اليوم المصرية
    الصادر فى يوم
    السبت 29 من ديسمبر 2001 العدد 2982

    وهذا الموضوع على هذا الخيط
    وبالمناسبة انا بحب الخيط الحبشى جدا
    http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/issues/2982/0101.html

    احترت كثيرا، وأنا أقرأ رسالة طويلة وصلتني من سيدة اعترفت فيها بأنها كتبتها تحت اسم مستعار، خوفا علي نفسها مما قد يلحق بها لو أنني نشرت الرسالة باسمها الحقيقي الذي لم تفصح عنه!
    الرسالة خطيرة، مثيرة، وقد لا يصدقها البعض مثلي بعد القراءة الأولي لها.
    لقد عرضت الرسالة علي العديد من الزملاء والزميلات، ففوجئت بأن العديد منهم، ومنهن، صدق كل سطورها، وأكدوا أن ما قرأوه فيها لم يكن مفاجأة، ولا يمثل لهم، ولهن، حالة نادرة..بل بالعكس فإن كل ما قالته صاحبة الرسالة المجهولة، أقل بكثير مما سمعوا عنه، وصدموا به !
    وكنت أمام خيارين، لا ثالث لهما..
    الخيار الأول : أن أعتبرها رسالة خاصة، أحتفظ بها..
    والخيار الثاني : أن أنشرها حرفيا في 'أخبار اليوم' وأعلق عليها، فاتحا في الوقت نفسه باب النشر لمن يري فيما قرأه مادة للتعليق، وفرصة لإبداء الرأي مع صاحبة الرسالة، أو ضدها.
    وبعد حيرة طويلة استغرقت عدة أسابيع قررت الأخذ بالخيار الثاني، أي نشر الرسالة المجهولة كاملة، ودون تغيير يذكر في كلماتها وصياغة جملها، أو الاختصار في وقائعها.
    وفيما يلي نص الرسالة :
    (.. إبراهيم سعده
    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، وبعد
    لا أعرف لماذا كتبت إليك، ولا أعرف أيضا الجدوي من وراء هذه الكتابة؟
    ربما لأنك من الكتاب الصحفيين الذين يثيرون من وراء مقالاتهم الكثير من الدوي والضجيج، بصرف النظر عما ينتج عنهما من قرارات إصلاحية، أو تجاهل من المسئولين لهما.. وكأنه ليس في الإمكان أبدع مما كان، وكائن.
    وربما كان السبب راجعا إلي أنك من الذين كتبوا كثيرا ضد الإرهاب والإرهابيين الذين يرتكبون جرائمهم البشعة باسم الدين الإسلامي الذي هو منها براء.
    وربما يكون المبرر الأخير لكتابتي هذه الرسالة الصريحة، يعود إلي تزايد سخطي علي كل أجهزة الإعلام المصرية، والعربية بصفة عامة، التي لا هم لها أو هدف في هذه الأيام غير التبشير بقرب الانتهاء من وقف الإرهاب، وإبادة المتطرفين الإرهابيين، علي ضوء النتائج المتتالية للحرب الدائرة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، والهزائم التي لحقت نظام حكم 'طالبان'، وتنظيم القاعدة بقيادة المهندس السعودي أسامة بن لادن، وفكر وتخطيط الطبيب المصري أيمن الظواهري.
    لقد تسابقتم.. يا أصحاب الأقلام الصحفية كل واحد بأسلوبه، وبقدر شجاعته للترحيب بإنقاذ شعب أفغانستان من عذاب عهد الجاهلية الذي عاني منه طوال سنوات عديدة ماضية، ونشرت الصحف والمجلات العربية، والفضائيات الأجنبية والعربية، صور مظاهر الفرح والسرور التي عمت كل أرجاء أفغانستان بعد خلاص شعبها من نير الجهل، والتعصب الأعمي لكل الأديان السماوية، وإنقاذ المرأة الأفغانية من تعنت الحاكم الأفغاني، وإصراره علي إذلالها، واضطهادها، والتحقير من شأنها، وحرمانها من كل ماأحله الله سبحانه وتعالي، ومن كل ما نهت عنه شريعة الإسلام السمحة التي أعطت المرأة حقوقا أكثر من كل الحقوق التي حددتها باقي الأديان السماوية لنسائها.
    لقد نشرت صحفنا، ومجلاتنا العربية، وفضائياتنا الإعلامية..صور المرأة الأفغانية، بعد استسلام حكم صبية الطالبان، وبعد هروب جبناء تنظيم القاعدة، وهي تلقي علي الأرض ب..'البرقع' الذي فïرض عليها ارتداؤه، وتكشف بعد سنوات عديدة عن وجهها أملا في استنشاق نسمات الحرية بعد طول اختناق، وصورة أخري للمرأة الأفغانية التي عاودت ترددها علي 'الكوافير' بعد طول غياب، وصورة ثالثة وهي تترك وجهها لأخري تعيد تزيينه بالأحمر علي شفتيها، و'الرميل' الأسود فوق رموشها، ويحدد حاجبيها، والأزرق أو الأخضر..تحت جفنيها، إيذانا ودليلا علي استعادتها لأبسط حقوقها في أن تتنفس، وتتجمٌل، وتتزين، بعد أن تم تحريرها من 'الخيمة' التي تتخفٌي تحتها، ومن الإظلام المادي والنفسي الذي كرٌهها في الحياة ذاتها، وكثيرا ما ابتهلت إلي الله تعالي في سرها و بعد أن يكون جلادها قد نام وشبع نوما قائلة :
    'ربي.. لقد خلقتني حرة، ووضعت لي أسلوب حياتي في الدنيا بحيث لا أغضبك، ولا أعصي أوامرك، ولا أكون عارا علي أهلي وبيتي وعشيرتي، أما بعد أن أسلمنا حياتنا وأمورنا إلي الجهلاء بدينك و شريعتك.. فأحالوا حياتنا إلي جحيم لا يقل في نيرانه ولهيبه ولسعاته المميتة، عن جهنم التي تحذٌرنا منها، فقد فقدنا أية رغبة في حياة الدنيا التي لم نعد نستمتع بها، ولا نحرص عليها. ربي.. لا تغضب منٌا إذا خالفنا أوامرك.. وأقدمنا علي الانتحار خلاصا من الأهوال التي لم يعد في وسعنا، ولا في استطاعتنا، احتمالها، وفقدنا الأمل في اقتراب تحريرنا من أسوأ أنواع الرق والعبودية التي تحرمها شريعة ديننا الإسلامي السمح والرحيم' .
    ولم تكتف أبواقكم الصحفية والتليفزيونية بالتهليل لتحرير المرأة الأفغانية، وإنما أسرفتم أيضا في التبشير بتحرير الرجل الأفغاني الذي حرٌم عليه صبية طالبان ارتداء زي غير الزي الذي فرضوه، ومنعهم له من حلق لحيته والتنبيه عليه بعدم تهذيبها، وحظر مزاولة الرياضة، أو مشاهدة الأفلام السينمائية، أو الاستماع إلي الموسيقي والأغاني، إلي جانب وقف الإرسال التليفزيوني !
    لقد نشرتم صورا عديدة لافتتاح صالونات الحلاقة في كابول وباقي المدن الأفغانية، وصورا ثانية للشباب وهم يلعبون مباراة في كرة القدم، وصورا ثالثة،ورابعة، و..و..و..وعاشرة لرجال يرقصون، ويضحكون، ويغنٌون، ويترددون علي دور السينما التي أعيد افتتاحها، وعودة الإرسال التليفزيوني وظهور مقدمات تليفزيون غير منقبات، ومقدمي برامج يرتدون الحلة، والقميص، والكرافت !
    وواصلتم سادتي رجال الإعلام في مصر وفي باقي الدول العربية مسيرتكم 'الجهادية' ضد الإرهاب والإرهابيين، اكتفاء بالمقالات النارية، ونشر صور تحرير الشعب الأفغاني من الجهل والتعصب، وتهنئة بعضكم البعض علي ما قمتم به، باعتبار أن الإعلام يقدم للرأي العام ما يجري في الدول الأخري، وليس ما يجري في بلده، وتحت سمع وبصر عباقرة الإعلام، وأصحاب الريادة في بثه وكتابته وعرضه !
    وما أبشع ما قمتم وتقومون به.. سادتي الإعلاميين العرب، وبالذات الإعلاميون المصريون !








                  

العنوان الكاتب Date
فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-09-04, 02:43 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-09-04, 02:45 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-09-04, 02:47 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-09-04, 02:48 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-09-04, 02:52 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-09-04, 02:54 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-09-04, 02:56 PM
    Re: فضيحة فضيلة الشيخ Ayman Gaafar02-09-04, 06:12 PM
      Re: فضيحة فضيلة الشيخ sudania200002-09-04, 11:30 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ Hisham Amin02-10-04, 02:06 AM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ haleem02-10-04, 07:36 AM
    Re: فضيحة فضيلة الشيخ اساسي02-10-04, 08:15 AM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-10-04, 08:42 AM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-10-04, 08:53 AM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-10-04, 09:23 AM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-10-04, 09:24 AM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-10-04, 09:31 AM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ haleem02-10-04, 10:56 AM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-10-04, 01:57 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ tariq02-10-04, 02:21 PM
    Re: فضيحة فضيلة الشيخ haleem02-10-04, 02:37 PM
  Re: فضيحة فضيلة الشيخ أبوالزفت02-11-04, 08:53 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de