أبناء كردفان يطالبون بنصيبهم في النفط وانتخاب حكامهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2004, 07:45 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبناء كردفان يطالبون بنصيبهم في النفط وانتخاب حكامهم



    في مذكرة إلى البشير تنشر نصها «البيان»:
    أبناء كردفان يطالبون بنصيبهم في النفط وانتخاب حكامهم



    طالب سياسيون من كردفان بوسط السودان بمنح المنطقة نصيبها من البترول المستخرج من أراضيها واشراك أبناء المنطقة في الحوار حول منطقة ابيي وقالوا في مذكرة رفعوها لرئاسة الجمهورية مؤخراً أنه لا ينبغي اتخاذ قرار بشأنها في غياب أهلها من قبائل المسيرية والدينكا كما طالبوا بتمكين أبناء كردفان من انتخاب حكامهم انتخاباً حراً مباشراً في كل المستويات دون التدخل من أحد أو جهة.


    ووقع على المذكرة أربعة من القيادات البارزة في حزبي «الأمة» و«المؤتمر الشعبي» المعارضين ووزيران سابقان وهم بكري أحمد عديل «الأمة» حاكم كردفان السابق، مكي بلايل مستشار البشير السابق لشئون السلام والدكتور بشير آدم رحمة القيادي البارز في الشعبي، وسيد زكي أول وزير للمالية في عهد الإنقاذ.


    وحصلت «البيان» على نص المذكرة التي ارسلت نسخ منها الى النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس الوفد الحكومي المفاوض، وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان وسكرتارية «ايغاد» ورؤساء الاحزاب السودانية، وفيما يلي نص المذكرة:


    أرض خصبة بحجم دولة داخل السودان القارة ـ اسمها كردفان ـ تمتد من الصحراء شمالاً الى السافنا الغنية والغابات الاستوائية جنوباً على ظهرها الزرع والضرع وفي سطحها المياه العذبة وفي أعماقها البترول والمعادن.


    أرض بهذه الصفات يسكنها قوم جبلوا على التعايش والتسامح رغم انهم يشكلون قبائل السودان المتعددة اللهجات والسحنات، فلا توجد قبيلة بالسودان إلا ولها في كردفان قرية أو فريق أو مدينة فامتزجوا مع بعضهم وشكلوا مجتمعاً فريداً وحدت بينهم قيم المروءة والنفير والفزع. حيث حرثوا الزرع ورعوا الضرع.


    أنتجوا الكركدى وحب البطيخ والسمسم والذرة والدخن والفول والصمغ، وساهموا بما لا يقل عن 50% من صادرات البلاد في هذا المجال ورعوا الابل والابقار والاغنام، وساهموا بالرقم الأول في صادرات السودان من الثروة الحيوانية كما تسهم كردفان بنصيب وافر من الثروة النفطية، بل وان ابناء كردفان ساهموا برؤوس أموالهم بأرقام مقدرة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للوطن ومع كل ذلك فهم يسجلون حضوراً متقدماً في العمل العام بقدر لا يضاهيهم فيه أحد.


    ويكفي ان أول ثورة ضد المستعمر الاجنبي انطلقت للعالم من كردفان التي اختارها الإمام المهدي لتكون نقطة انطلاق دعوته للعالم، فكانوا أبكارها وفرسان معاركها ومن ذلك الإرث استمد أبناؤها العطاء والفداء عبر كل الحقب وعلى مختلف المستويات والتنظيمات، فأبناء كردفان بالقوات المسلحة يشكلون رقماً مقدراً من الجيش السوداني والقوات النظامية الاخرى، وهم بذلك يمثلون وقود الحرب الدائرة منذ عام 1955م والى اليوم، كما وان مناطق التماس في كردفان ظلت تشكل جداراً بشرياً لحماية مناطق الشمال من تمدد الحرب.


    وبهذا ساهم ابناء كردفان بأرواحهم من اجل ان تنعم البلاد بالامن والسلام، فهي إذن أرض غنية ومعطاءة وشعب منتج ومتسامح وكادر مؤهل ومقدام، أما يحق لها ان تكون رمزاً للتضحية والفداء. انها ساهمت وأعطت فماذا أخذت؟


    ـ ان التأثير المباشر للحرب وقع على مناطق كردفان باعتبارها مناطق تماس ودفع أهلها ثمن ذلك فقراً ومرضاً وجهلاً وهجرة قسرية بجانب ظروف طبيعية اخرى إضطرتهم للنزوح من مناطقهم رغبة في حياة أفضل، فلم يجدوا الرعاية في ديارهم الطاردة ولا في أماكنهم الجديدة في أطراف المدن فشكلوا سياج الفقر في معظم المدن حيث تنعدم أبسط الخدمات.


    ـ ان الصحة والتعليم والماء مازالت هاجساً يؤرق مواطن كردفان حيث تقل المستشفيات بها وتنعم المراكز الصحية بالريف ولا نرى حتى رغبة في النهوض بخدمات العناية الصحية لهذا المرفق الحساس وبقدر ضعف الصحة والعلاج ينهار مرفق التعليم فتغلق المدارس وتلغى الداخليات وتحول الى أسواق أو مخازن نتيجة سوء التخطيط تارة والقصد المتعمد تارة اخرى حيث نسمع لأول مرة نتيجة بمدارس كردفان «لم ينجح أحد».


    وكيف ينجح أحد طالما لم يجد الداخلية أو العلاج أو جرعة ماء تشفى الغليل. التلميذ يسير بين القرى مئات الكيلومترات من أجل جلب جركانة ماء تحمل على الدواب ولا يجد المعلم ولا الكتاب المدرسي.


    ـ ان مدينة الأبيض تمثل حاضرة مدن غرب السودان وأقدمها مازالت تعاني العطش والظلام رغم سمعتها العالمية ودورها الاقتصادي والثقافي والسياسي وتاريخها المجيد، أما آن الاوان ان تنهض؟


    ـ البترول يستخرج من أرض كردفان ولا تعطى نصيبها في التنمية من عائداته بل وان أبناءها محرومون حتى من حق العمالة في شركات ومؤسسات البترول مع انهم يمثلون نسبة عالية من العمالة بالسودان وما يؤلم ان الأراضي التي مر بها خط انابيب البترول لم يعوض أصحابها مثلما تم في مناطق اخرى.


    ـ لا يوجد أي مشروع تنموي بكردفان اذا ما استثنينا طريق الغرب المستقطع تمويله من سكر ابناء كردفان ودارفور والذي ذهبت أمواله هدراً وتعثر خطى تنفيذه حتى الان بينما جزء منها قد ذهب لتمويل أغراض لا علاقة لها بطريق الغرب.


    ان ابناء كردفان بالداخل والخارج يحسون بمرارة الظلم الواقع على مناطقهم وينظرون بعين السخط لما يجرى من تفاوض على اقتسام ثروة ينتجونها ولا ذكر لتنمية مناطقهم فيها بجانب التهميش المتعمد لدورهم في السلطة بل ان ولاياتها احياناً تحكم بأناس لا علاقة لهم بها مما يعزز هذا الاحساس وفي كثير من الاحيان لا يجد سكان ريف كردفان انهم ممثلون في السلطة في أي مستوى.


    ان الظلم المحتقن في الصدور ينذر بالانفجار ولإزالته نرى الاتي:


    ـ مع الاشادة بالاستقرار الذي تم في منطقة جبال النوبة نثمن جهود السلام التي تجرى الان ونأمل نجاحها في انهاء الحرب ونطالب بأن يشمل الحل كل مظالم أهل السودان.


    ـ أبيي تمثل رمزاً للتعايش والتمازج القبلي ويجب ان تظل كذلك ونطالب بضرورة اشراك ابناء كردفان في النقاش حولها. ولا يتخذ قرار بشأنها في غيبة أهلها من المسيرية والدينكا.


    ـ كردفان صاحبة حق أصيل في البترول المستخرج من أراضيها يجب ان تنال نصيبها الذي يتسق مع منطق العدالة من هذا المورد وبالتالي لابد من اعادة النظر في القسمة ومشاركة ابناء كردفان والاخذ برأيهم.


    ـ كردفان كأقليم عانت من الحرب تماماً كما عانى منها الجنوب ودفع ابناؤها على طول خط التماس الثمن، ولذلك ينبغي ان تعوض تنموياً بنسبة مقدرة باعتبارها منطقة تأثرت بالحرب بصورة مباشرة.


    ـ خدمات الكهرباء تنعدم تماماً في كردفان ودارفور ونقترح ضرورة مد خط من خزان مروي الى كردفان ودارفور ليوفر خدمات الكهرباء للصناعة والاستعمالات المنزلية وغير ذلك لهذه المنطقة المهمة من القطر.


    ـ وضع القوانين واتخاذ كافة الاجراءات لتمكين أهل كردفان من انتخاب حكامهم انتخاباً حراً مباشراً في كل المستويات دون وصاية من أحد أو تدخل من جهة.


    وأخيراً نقول أننا حينما نوضح هذا الرأي نأمل في ان يصوب الخلل التنموي في السودان وان ننبه طرفي التفاوض لقومية الحل والنظر بعين العدل لكافة مناطق السودان المهمشة وان لا يكافأ من يحمل السلاح على حساب تطلعات الصابرين على جمر المعاناة ونتمنى ألا يضطر اقليم لحمل السلاح من أجل عدالة ثمنها باهظ التكاليف، كما يجري الان بدارفور وهذا ما لا نتمناه، ويقول سبحانه وتعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان) ودعوتنا هذه لدعم السلام والبر.


    عاش السودان وعاشت وحدته المبنية على العدالة والتوازن والمساواة، وعاشت وحدة ابناء كردفان نواة وحدة السودان الوطن القارة.


    الخرطوم ـ الحاج الموز :











                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de