|
الإدارة الأميركية توجه بفتح 4 ملفات تتعلق بالسودان
|
الخرطوم: إسماعيل آدم يصل الى الخرطوم في منتصف هذا الأسبوع وفد أميركي عالي المستوى لاجراء مباحثات مع المسؤولين في الحكومة السودانية حول تسريع مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية في الجولة المقبلة. في غضون ذلك، وجهت الإدارة الأميركية بفتح 4 ملفات تتعلق بالسودان تتضمن متابعة أرصدة الحكومة السودانية، والنظر في جدولة ديون السودان خلال الفترة الانتقالية، ورفع العقوبات عن السودان، وتنشيط الاستثمارات الأميركية في البلاد. وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول قد اعلن اول من امس ان السودان يحتاج الى ما يصل الى 10 الاف جندي لحفظ السلام اذا توصلت الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان لاتفاقية سلام. وابلغ باول صحافيين «اذا توصلنا لتسوية في السودان وهي على ما أعتقد محتملة اذا استطعنا حل مشكلة أبيي.. حينئذ ستكون هناك حاجة اخرى لما يتراوح بين 8 الاف و10 الاف مراقب من الامم المتحدة». ومن جهتها اصرت الحكومة السودانية على موقفها «غير المتحمس» لاخضاع اتفاق السلام المرتقب الى رقابة بواسطة قوات حفظ السلام الدولية، وجددت بانها «تفضلها سودانية سودانية». وقال نجيب الخير وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية امس ردا على تصريحات كولن باول، ان حكومة بلاده ما زالت عند رأيها بأن تتم مراقبة اتفاق السلام بايدي سودانية من الحكومة والحركة الشعبية باعتبارهما الطرفين الاساسيين في المفاوضات التي تجري الآن...
|
|
|
|
|
|