|
Re: the Nile (Re: Anwar Ahmed)
|
ليه يا "النيل" المسـاخة دي كلها، مافي داعي للردود الزي دي، لأنها بتحرج كاتب الموضوع، ببساطة لو ما عاجبك الموضوع أصلا ما كان تردّ، ما تمارس الإرهاب الفكريّ "زي ما بقولو الجماعة"، ناس كتار كتبو في مواضيع الأدب والشعر قبل كده، اشمعنى أنور يعني؟ كل زول حر يكتب العاوزو، في حدود الأدب وعدم المسّ بعقائد الآخرين طبعا مع احترامي لك شكرا يا أنور على ما سردت، بين يدي الآن كتاب "عشّاق العرب" لكاتبه د.عبد المجيد بن زراقط، ومن ضمن المذكورين -بطبيعة الحال- قيس وليلى، يقول الكاتب: (اختلف الرواة في أمر قيس، الملقّب بمجنون ليلى، فمن قائل بعدم وجوده، ومن قائل أن الذين رموا بالجنون جماعة وكلّ منه كان يشبّب بليلى وروى بعضهم أن فتى من بني مروان كان يهوى امرأة منهم فيقول فيها الشعر وينسبه إلى المجنون) وعلى كلّ حال -وجد قيس أم لم يوجد- فإن شعرا جميلا وصل إلينا، ملؤه عاطفة جيّاشة زاد اشتعالها عدم الوصال، قال قيس في ليلى عندما تزوّجت غيره "بحسب رواية الكتاب": قضاها لغيري وابتلاني بحبها فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيا وقال وقد أوشك على الموت: كأنّ فؤادي في مخالب طائر إذا ذكرت ليلى يشدّ لها قبضا وقال: وإنــي لمجــنون بليــلى مــوكل ولسـت عزوفـا عـن هواها ولا جلدا إذا ذكــرت ليــلى بكـيت صبابـة لتذكارهــا حـتى يمـلّ البكـا الخـدّا لم يكتب الله لقيس أن يظفر بمحبوبته ليلى، لكن أحمد رامي الشاعر المصري رقّت له حبيبته بعد أمد طويل، فكانت قصيدته الجميلة "رقّ الحبيب" التي صاغ لحنها محمد القصبجي وتغنت بهاأم كلثوم،
|
|
|
|
|
|
|
|
|