|
Re: الحركة تجتمع للصليب الاحمر وتشكل لجنة لانفاذ قرار اطلاق الاسرى (Re: Deng)
|
بدء المفاوضات المباشرة بنيفاشا حول المناطق الثلاث بين النائب الاول وقائد الحركة Saturday, January 10
نيفاشا : اتصال هاتفي رئيس التحرير أفادت متابعات ( أخبار اليوم ) بنيفاشا ان المفاوضات المباشرة بين الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية ود· جون قرنق قائد الحركة الشعبية حول المناطق الثلاث قد بدأت امس · واشارت معلوماتنا أن طه وقرنق اتفقا علي عقد ثلاثة اجتماعات يوميا
بواقع ساعتين لكل اجتماع حتي الفراغ من مناقشة القضايا الخلافية · من جانب آخر استطلعت >أخبار اليوم < عبر اتصال هاتفي السيد ياسر عرمان عضو الوفد التفاوضي للحركة حول مادار في الاجتماع غير الرسمي بين الوفدين امس الاول حيث قال ان الاجتماع وكما اطلق عليه رئيسا الوفدين الاستاذ طه النائب الاول ود· جون قرنق قائد الحركة الشعبية هو اجتماع لأسرتي التفاوض وقد ضم قطاعا هاما هو القطاع الاقتصادي بالدولة وهو القطاع الذي له علاقة مباشرة باتفاق الثروة وكذلك تناول الاجتماع رؤية الطرفين لما تم انجازه وما يجب التركيز عليه في المستقبل ويمكن تلخيص الاجتماع دون اغفال كثير من القضايا الهامة التي أثيرت فيه في نقطتين :
-النقطة الاولي : الاتفاقيات السابقة بين اطراف النزاع بالسودان كان مصيرها غير مبشر وأكدنا علي ضرورة الاستفادة من تجارب الماضي لكي لاتصل الاتفاقية الجديدة المرتقبة لنفس المصير·
- النقطة الثانية : الفترة الانتقالية يجب ان تنصب علي التنمية والخدمات الاساسية ، وقال عرمان ان الاجتماع عكس وعزز أجواء الثقة بين طرفي التفاوض·
وحول اعلان د· قرنق لاطلاق سراح الاسري لدي الحركة من خلال مؤتمر صحفي وليس عبر كلمته اثناء مراسم التوقيع قال عرمان: انت تعلم ان الاجتماع كان مكرساً لقضية الثروة ولم ترد الحركة ان تستغله كمنبر للدعاية السياسية او بما يفهم كذلك ، وكذلك رأت الحركة الشعبية ان تعقد مؤتمرها الصحفي لقائدها د· جون قرنق والذي كان يريد أن يتحدث حول القضايا التي تهم الحركة مثل التحول الديمقراطي ودارفور والقضـايا المتبقية في المفاوضات ·
واضاف عرمان قائلاً : وموضوع الاسري هو تكملة لمبادرات الحركة ومبادرات النوايا الحسنة لترسيخ وتعزيز اجواء السلام ولذلك طرح د· جون قرنق هذه المبادرة دعما لقوة الدفع التي احدثها اتفاق قسمة الثروة وزيارة وفد الحركة للخرطوم كما ذكر هو في مؤتمره الصحفي ونثق بان هذه المبادرة ستدخل الفرحة في قلوب مئات الاسر السودانية واصدقاء وذوي اسري الحرب ·
ويضيف عرمان وعملية اطلاق الاسري من جانب الحركة استمرت منذ عام 1985 حينما سلم القائد وليم نون اللواء وقتها عبد العظيم صديق قائد حامية الناصر في حينها عددا من الاسري ·
كما قام الراحل القائد يوسف كوة مكي بتسليم اسري لاتحاد المحامين العرب كان من ضمنهم المقدم سالم سعيد والمقدم طبيب الآن بالسلاح الطبي حسن ادريس · وبعد ذلك اطلقت الحركة سراح اكثر من الف اسير للسيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع المعارض ومن ضمنهم 38 من اسري الحرب الذين اختاروا الرجوع للخرطوم ومن بينهم العميد نصر الدين حماد خليل الموجود الآن بالقوات المسلحة السودانية وعدد اخر من الضباط كما تم اطلاق سراح الضابط ابوعبيدة الجعلي بطلب من الشيخ الجعلي بكدباس ·
وقال عرمان : ولا أُذيع سرا اذا قلت ان المبادرة الأخيرة من د· جون باطلاق سراح الاسري تمت بناء علي اتصالات من كثير من الاسر الذين اتصلوا بالحركة ومن بينهم بعض الشخصيات السودانية المرموقة ومن بينهم الشيخ عبد الله العركي ازرق الطيبة الذي ارسل رسالة للدكتور قرنق دعاه فيها لاطلاق سراح الاسري·
وفي زيارتنا الاخيرة للخرطوم اتصلت بنا الكثير من الاسر التي تبحث عن ابنائها ود· قرنق وقيادات الحركة علي اطلاع علي كل هذه الاتصالات لذلك جاءت استجابته فورية باطلاق سراح الاسري وكل ذلك من شأنه وضع البلاد في مرحلة جديدة وفتح صفحة جديدة لتضميد جراحات الحرب·
وفي معرض رده علي سؤال حو عدد الاسري قال عرمان ان د· جون قرنق قام بتكوين لجنة لحصر اعداد الاسري لانهم في مناطق متفرقة وهذه اللجنة بدأت اعمالها وستجري اتصالات بعد ان تنجز مهمتها بحصر اعداد الاسري ومواقعهم وتتصل بجهات تهتم بهذه القضايا داخل وخارج السودان ومن بعد ذلك سنعلن العدد والاسماء وكل تفاصيل سجل حياتهم والمناطق التي ولدوا فيها وحالتهم الاجتماعية لكي تكون في متناول يد كل الاسر السودانية ·
وسألت عرمان سؤالا مباشرا : هل هناك اسري بطرفكم لا يعلم بهم اهلهم ؟·
واجاب عرمان قائلاً : لقد درجنا علي نشر كشوفات الاسري عبر اذاعة الحركة والمعارضة وهناك اسماء تردنا كثيرا من بعض الأسر عن بعض المفقودين وبعضهم ليس في الاسر وبعضهم تحت الاسر وعندما تفرغ اللجنة المشار اليها من اعمالها يمكن ان ننشرها عبر اجهزة الاعلام والصحف وسنبعث اليكم في الصحف السودانية بهذه الاسماء والتفاصيل لنشرها ·
واضاف عرمان قائلاً : واعتقد ان هناك بعض الأُسر وربما لا استطيع ان اقطع بذلك ربما تكون قاطنة في المناطق الريفية البعيدة وليست لها وسائل اتصالات وقد يكون بعض ابنائها من بين الاسري ولكن معظم الاسري لديهم اتصالات عبر الاجهزة والمنظمات الدولية والاقليمية المختصة باسرهم داخل السودان ولكن بعض الذين جاءوا من مناطق ريفية بعيدة فليس لهم عناوين واضحة لكي يتصلوا بأُسرهم·
| |
|
|
|
|