|
Re: الحركة وافقت على التخلي عن مطالبها بشأن حق تقرير المناطق الثلاث (Re: NGABY AJOOZ)
|
استبعد وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل امس رفض الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق الاتفاق الذي جرى بين السودان ومصر خلال زيارة الرئيس السوداني البشير الى القاهرة يوم الاحد الماضي والذي عرف باتفاق الحريات الاربعة «العمل والتنقل والتملك والاقامة». وقال اسماعيل في تصريحات صحافية ان لمصر علاقات واسعة مع الفصائل الجنوبية كما لديها علاقات خاصة مع الحركة الشعبية، مضيفاً ان «الحركة حريصة (كذلك) على العلاقات مع مصر». ومن ناحية اخرى تسببت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون حكوميون سودانيون في المفاوضات مع الحركة الشعبية حول قضايا المناطق الثلاث المتفاوض عليها، في إحداث توتر بين الطرفين، مما دعا الحركة الشعبية لأن تتقدم بطلب لتوضيح رسمي من الوفد الحكومي لاستجلاء التصريحات التي صدرت من بعض المسؤولين في الخرطوم والوفد الحكومي المفاوض حول قضايا المناطق الثلاث، في الوقت الذي ما تزال فيه المفاوضات مستمرة حولها بين علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني والدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية. ووصف الناطق الرسمي باسم الحركة ياسر عرمان الاتجاه المستمر من بعض المسؤولين في الخرطوم والوفد الحكومي في التصريحات حول المناطق الثلاث بأنه يأتي على حساب التفاوض. وقال ان هذا الاتجاه المستمر للتفاوض مع الحركة عبر اجهزة الاعلام وليس على طاولة المفاوضات يلحق ضررا بها وبالثقة بين الطرفين. واضاف: ليس صحيحا ان الحركة قد تنازلت عن حق تقرير المصير في المناطق الثلاث والمفاوضات ما زالت جارية حولها. وقال ان تصريحات بعض مسؤولي الحكومة لم تكن دقيقة. وزاد ان اللقاءات بين طه وقرنق متواصلة، مشيرا الى ان الحركة ترى انه بمزيد من الصبر والمثابرة يمكن الوصول الى حلول مرضية للطرفين وان قضايا هذه المناطق ليست بأصعب مما تم الاتفاق عليه في قضايا الترتيبات الأمنية والعسكرية وتقسيم الثروات.
|
|
|
|
|
|