|
تداعيات الزول السودانىفى اليمن:النسر المتشرد..يتجه شرقا
|
نحن الان فى سنة1999..تم نقلى من الحديدةالى محافظة الجوف ...اقصى شرق اليمن وكما قال السفير الامريكى لصحيفة يمن تايمز الانجليزية in every place in the world there is more govenment and little bit freedom,but here in Yemen there is more freedom and little bit government اخبرنى اصدقائى اليمنيين انى ذاهب الىمكان حيث لا امنيات ولا كائنات تمر(يعنى بالسودانى كده غلطان المرحوم)..ولكنهم نسو انى اتقمص شخصية السايح الالمانى واكتشاف اليمن الارض والانسان ..متعة كبيرة ولن يزعجنى شيء طالما دفترى الذى اسميه(الدرب الاخضر) موجود واقلامى ..فى فرزة السيارات يوم السفر كان هناك استاذ اخر عراقى الجنسية...كان فى الستين من عمره وابيض الشعر ويجلس فى السيارة فى صمت حزين نبيل...لعنت صدام فى سرى(ان وراء كل عراقى قصة وهذا الرجل يبدو انه وفى هذه السن يكون فى اليمن يبدو ان الحديث ذو شجون) لاحقا..كنا انا وعارف الاستاذ العراقى فى ضيافة المدير ناجى من رجال القبايل الشجعان والكرماء..بعد ان ظلت السيارة تتلوى بنا فى الجبال ثم صحراء قاحلة ..ثم مع الخيوط الاولى للفجر انبثق بستان من نخيل وبرتقال واعناب..فىضيافة المدير وفى هذا الهدوء الجليل الا من صوت طلمبات المياه ونداءات رجال القبائل..نعمنا بنوم هاديء حتى الصباح عندماحضرابناء المدير الصغار يحملون اونى الشاى والخبز ليتعرفو على الكائنات العجيبة القادمة من وراء بحر القلزم والنهر..وللحديث بقية..
|
|
|
|
|
|