هل حقا تزوج نبينا محمد - السيدة عائشه وهي بنت ست سنوات ؟

لا يهمني معرفة لماذا حدث ذلك ، ان كان فعلا قد حدث
لا أريد أن أبحث في الحكمة في ذلك و من ذلك
ولكني أعرف شيئا في قرارة نفسي و أحسه جليا
وهو أن الله سبحانه وتعالى جعل أشياء تحدث أو أوامر نتبعها ، لا لمنطق
و لا لمخاطبة عقل و فكر ، وكأن هذا هو الجزء الأوحد الذي يجب أن يعمل فيني
ولكن هناك أشياء لمخاطبة القلوب
لاختبارها
ومعرفة من الذي سيكون مؤمنا فعلا من دواخله ، وليس لأن العقل قد قبل بمنطق معين
فبصراحه با جماعه أين المنطق والعلم في وجودنا أصلا وكيف بدأ الأمر ؟

أعرف أن هناك من الأشياء لاختبار تسليمنا و قولنا (سمعا و طاعة يا الله) وليس سمعنا و ماأطعنا
(دقيقه بس نفكر) (يازول فكنا) (أديها صنه) ( خلليك واقعي) ! أي واقع في وجودنا في كرة بحجم الأرض وهي معلقة هكذا لا تقع ؟ ولا تسرعأكثر من سرعتها هذه ؟

لماذا اختار الله لنا ركعة واحده بدل اثنتين ، وسجدتين بدلا عن واحده ؟
ليس علي أن أفكر و أمنطق ! علي كمسلم مؤمن أن أقول سمعت وأطعت

ربما شرع الله لنا تحريك الأصبع في التشهد ، لا لسبب منطقي و فكري ، ولكن ليعرف من يخضع له مختبرا ايمانه

لن ندخل في التسيير والتخيير فهذا ليس مقامه
ولكن أدخلكم الى هذه المقالة التي وقعت في يدي حين مراجعتي لفايلات موظفي الشركه في النيتوورك ، جزا الله الذي خبأها في مكانها خيرا