شهادات عن: "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب" - محمد المهدي عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2004, 10:29 PM

انوار عبد الوهاب
<aانوار عبد الوهاب
تاريخ التسجيل: 12-09-2003
مجموع المشاركات: 476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهادات عن: "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب" - محمد المهدي عبدالوهاب




    الأخت العزيزة أنوار
    كيف انتم جميعا خاصة ابراهيم
    في ذكرى العزيز مصطفى رأيت اعادة هذا المقال الذي نشر من قبل في "ألواح"- مجلة رابطة الكتاب والصحفيين السودانيين في المملكة المتحدة وايرلندا بعد عام تقريبا من رحيله، كما ألقيته في ذكرى رحيله الأولى بلندن. أيضا نشرته صحيفة سودانية. ومبلغ علمي أن بعض التشويه قد لحق به وشطبت منه كلمات مثل "الاشتراكية" وقيل على لساني ما لم اقله أصلا عن الموسيقيين الذين رافقوا مصطفى، وجلهم من اصدقائي. كما نشرت مقاطع منه في بوردكم من قبل. وحرصا على تصحيح التشويه الذي حدث بداية من الصحيفة الناشرة في السودان، بما في ذلك الأخطاء غير المقصودة والعنونة الفجة، وتذكرا لأخي الراحل، فإنني استأذنك لتمرري المقال، اذا هذا ممكن، بعد ان صففته بنفسي. وللتاريخ أقول لم اغير فيه غير الترقيم كالفصلات والفولستوب وفتح فقرة جديدة- مثلا، أو تغيير "ب" ب "في" واضافة اسم "قدال" لأنها سقطت أصلا، واضافة اسم والد الراحل الموسيقي جمال "هاشم". هذا حدث رغم أني قرأته بعين ناقدة، وراودتني النفس بالتغيير والاضافة، لكني اكتفيت بتصحيح الخطاء الطباعية والنحوية ولم تكن كثيرة، وكيف تكون كثيرة وقد أشرف على نشرها محمد خلف؟؟ وعدلت عن التدخل أيضا لأن الموضوع كان موضع نقاش شابته بعض الحساسية وسوء الفهم أحيانا في سودانيزاونلاين. فإلى الموضوع.. وأرجو، اذا ارسلت به بوستا أن يشمل حتى الكلام الموجه ليك ده، لأن فيه اعتبار لأصدقائي من الموسيقيين الذين ربما حز في نفوسهم التحوير الذي حدث بسبب النشر الأول. كما فيه توضيح لشيبا، له التحية مني وممن معي، ليتأكد كم كان التشويه الذي وصله كبيرا ومخلا، واحيى جهده الدائب في الأرشفة.. والى المقال الذي ارجو ان يكون عنوان البوست بتاعك له: شهادات عن: " مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب"- المقال الأصل لمحمد المهدي عبد الوهاب
    ======================
    شهادات عن: "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب"
    ========
    "غيابك اخترقني
    كما الخيط الابرة
    كل شيء أفعله مخيط بلونه"

    شاعر أميركي- أحسبه وولت ويتمان

    "ألبس قميص الفرهدة
    اسرع بعيدا في المدى
    امرح سعيدا في الصدى
    في عشرة الضو والندى
    وعلاقة الدم والحبر
    يا مصطفى"

    محجوب شريف

    ***
    ***
    ***
    إني لأذكرالآن تفاصيل لقائي الأول بمصطفى سيد أحمد المقبول: حدث ذلك في ليلة صيفية منتصف العام 1982 وبمحض الصدفة. القمر كان مكتملا والخرطوم شبه نائمة، وفاترة، لا تشهد من ضجيج المدن غير ازيز مولدات الكهرباء المزعج، المستفز (وغير المرغوب من غالبية سكان الأحياء الشعبية). ولم أكن حتى تلك الليلة سمعت من غنائه غير أغنية حزينة وغاضبة شدا بها أول السبعينات، ومنها عرف الناس شخصه وما في حنجرته من تفرد وطلاوة.
    كنت مع صديقين له- عبد المنعم وحمدان- نذرع الخرطوم بعربة الثاني متفقين أن لا استسلام "لزهرة الليل"،، أو الجلوس في أي مكان عَهِدنا وعَهِدناه، فاقترحا علي الذهاب لمنزل مصطفى. وفعلنا.
    رحَب. وفي تلك الليلة غنى "المسافة" و "لمحتك" و "لو مني مستني الملام" و "وجيدة" واخواتهن... وكانت تلك أول ليلة أسمع منه غناءه.. أسعد ليلة في حياتي.. وشكلت في ما بعد مساري ومشاويري وصداقاتي، ودشنت في حياتي أعظم وأرقى صداقة إنسانية سأظل لها وفيا ما حييت.
    ولعلها ليلة نادرة، حين أمحص الآن ما جرى فيها بين مصطفى وبيني من كلام وتبادل آراء أجد أن ما قلناه واتفقنا أو اختلفنا حوله هو تحديدا الخطوط العريضة التي وسمت علاقتنا من بداياتها والى اليوم: كنا نبحث ونسأل بعضنا عن مستقبل الغناء، وشعر الغناء، والغناء، والثقافة، والحياة الروحية للشعب، وضرورة عودة الديمقراطية للحياة العامة، وبشكل طفيف، وعلى غير عادة اللقاءات الأولى، حكى وحكيت عن تجارب شخصية وسير سابقة.
    في شتاء نفس العام 1982، حطت بي تنقلات تلك الأيام البديعة اللاهثة لأسكن مع صديقي مصطفى بصفة شبه دائمة حتى انتفاضة الشعب في مارس- ابريل 1985، في البيت نفسه الذي التقيته فيه لأول مرة، بيت صديقه معاوية سعد، ورابعنا كان صديقه وقريبه أنور محمد الحاج، وكان من أقرب الناس اليه، ومن أعرف الناس به.. عشنا وتواددنا وتكاملنا في وضوح ومرح. ومن حولنا جيران من مشارب وأمزجة مختلفة، يجمعهم الكدح والتعب والتواضع. من كل الأنحاء جاءوا. لاجئون من إثيوبيا وإريتريا، ومن اليمن، ومن غرب البلاد ومن جنوبها، ومن أم درمان، و.. "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب". أيضا يجمعهم الفن وحب الطرب، ذاك هو فريق "أرض الحيوان" الحي الكائن غرب الديوم الشرقية والمتاخم لجنوب السجانة.
    في فناء الدار، بعد الغداء يجتمع الموسيقيون لأداء البروفات، فيتحلق حولهم متفرجون من مختلف العمار، يحفظون أغاني مصطفى ويرددونها في نشوة، ويستمع مصطفى لآراء االعازفين ويأخذ ببعضها. باب البيت مفتوح. لا احد ينتهر أحدا.. حتى أصغر الأطفال. العملية الفنية متاحة للجميع،. وفي الاستراحات يتقدم طفل ليعزف على الأكورديون فيساعده عازفه عبد الرحمن. ومن داخل الغرفة الثالثة تجلس فتاتان إثيوبيتان تستمعان في تحضر وإعجاب، وترسلان ضحكات هادئات عندما يندلع "الكوراك" بين مصطفى وبعض العازفين. وبعد انفضاض البروفة، تمثلان ما حدث فيها من مفارقات أو مزاج عكر.
    هاتان الإثيوبيتان لجأتا للسودان. وذات يوم عرف مصطفى من احداهن أنها واخواتها يلاقين مضايقات لا حصر لها من الرجال والمؤجرين والسلطات، فافرغ المطبخ من محتوياته وحوله لحجرة لهما بها سريران ودولاب. ثم شجعهن فالتحقن بدراسة مسائية. في الصباح تقومان ببعض الأعمال المنزلية مدفوعة الأجر كالطبخ وكي الملابس. وفي المساء عندما يعدن من الدراسة تنضمان لمجلسنا، وتعيشان كما تعيش ست البيت في بيتها. والويل كل الويل لأي متانق مختال يحاول اغواءهن، او يقلل من أدبه متبسطا معهما لينال غير عقليهما.. فالفلاح أخو البنات لا يرى إلا الاحترام الكامل لانسانيتهن. أعلم علم اليقين أن هاتين البنتين، أينما كانتا، من أشد الناس حزنا عليه.. ذلك النبيل.
    ضمني مصطفى لهمومه الخاصة ووثق أني أحترم ذلك جدا. وكنت ايضا اشركه في كل ما يحدث بحياتي واحوالها.. أذكر أنه، وفي بدايات علاقتي معه، لاحظ فيَ إحباطا وانعدام رغبة ولم يكن مرَ على تعرفنا غير أسابيع، فسألني بحنو شفيف، فعرف مني أني معلول، حتى العظم، بحب عظيم لم ينطلق ولم يكبر إلا في داخلي وحدي. فوجدته حكيما وعارفا في هذه الأمور، وكان فعلا "البحر الما خلاني اعيش براني" حتى عبرت ألم اللاتحقق. وبعد عودتي من اجازة ببراغ (طائفا الدنيا عشان أنسى) و (مداريا الحزن الكبر بين الصيف وجمال المنظر) سطرت ثاني قصيدة من اصل ثلاث قصائد غنائية هي كل ما كتبت في هذا المجال الابداعي. فكانت (أخوان الانسانية) المتسامحة والمحِبة لكل فرد من الأفراد الموجودين بين سطورها تعبر عن تمجيدي لحبي الفاشل الشهيد ولأصدقائي وفي طليعتهم مصطفى، وعن فرحي بكل تفاصيل العلاقة الانسانية الرفيعة بين الفرد والفرد، او بينه وبين الجماعة.. "ما أحلاهم" وما أحلى مصطفى.
    يشرق وجه مصطفى وتلمع عيونه ويأتيك منه الحب أطنانا أطنانا. حين يلتقيك هاشا. مصطفى متسامح إلى حد بعيد لكنَه منيع امام التفاهة والتقليل، شديد الهياج والغضب ولا يقبل الاهانة مهما صغرت.عدم الانضباط في المواعيد قد يغضبه لدرجة يكون فيها فاتك القرار. اتفقنا على قضاء رأس السنة معا وكان عليَ أن أحضر مع صديقنا المهندس عادل علي ابراهيم وخطيبته لنأخذه من منزله ثم نمرُ معه لنصطحب خطيبته بثينة، وبعدها إلى منزلنا بأم درمان. ولأسباب، كان في الامكان تجاوزها، تأخرنا عليه لأكثر من ساعة ونصف الساعة. فسألنا عنه قيل لنا: كره انتظاركما وحمل عوده وخرج الى بثينة. لحقنا به فوجدناه يسير في شارع الديم متجها جنوبا حاملا عوده بينما بعض المارة ينظرون اليه في استغراب، رفض بشدة اعتذارنا ولما حاولنا استرضاءه غضب وكاد يهشم عوده على الاسفلت. فانسحبنا في صمت وعدنا أدراجنا. مصطفى قطع "المسافة" بين "أرض الحيوان" و"امتداد الثالثة" حاملا عوده هكذا وغنى لخطيبته في منزل اهلها.
    مضت أيام قليلة بعد ذلك والتقينا. أشرق وجهه ولمعت عيناه، وطفر الحب منه أطنانا أطنانا. الشاهد انه علم أن أشقائي وشقيقاتي وأصدقاء حزنوا لعدم مجيئه بعد ان منُوا نفوسهم بليلة شجية معه وبثينة. أطرق طويلا طويلا طويلا.. ولم يعلق. وبعد شهرين اهتبل مناسبة في منزلنا فجاء والفرقة لحفل خاص وعزفوا وتألق مصطفى "حتى الديك". يومها عرفت لماذا اطرق طويلا طويلا طويلا.
    في اليوبيل الفضي لكلية الطب ذهبت اعاون فرقة الكلية المسرحية في اخراج مسرحية "اغتيال واضطهاد المواطن جان بول مارا كما قدمتها فرقة مصحة شارنتون للامراض العصبية" (مارا صاد) لبيتر فايس، وطلبت من مصطفى تدريب الممثلين لأداء ثلاث اغنيات تقدمها الجوقة، فقبل وحضر أكثر من 10 بروفات بالرغم من قصر الأغنيات. ولأنه مجوِد لم يقنع بأداء الجوقة فحضر عرض المسرحية واقفا وراء الكواليس ممسكا ب "مايك" اضافي ومؤديا الأغاني معطيا لها من حنجرته قوة وطربا:
    "مارا ماذا حدث لثورتنا
    مارا ما زلنا فقرا..
    مارا.. اليوم نريد التغييرات الموعودة
    فليسقط كل القسيسين
    وليسقط كل الجنرالات
    أعداء الشعب
    صناع الحرب"،
    في جلسة من جلسات الاستماع في كلية الطب بعد فترة من العرض المسرحي طلب بعض الطلاب نشيد "مارا" بطريقة لطيفة: بدأوا يرددون النشيد فرددته القاعة لسهولته فتبعهم مصطفى سعيدا باسما.
    تعامل مصطفى مع عازفين أوفياء لقضية الفن الموسيقي على رأسهم عم جمعة (ساكسفون) وجمال هاشم (الجيتار الايقاعي) وعبد الرحمن حضرة (أكورديون) والصاوي وعشيري وأسامة عثمان وغراهام (كمنجات) وعبد الله ود السجانة (فلوت) وآخرون لا استحضر اسماءهم الآن. ونشأ بين مصطفى وبين عم جمعة وجمال "بيز" توادد انساني حميم، فما رأيتهم إلا متفاهمين وكثيرا ما عرفوا أحوال بعضهم لدرجة يتبادلون فيها جيوبهم حسب حاجة الآخر. وكانا أول من يستمع للألحان الجديدة ويلتقطانها بسرعة فائقة، وعلى عم جمعة بالذات اعتمد مصطفى لتوصيل الألحان وسلالمها. وساعد في هذا معرفة عم جمعة بالنوتة الموسيقية من خلال تجربة ثرة كجندي عتيق في سلاح الموسيقى.
    وتعامل مصطفى مع عديد من الشعراء، إلا أن ما ميزه هو عدم تردده في قبول وتعاطي ما اتى به بعض الشعراء الشباب من "اجتراحات باهرة واستعارات في منتهى الذكاء وسعة الأفق". إن هؤلاء الشعراء "الارهابيين" ما زالوا يهدمون ويبنون في شجاعة أدبية لا مثيل لها، وفي هذا يشبهون مجموعة "الحجر والسماء" التي شكلها الشعراء الكولومبيون الشبان وتأثر بها غابرييل غارسيا ماركيز في شبابه، ووصفهم في ما بعد بأنهم "كانوا ارهابيي تلك الفترة".. العزاء لكم يا "حجر وسماء" السودان.. الصادق وحميد وقدال ويحيى وعاطف وسموءل وأبو ذر وكل الفرقة الشعرية الناهضة.
    بين لحن وآخر، وبين واجب منزلي، كاستحمام أطفاله أو أكلهم، يجلس مصطفى يرسم ويلون أحيانا، وأحيانا يمسك بأدوات نجارة دقيقة ليصلح آلة شيلو مشقوقة، كمانا مكسورا، أو "عود مطرطر" في صبر وأناة، ويقوِم الاعوجاجات والنتوءات، ولهذا العمل الفني الدقيق يحتفظ في صالونه الصغير بأثقال اجترحها من الحجارة والحديد ووالف بينها، فكأنما أنت في داخل ورشة نجار آلات موسيقى. كثير الاطلاع، وغالبا ما يميل الى أمهات الكتب. وإذا استلف كتابا أعاده "مجلدا". موسوعي الاتجاه في المعرفة. يقرأ كثيرا في في السياسة والاقتصاد والنظرية الاشتراكية وتاريخ البلدان، يحب الشعر والروايات والمجلات الدورية. ولا يناقش أمرا الا بعد العلم به. لا يتردد في استفسارك عن ما لا يعلم، لكنه بعد ذلك، وهنا تكمن جديته، يسعى ويحصل على الكتاب الذي يوفر له معلومات أوفى.
    مهذب عف اللسان، حريص على انتقاء كلماته حتى لو كان غاضبا.. وبموته:
    - فقد السودان فنانا حقيقيا ذا مشاعر فياضة واهتمام حقيقي بوطنه ومواطنيه
    - فقدت قوى الخير والديمقراطية والاشتراكية نذيرا ومحرضا بارعا
    - فقد أصدقاؤه أخ وفاء ومروءة
    - وفقد أهل بيته ابنا وزوجا دائم البر مخلصا
    - وداعا مصطفى سيد احمد المقبول
    - وداعا يا أخي.. وداعا يا أخي.. وداعا يا أخي........



    --------------------------------------------------------------------------------
    Check out the coupons and bargains on MSN Offers!


    | | | | | Inbox

    Get the latest updates from MSN
    MSN Home | My MSN | Hotmail | Search | Shopping | Money | People & Chat
    Feedback | Help
    © 2004 Microsoft Corporation. All rights reserved. TERMS OF USE Advertise TRUSTe Approved Privacy Statement GetNetWise Anti-Spam Policy









                  

01-18-2004, 01:33 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهادات عن: "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب" - محمد المهدي عبدالوه (Re: انوار عبد الوهاب)

    فوق
                  

01-18-2004, 02:46 PM

bunbun
<abunbun
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهادات عن: "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب" - محمد المهدي عبدالوه (Re: elsharief)

    شكرًا انوار والتحية لمحمد المهدي
                  

01-18-2004, 06:28 PM

elnjma
<aelnjma
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهادات عن: "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب" - محمد المهدي عبدالوه (Re: انوار عبد الوهاب)

    لكم التجله والسلام..اما بعد

    مالي الا ان انحني ذارفة الدمع على رحيل عزيز مقيم له الرحمة والاحترام ومالي الا ..

    ان اسبح فوق موجات تلك الحروف وتلك الكلمات التي ما ان قراتها حتى احسست اني عشت من خلالها

    وهمة في حناياها مع صوت الاستاذ مصطفى الذي كم غنى لنا وتغنى بلسان حالنا من مننا سمع كلماته

    ولم تسرى الرعشة في جسده من مننا لم يحس انه هو الذي يغني من خلال انغامه وتشوقه للوطن

    وكأنه كان بل مازال يغني ويشجو بدلا مننا ...لم ترحل .قد بكتك القلوب قبل الاعين ولكن كانت

    مقبرتك هي قلوبنا وقلوب محبيك وكل من عرفك وعاش من خلال الحانك الشجيه ..

    لك السلام ولك التجلة والاحترام..

    ولن تموت ابدا ما دام هنالك غربة وهنالك اوطان

    وهنالك من يئن من خلف القطبان والمعتقلات

    وتحياتي لكم اصدقائه

    ام العنود
                  

02-01-2004, 02:12 PM

Al-Masafaa
<aAl-Masafaa
تاريخ التسجيل: 04-25-2002
مجموع المشاركات: 1586

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهادات عن: "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب" - محمد المهدي عبدالوه (Re: elnjma)

    UP
                  

02-01-2004, 03:15 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهادات عن: "مصطفى سيد أحمد من ود سلفاب" - محمد المهدي عبدالوه (Re: انوار عبد الوهاب)

    الحبيب محمد المهدي عبد الوهاب
    المرهف الشفيف
    لك تحياتي علي هذه النفحه
    وهلت الانوار يا انوار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de