( تواصوا ، إذن ، بالبيوت احملوها ، كما السلحفاة ، على ظهركم أين كنتم ، وأنَّى حللتم ففي ظلِّها لن تضلوا الطريق إلى برِّ أنفسكم ولن تجدوا في صقيع شتاءاتكم ما يوازي الركون إلى صخرة العائلة وحرير السكوت تواصوا ، إذن ، بالبيوت استديروا ، ولو مرةً ، نحوها ثم حثُّوا الخطى نحو بيت الحياة الذي لا يموت) .. ليلى عبد المجيد ( بت الدامر )
نادر يا صديقي الجميل لك الود كله ، والأشواق يقول درويش : تصدُقُ الصحراءُ فينا / يوم يكذبُ عصفورٌ علينا
مضت ليلى ـ تلك العصفورة المعبّأة بالأناشيد ـ مثل أي " مقلب " من مقالبها الكثيرة ، وتركتنا لفعائل كلمات الرمل في قلوبنا حتى صدّقناها وبتنا متصحرين من شدة الفقد . أريد أن أقول : إن الملف عن ليلى في طور الاعداد . ميرفت وبعض الأصدقاء عاكفون عليه الآن ، وسيتم نقله هناإلى البورد .. وأضيف : أشد على يديك يا صاحبي ، على هذه التربيتة اللطيفة
01-12-2004, 12:25 PM
الجندرية
الجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450
ليلي عبد المجيد ... ... ذكرتها لي كثيراً في معرض (رسائل الإخوانيات) تلك التي كانت يوماً تضرب حصار الغربة بيننا ... ثم تفرعت معرفتي بها من خلال كتابات ميرفت عنها .... أصابتني كلماتها بدهشة وذهول محبب وأظنك تعرف نشوة ذلك الاحساس في حروفها ومفرداتها الحميمة ،، رتبت الكثير في دواخلي ... أنا مدان لها... تلك الروح التي لم ترحل بل فارق جسدها دنياالقُبح و(الطفابيع) ...
بنت الدامر تستحق أن تظل بيننا بكلماتها لأننا كنا دوماً معبئين في حنين أمنياتها المستعصية ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة